أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو تعمل على تقديم الدعم الإنساني والسياسي معاً للأهالي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا الدعم الروسي لا يأخذ طابعاً رسمياً.

وقالت زاخارافا في تصريح لقناة "الميادين": "المساعدة السياسية التي تقدّمها موسكو على الساحة الدولية وفي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليست ذات طابع رسمي وهي تهدف إلى حل الأزمة في قطاع غزة".

إقرأ المزيد الولايات المتحدة تستخدم "الفيتو" لإفشال تعديل روسي على مشروع قرار يدعو لوقف النار في غزة

وأضافت زاخاروفا: "إن أطفال غزة بحاجة إلى المساعدة بالأفعال، وليس بالأقوال".

تجدر الإشارة إلى أنه يوم أمس 23 ديسمبر، قيّم عضو قيادة حركة "حماس" الفلسطينية أسامة حمدان إيجابياً سلوك الوفد الروسي خلال المناقشات في إطار مجلس الأمن الدولي والتصويت على مشروع قرار بشأن إقامة هدنة إنسانية في قطاع غزة.

وبحسب قوله فإن "حماس تقدر موقف الدول العربية التي طرحت قرارا بشأن غزة من أجل دراسته في مجلس الأمن وحاولت تحسين مضمونه، كما تثمّن الموقف المسؤول للوفد الروسي الذي سعى إلى تعديل المسودة للمساعدة في وقف العدوان الإسرائيلي في القطاع".

بتاريخ 22 الجاري، أفشلت الولايات المتحدة باستخدامها حق النقض "الفيتو" تعديلا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة اقترحته روسيا ليتضمنه قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لتوسيع تسليم المساعدات في غزة.

وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، عقب انتهاء التصويت: "مجلس الأمن شهد تصرفا غير مسؤول وقاسيا من جانب واشنطن التي لجأت إلى أدوات تخريبية مختلفة لمنع إصدار قرار بشأن غزة، والعالم يتساءل لماذا أجلنا الموافقة على قرار الإمارات العربية المتحدة.. هذا كان بسبب الضغط والابتزاز الأمريكيين، فإما أن يعتمد المجلس قرارا يرضي واشنطن أو ألا يُعتمد أي قرار يُطرح".

المصدر: تاس + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى غوغل Google فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة كتائب القسام ماريا زاخاروفا مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية موسكو هجمات إسرائيلية واشنطن وزارة الخارجية الروسية مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا

تبنى مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه الـ15، بمن فيهم روسيا والولايات المتحدة، بيانا بشأن الانتقال السياسي في سوريا، وذلك بعد 10 أيام من الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ففي البيان المكتوب الذي صدر في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء في ختام جلسة حضرها الموفد الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، دعا المجلس إلى عملية سياسية شاملة بقيادة سورية تلبي تطلعات السوريين وتمكنهم من تحديد مستقبلهم بشكل ديمقراطي تستند للمبادئ الأساسية للقرار 2254.

وناشد مجلس الأمن سوريا وجيرانها الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تقوض الأمن الإقليمي.

وأكد البيان أهمية مكافحة الإرهاب في سوريا ومنع تنظيم الدولة الإسلامية وما سماها الجماعات الإرهابية الأخرى من إعادة تأسيس قدراتها والعمل على حرمانها من الملاذ الآمن في البلاد.

وشدّد أعضاء المجلس على "التزامهم القوي سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، دعوا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ"، ودعوا إلى تقديم دعم دولي إضافي لزيادة الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في جميع أنحاء سوريا.

وأصدر المجلس البيان بعد أن حذر بيدرسون خلال الجلسة نفسها من أنه رغم الإطاحة بالأسد فإن "الصراع لم ينته بعد" في سوريا.

إعلان

وكان الموفد الأممي زار سوريا والتقى بالقائد العام للإدارة السياسية الجديدة أحمد الشرع.

وتعهد الشرع بأن تكون سوريا الجديدة لجميع مكوناتها، كما وعد بدستور جديد وإجراء انتخابات.

مقالات مشابهة

  • زاخاروفا: تصويت ألمانيا وإيطاليا واليابان ضد مشروع روسي يدين النازية خطير جدا
  • مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم القضية الفلسطينية 
  • مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا
  • زاخاروفا تعلق على تصريحات واشنطن بشأن عدم صلتها باغتيال كيريلوف
  • زاخاروفا: من التزم الصمت بشأن اغتيال الجنرال كيريلوف هو شريك بالجريمة
  • الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
  • مسئول بالأمن القومي الروسي: ننتظر الانتقام الحتمي لمقتل كيريلوف
  • أمريكا تؤكد حاجة ليبيا لعملية سياسية جديدة، وروسيا تدعو إلى تسمية مبعوث أممي إلى ليبيا
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن السودان وسوريا وغزة وليبيا خلال الأسبوع الجارى
  • وزير الأمن الداخلي الأميركي: لا تورط أجنبي بشأن مشاهدات المسيّرات