عاجل ..جماعة الحوثي تعلن عن تعرضها لأول استهداف صاروخي من القوات الأمريكية وتوجه تحذيرات غير مسبوقة لدول في المنطقة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشفت جماعة الحوثي عن تعرض طائرة استطلاع تابعة لميلشياتها لاطلاق نار من قبل بارحة حربية أمريكية .
واكد بيان صادر عن ناطق جماعة الحوثي الرسمي "محمد عبد السلام فليته" أن بارجة أمريكية اطلقت صواريخ موجهة واستهدفت طائرة استطلاع تابعة للميلشيا في البحر الأحمر مشيرا الى أن احد الصواريخ الامريكية انفجر بالقرب سفينة "جابونية".
واتهم " فليته" الولايات المتحدة بالسعي الى "عسكرة " البحر داعيا الدول المحاذية للبحر الأحمر الى إدراك المخاطر التي تتهدد أمنها القومي -على حد قوله-.
وسبق لسفن حربية أمريكية اعتراض صواريخ بالستية ومسيرات اطلقها الحوثيين لكن المرة الأولى التي تبادر القوات البحرية الأمريكية باستهداف طائرة استطلاع تابعة للحوثيين في البحر الأحمر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تتوعد دولة الاحتلال حال عودة الحرب على غزة
توعد زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي، الجمعة، تل أبيب بأنها ستكون "تحت النار" في حال استئناف حربها على قطاع غزة.
وقال الحوثي في كلمة له بمناسبة شهر رمضان المبارك: "نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني، وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام".
وأضاف: "نراقب محاولات إسرائيل التهرب من وقف إطلاق النار في غزة والالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية".
وشدد الحوثي، على أن "عودة الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو، وفي مقدمته يافا المحتلة المسماة تل أبيب تحت النار".
وهدد بعودة "التدخل العسكري في مختلف المسارات".
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية، هاجم الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما هاجموا أهدافا في "إسرائيل".
وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 شباط/ فبراير الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.
ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.