المغرب.. مظاهرة حاشدة للتضامن مع غزة تطالب بوقف التطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
طالب آلاف المشاركين في مظاهرة حاشدة خرجت بالعاصمة الرباط للتضامن مع غزة، بلادهم بوقف تطبيعها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتم تنظيم المظاهرة، التي تعتبر الأضخم منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، بالاشتراك بين جماعات يسارية وجماعة العدل والإحسان الإسلامية المحظورة.
دعا المتظاهرون إلى مقاطعة العلامات التجارية التي يتهمونها بدعم إسرائيل.
وبدا أن معظم المحتجين، البالغ عددهم نحو 10 آلاف من الإسلاميين، إذ سار الرجال بشكل منفصل عن النساء ولوحوا بالأعلام الفلسطينية وحملوا لافتات كتب عليها "مقاومة حتى النصر"، و"أوقفوا تطبيع الدولة المغربية مع الكيان الصهيوني" و"الحرية لفلسطين".
اقرأ أيضاً
رغم العدوان على غزة.. لهذا لن يقطع المغرب علاقاته مع إسرائيل
وبوتيرة يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد، 20 ألفا و424 قتيلا، و54 ألفا و36 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
ووافق المغرب على تعزيز العلاقات مع إسرائيل في عام 2020 بموجب اتفاق توسطت فيه الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب وتضمن أيضا اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.
اقرأ أيضاً
المغرب.. وقفات ومسيرات ضد التطبيع مع إسرائيل ودعما لغزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المغرب مظاهرات حرب غزة التطبيع المغربي الإسرائيلي مع إسرائیل على غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب إسرائيل بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت حركة حماس بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، رافضة أي اتفاقيات جانبية جديدة مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، الاثنين، إن "المطلوب هو الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تنصّل منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وليس إقامة اتفاقيات جانبية جديدة".
وقال إن تطبيق الاتفاق بكل مراحله "يضمن أهدافه وأن لغة التهديد لن تؤدي إلى شيء إيجابي بل ستزيد الأمور تعقيدا".