زاخاروفا تحث على مساعدة أطفال غزة "بالأفعال لا بالأقوال"
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو تعمل على تقديم الدعم الإنساني والسياسي معاً للأهالي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا الدعم الروسي لا يأخذ طابعاً رسمياً.
وقالت زاخارافا في تصريح لقناة "الميادين": "المساعدة السياسية التي تقدّمها موسكو على الساحة الدولية وفي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليست ذات طابع رسمي وهي تهدف إلى حل الأزمة في قطاع غزة".
وأضافت زاخاروفا: "إن أطفال غزة بحاجة إلى المساعدة بالأفعال، وليس بالأقوال".
تجدر الإشارة إلى أنه يوم أمس 23 ديسمبر، قيّم عضو قيادة حركة "حماس" الفلسطينية أسامة حمدان إيجابياً سلوك الوفد الروسي خلال المناقشات في إطار مجلس الأمن الدولي والتصويت على مشروع قرار بشأن إقامة هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وبحسب قوله فإن "حماس تقدر موقف الدول العربية التي طرحت قرارا بشأن غزة من أجل دراسته في مجلس الأمن وحاولت تحسين مضمونه، كما تثمّن الموقف المسؤول للوفد الروسي الذي سعى إلى تعديل المسودة للمساعدة في وقف العدوان الإسرائيلي في القطاع".
بتاريخ 22 الجاري، أفشلت الولايات المتحدة باستخدامها حق النقض "الفيتو" تعديلا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة اقترحته روسيا ليتضمنه قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لتوسيع تسليم المساعدات في غزة.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، عقب انتهاء التصويت: "مجلس الأمن شهد تصرفا غير مسؤول وقاسيا من جانب واشنطن التي لجأت إلى أدوات تخريبية مختلفة لمنع إصدار قرار بشأن غزة، والعالم يتساءل لماذا أجلنا الموافقة على قرار الإمارات العربية المتحدة.. هذا كان بسبب الضغط والابتزاز الأمريكيين، فإما أن يعتمد المجلس قرارا يرضي واشنطن أو ألا يُعتمد أي قرار يُطرح".
المصدر: تاس + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى غوغل Google فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة كتائب القسام ماريا زاخاروفا مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية موسكو هجمات إسرائيلية واشنطن وزارة الخارجية الروسية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
نائبة تستعرض طلب مناقشة عامة بالشيوخ بشأن سياسة الحكومة لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت النائبة سماء سليمان، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء والطاقة جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة.
وقالت النائبة، في المذكرة الإيضاحية: مع تطور الحمل الأقصى في مصر من ۳۳.۸ جيجاوات في عام ٢٠٢٢ إلى ٣٤.٢ جيجاوات في عام ۲۰۲۳، وارتفاعه بشكل كبير إلى ٣٧.٢ جيجاوات في أغسطس ٢٠٢٤، تشير التوقعات إلى أن الحمل الأقصى، قد يصل إلى ٤٠ جيجاوات في صيف ۲۰۲۵.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن هذا الارتفاع غير المسوق يمثل تحديا كبيرًا التشغيل الشبكة الكهربائية وتوفير الوقود اللازم لتلبية هذا الطلب المرتفع خلال فترات الذروة، ويوجد عدد من التحديات الناتجة عن ارتفاع الأحمال الكهربائية منها المتعلق بزيادة استهلاك الوقود وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أنه مع ارتفاع الأحمال تزداد الحاجة إلى تشغيل محطات الكهرباء بأقصى طاقة مما يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من الوقود الأحفوري، سواء الغاز الطبيعي أو المنتجات البترولية.
وقالت النائبة: على الرغم من وجود مسارات ليست مجرد حلول قصيرة المدى، بل تمثل خارطة طريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة في قطاع الطاقة، حيث تلعب كل خطوة دورا أساسيا في تحقيق التوازن بين تلبية الطلب وتقليل العبء على الموارد.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أنه من الممكن أن تساعد في الاجراءات الحكومية للاستعداد لزيادة الاستهلاك كالتالي، المسار الأول زيادة الوعي بإجراءات ترشيد الطاقة وتغيير السلوك والثقافة، من خلال حملات توعية شاملة، وتعزيز الوعي بإجراءات الترشيد البسيطة.
وأوضحت النائبة أن المسار الثاني يتمثل في تحسين كفاءة استخدام الطاقة، والمسار الثالث من خلال الإسراع بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية.