قالت الباحثة في الشأن القبطي، جورجيت شرقاوي، تعليقا على نقل كييف الاحتفال بعيد الميلاد من 7 يناير إلى 25 ديسمبر، إن نظام كييف يسعى لتحويل الأرثوذكس للكاثوليكية بداوفع سياسية بحتة.

وأوضحت شرقاوي في تصريح لـ"RT"، تعليقا على نقل البرلمان الأوكراني الاحتفال بعيد الميلاد من 7 يناير إلى 25 ديسمبر، أن كييف تسعى لتحويل الأرثوذكس في أوكرانيا للكاثوليكية بداوفع سياسية بحتة وهذا لعب بالنار وسوف تحترق به.

وأكدت أن "سلطات كييف تفرق وتفصل مسيحي روسيا عن بعضهم، و تحاول صناعة التمييز بين المسيحيين، بطريقه الانسلاخ عن الهوية الأرثوذوكسيه والميل نحو مخطط الكثلكة تحويل الأرثوذوكس لكاثوليك، وهو ما تحاول روما فعله مع كافة الطوائف".

ووصفت شرقاوي الاحتفال يوم 25 ديسمبر بالموسم "التجاري الذي لا مبرر له أو أي احتياج رعوي، وكان الأولى أن تلتزم كييف بالعائلة الأرثوذوكسية وليس بقرار فردي".

وأضافت أن "توحيد الأعياد يتطلب خطوات للتقارب بين الكنيستين وخطوات نحو الوحدة، بحسب اختلاف التقويم بين الشرق والغرب، وليس بدافع سياسي بحت كإعلان واضح عن انفصال الكنيستين بل سيكون القرار البداية لتغيرات حذو كنيسة كييف نحو الكنيسة الكاثوليكية".

واختتمت شرقاوي: "هذة التبعات الدينية والسياسية ستدفع ثمنها كييف آجلا أو عاجلا".

إقرأ المزيد مقاطعة ريفنا تمنع نشاط الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا القاهرة الكنيسة الارثوذكسية روما كييف حصري

إقرأ أيضاً:

شركة ناشئة في أبوظبي تحاول المساعدة في حل أزمة تغير المناخ..كيف؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يؤثر تغير المناخ على المناطق الحضرية بشكل خاص، لذلك تعاني المدن ذات الكثافة السكانية العالية أكثر من غيرها.

يعني تأثير الجزر الحرارية الحضرية أن درجات حرارة المدينة يمكن أن تكون أعلى بعدة درجات مقارنة بالمناطق الريفية القريبة. وذلك لأن المواد مثل الخرسانة والإسفلت تمتص الحرارة. كما تطرد المركبات ووحدات تكييف الهواء الحرارة، وتمنع المباني الشاهقة تدفق الرياح.

ويحاول المسؤولون في جميع أنحاء العالم تبريد المدن. 

على سبيل المثال في مدينة شيكاغو الأمريكية، التي لديها تاريخ من موجات الحر القاتلة، تم تغطية أكثر من 500 سطح بالنباتات التي تطلق بخار الماء المبرد، وتعمل كعازل طبيعي للمباني. أما في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، التي تضم شبكة واسعة من الطرق السريعة، فقد تم طلاء بعض الطرقات بمادة عاكسة للشمس.

ولكن المعلومات التفصيلية حول درجات الحرارة في المناطق الحضرية تُعد نادرة. وقد أصبح ذلك واضحًا بالنسبة لرائد الأعمال جاي صادق بعد فترة وجيزة من تأسيسه شركة ناشئة في العاصمة الإماراتية أبوظبي لتعديل الإسفلت لامتصاص قدر أقل من الحرارة، عندما شجعه أحد العملاء المحتملين على تحديد أكثر أجزاء المدينة سخونة، حيث ستكون المادة أكثر فائدة.

ولم يتمكن صادق من العثور على مستوى البيانات التفصيلية التي يحتاجها، لذلك بدأ العمل على تجميع المعلومات بنفسه. 

واليوم، تركز شركته "FortyGuard" على الاستفادة من البيانات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتوفير رؤية مفصّلة لديناميكيات درجات الحرارة في المناطق الحضرية.

ويأمل أن يمكّن ذلك مخططي المدن، والشركات، ومطوري العقارات من اتخاذ قرارات قائمة على البيانات، ويمكّن السكان من التخطيط لحياتهم بشكل أفضل.

مقالات مشابهة

  • باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
  • "ليلة ساخنة على أوكرانيا".. صاروخ روسي جديد جاهز لضرب كييف
  • «ضربهم بالنار».. حكاية مقاول المعصرة مع شقيقه وزوجته| ما القصة؟
  • سلطات الاحتلال تُجبر مواطنا على هدم منزله شرق القدس
  • عصابة تحاول تهريب مخدرات في مطار القاهرة الدولي.. وقرار قضائي ضدهم
  • هجوم جوي محتمل على أوكرانيا.. والسفارة الأمريكية تغلق أبوابها في كييف
  • السوداني يدعو لعدم الالتفات إلى الشائعات التي تحاول إفشال التعداد بالعراق
  • سفير مصر السابق بروسيا: قرار وقف الحرب في أوكرانيا بيد بوتين وليس ترامب
  • أردوغان يُحذر من خطر اندلاع حرب نووية بين روسيا وأوكرانيا
  • شركة ناشئة في أبوظبي تحاول المساعدة في حل أزمة تغير المناخ..كيف؟