تشكل السياحة الصحراوية خيارًا متنوعًا لأهالي منطقة الحدود الشمالية وزوارها من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربية، لما تمتاز به من تنوع في التضاريس ما بين سهول وهضاب ومرتفعات وأودية وشعاب، إلى جانب المغامرات والفعاليات الخاصة في تلك المناطق البرية التي تشتهر به المنطقة.

ومن تلك المناطق التي يقصدها الكثير من الزوار، لا سيما أيام الربيع التي تعرف بالهبكة ولوقة والركعا وزهوة والقرية والغرابة وغيرها من المواقع الممتدة ابتداء من مركز الشعبة شرقًا إلى محافظة طريف غربًا.

أخبار متعلقة سجل 70 ألف زائر.. إقبال كبير على فعاليات مهرجان "البشت الحساوي"خلال أسبوع.. ضبط 16.8 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود"الفروة".. ملابس شتوية متوارثة في الحدود الشماليةمحميات طبيعية

تحتضن منطقة الحدود الشمالية أهم المحميات الطبيعية أبرزها "محمية حرة الحرة" , وتبلغ مساحة هذه المحميّة 13775 كيلومترًا مربّعًا , ويتألّف سطح هذه المحميّة من هضبة بركانية تكثر فيها الصّخور البازلتيّة السّوداء، إضافة إلى مجموعة من الجبال البركانيّة المنخفضة التّي يتراوح ارتفاعها ما بين 800 و 1150 مترًا عن سطح البحر.

السياحة الصحراوية بالحدود الشمالية .. خيارات متنوعة ومغامرات مميزة

وتمتاز المحميّة بتنوّع غطائها النّباتي الّذي يتكون من نباتات معمّرة وحوليّة، إضافة إلى محمية العويصي ومحمية وادي معيلة.

ويمارس عشاق الصحراء بعيدًا عن صخب المدينة أجمل الأوقات في أحضان الصحراء وكثرة ما يعرف بـ"الكشتات" والتخييم فيها وممارسة أنواع مختلفة من الرياضات.

وتشتهر صحاريها بكونها أهم التجمعات للنشاط الرعوي ووفرة في الثروة الحيوانية في تربية الأغنام والإبل، إلى جانب أماكن لصيد الصقور، وغنية بالمراعي كالأشجار الحمضية ومنها الربلة والصمعا، إضافة إلى أنها اشتهرت بالكما "الفقع".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس عرعر السياحة الصحراوية الحدود الشمالية السياحة في السعودية المحميات الطبيعية الحدود الشمالیة

إقرأ أيضاً:

سويلم: استخدام نظم الرى الحديثة الملائمة للبيئة الصحراوية

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في فعاليات "منتدى توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية في محافظة الوادى الجديد وعرض الفرص الإستثمارية" والذى نظمته جامعة هليوبوليس بالتعاون مع محافظة مطروح والجمعية المصرية للزراعة الحيوية .

وتوجه الدكتور سويلم بالتحية لجامعة هليوبوليس على تنظيم هذا المنتدى لمناقشة هذا الموضوع الهام المعنى بالزراعة العضوية إعتماداً على المياه الجوفية ، معرباً عن حرصه على التعاون الدائم مع كل من وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى ومحافظة الوادى الجديد في كافة الملفات المشتركة .

وأشار الدكتور سويلم لتحدى الزيادة السكانية وما يمثله من ضغط كبير على الموارد المائية المحدودة ، حيث تصل الاحتياجات المائية الى ١١٤ مليار متر مكعب سنوياً يقابلها موارد مائية لا تتجاوز ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ، حيث يتم سد جزء من الفجوة بين الموارد والإحتياجات المائية من خلال إعادة إستخدام ٢١ مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، بالإضافة لإستيراد محاصيل من الخارج بما يقابل حوالى ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنوياً .

وأوضح أن مشروعات الاستصلاح الزراعى التي تهدف لتحقيق الأمن الغذائي تتطلب توفير إحتياجات مائية لتنفيذ هذه المشروعات من خلال التوسع في إعادة إستخدام المياه ، مشيراً إلى أنه وفى ظل الحاجة لمواجهة هذه التحديات والنظر للمستقبل بصورة علمية فإن الإعتماد على الزراعة الحيوية أمر هام في ظل تحقيقها لترشيد المياه بالإضافة لأن مياه الصرف الزراعى الناتجة عن الزراعة الحيوية يمكن إعادة استخدامها بدون معالجة مما يوفر من تكاليف معالجة مياه الصرف الزراعى التي تتوسع فيها مصر لسد الفجوة بين الموارد والإحتياجات .

وأضاف  أننا نتحول حالياً للجيل الثانى لمنظومة الرى في مصر 2.0 والتي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في تحقيق محاورها ، والتي من بينها التوسع في إعادة إستخدام المياه ، حيث قامت الدولة المصرية بإنشاء عدد (٣) محطات كبرى ( الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة ) بطاقة إجمالية ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً ستضاف خلال العام القادم ٢٠٢٦ للمنظومة المائية في مصر ، ومن محاور الجيل الثانى أيضاً الإعتماد على الذكاء الإصطناعى وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى (الدرون) في إدارة المنظومة المائية وتوزيع المياه بكفاءة وعدالة ، وتأهيل وإحلال ٤٧ ألف منشأ مائى بمختلف المحافظات .

وأكد  على ضرورة إستخدام نظم الرى الحديثة بالأراضى الصحراوية المعتمدة على المياه الجوفية شريطة إستخدام نظم الرى الحديث الملائمة للبيئة الصحراوية مثل الرى بالتنقيط والرى تحت السطحى لضمان تحقيق ترشيد حقيقى في إستهلاك المياه ، مؤكداً على أن المياه الجوفية العميقة بالصحارى المصرية هي مياه جوفية غير متجددة مما يتطلب الإستخدام الرشيد لها للحفاظ عليها ومنع استنزاف الخزانات الجوفية .

وأكد الدكتور سويلم على أهمية تشكيل روابط مستخدمى المياه وهو ما يُسهم في التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية والتنسيق بين المزارعين في تطهير المساقى الخصوصية والتنسيق في مواعيد الرى والعمالة واستلام البذور والأسمدة وبيع المحاصيل ، بالإضافة لتطبيق مبادئ الحوكمة في إدارة المياه الجوفية ، من خلال تشكيل روابط مستخدمى المياه للمنتفعين على آبار المياه الجوفية و رقمنة تراخيص المياه الجوفية .

مقالات مشابهة

  • رصد التربيع الأول لشهر شعبان في سماء الحدود الشمالية
  • مشهد مميز.. رصد التربيع الأول لشهر شعبان في سماء الحدود الشمالية
  • أمير الحدود الشمالية يتسلّم تقريرًا عن أداء الخطوط السعودية في المنطقة
  • أمير الحدود الشمالية يتسلّم التقرير السنوي لمركز “وقاء” بالمنطقة
  • شقق وفلل وأراضٍ.. المتحدث باسم «الإسكان»: الإعلانات القادمة تشمل خيارات سكنية متنوعة
  • "الأرصاد" تحذر من رياح شديدة على منطقة الحدود الشمالية
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تعقد لقاءً تعريفيًا مع المجتمع المحلي وجمعيات الحدود الشمالية
  • الأرصاد : رياح شديدة على منطقة الحدود الشمالية
  • الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الحدود الشمالية ومؤسسة سليمان الراجحي للتمويل التنموي
  • سويلم: استخدام نظم الرى الحديثة الملائمة للبيئة الصحراوية