الراعي يوجّه رسالة للبنانيين في عيد الميلاد: لا تخافوا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
وجّه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عيد الميلاد رسالة الى اللبنانيين، وقال: "لا تخافوا ولا تقسيم في لبنان والإنقسام يجب أن ينتهي لأنه بلا مبرر".
وفي حديث لـ"الجديد"، اعتبر أن "عدم إنتخاب رئيس للجمهورية في لبنان جرم تتفاقم معه الأزمات والحقّ ليس على الموارنة بل على المجلس النيابي"، مشيراً الى أن "الأسماء موجودة "وكلن أسماء مرتبة" وليس مسموحاً عدم إنتخاب رئيس للجمهورية والمجلس النيابي أصبح هيئة إنتخابية لا يمكنه ان يّشرع والحكومة هي حكومة تصريف أعمال لها حدود وليس طبيعياً أن نوضع تحت الأمر الواقع وهناك مقولة تنص على أن خلاص الوطن أعلى الشريعة".
واعتبر ان "الشرق بحاجة الى لبنان ويجب أن نكون حاضرين على الساحة كي لا يحيكون لنا ثوباً ليس لنا وهم قادرون على ذلك".
وأكد أنه "يجب التمسّك بالقرار 1701 لأنه مصلحة لبنان ويمنع حدوث الإعتداءات على بلدنا".
وتابع: "ما يحصل في غزة هدفه قتل القضية ونحن نقول منذ زمن أن عودة اللاجئين حق وهناك خوف على لبنان إذا بقينا في هذه السطحية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في أول محطة خارجية.. رئيس لبنان يزور الرياض
يتوجه الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الإثنين، الى السعودية، على ما أفاد مصدر في الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.
وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضاً على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.
وقال مصدر في القصر الرئاسي لوكالة "فرانس برس" إن الرئيس جوزيف عون "سيغادر اليوم الاثنين الى السعودية".
وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقاً من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيداً "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الإقليمي".
وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.
وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصاً ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".
وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.
السبع: الرئيس جوزيف عون يتوجه إلى الرياض لبحث ملفات حيوية مع القيادة السعوديةhttps://t.co/nCqTVI7dwq@NidalSabeh pic.twitter.com/jY41pUb1yr
— صوت كل لبنان vdlnews 93.3 (@sawtkellebnen) March 3, 2025وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيساً.
وحظي انتخاب عون رئيساً بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعماً رئيسياً للبنان، قبل أن يتراجع تباعاً اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.
وجاء انتخاب عون رئيساً للبلاد في 9 يناير (كانون الثاني)، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيداً عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقاً من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".
ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصاً السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دماراً واسعاً في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.