صحيفة أثير:
2024-11-22@23:14:55 GMT

إذا سمعت شخير طفلك؛ لا تُهمله

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

إذا سمعت شخير طفلك؛ لا تُهمله

أثير – ريما الشيخ

يعد النوم أمرًا مهمًا لنمو أطفالنا وتطوير قدراتهم العقلية والجسدية أيضًا، وقد يصاحب نوم البعض منهم شخيرًا بالرغم من أنه أكثر شيوعًا بين كبار السن.

فما أسباب الشخير عند الأطفال، وهل يمكن أن يكون مؤشرًا على مشكلة في التنفس أو الأنف أو الحلق؟

يجيب عن هذه التساؤلات الدكتور محمد بن عباس بن حيدر العجمي، طبيب استشاري أذن وأنف وحنجرة وجراحات اضطرابات النوم بمستشفى النهضة؛ حيث أوضح في بداية حديثه مع “أثير” بأن الشخير هو الصوت المزعج الذي يصدر من المريض خلال النوم بسبب تدفق الهواء في أماكن ضيقة في مجرى التنفس وخلال الأنسجة المرتخية، مما يؤدي إلى اهتزازها.

وأضاف: هناك عدة أسباب للشخير عند الأطفال، لكن أشهرها من اللوزتين واللحمية، وأسباب أخرى مثل عيوب خلقية في الفك والسمنة، وبالعادة يظهر بعد السنة الثالثة من العمر ومن الممكن أن يظهر قبل ذلك.

وأشار الدكتور إلى أن الشخير قد يكون بصوت خفيف وبعض الأحيان قد يكون مؤقتا ومرتبطا بالحالة المرضية، مثل حساسية الأنف أو التهاب مجرى التنفس العلوي، وفي هذه الحالات يكون طبيعيًا ولا يحتاج إلى تدخل جراحي، وبالعادة يتلاشى مع انتهاء الحالة المرضية، أما إذا كان لدى الطفل شخير عالٍ لمدة طويلة وليس مرتبطة بحالة مرضية أخرى مؤقتة ويصاحبها تقطع للتنفس أثناء النوم وتعب وإرهاق أثناء النهار فهذا لا يعد طبيعيًا ويجب مراجعة الطبيب للفحص والتقييم.

وذكر: في العادة شخير الأطفال قد يتغير مع تقدم العمر ويقل مع الوقت؛ لأن اللوزتين واللحمية تضمحل مع تقدم الطفل في العمر، لكن إذا استمرت يجب إزالتها، وهناك علاقة بين شخير الطفل ومواقف النوم أو الوضعية التي ينام فيها، حيث إنه يحدث عند وضعية النوم على الظهر، ويتحسن في وضعية النوم على الجنب أو وضعية النوم على البطن.

وقال أيضا: الشخير هو عرض واحد من أعراض متلازمة انقطاع النفس أثناء النوم، وهناك أعراض أخرى لهذه المتلازمة التي يجب على الآباء الانتباه لها، مثل تقطع التنفس أثناء النوم ، وعدم الارتياح والتقلب، وبعض الأحيان النهوض من النوم. كما توجد أعراض نهارية مثل التعب والإرهاق وعدم التركيز.

وفي ختام حديثه مع “أثير” طرح الدكتور محمد العجمي بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للمساعدة في تقليل شخير الأطفال، حيث قال: إذا كان المريض يعاني من الشخير العالي لمدة طويلة يجب مراجعة الطبيب، وبعد معاينة الطفل ومعرفة السبب وإذا ما كان السبب هو اللحمية واللوزتين (السبب الأشهر) يتم معالجة الطفل عن طريق الأدوية لمدة تتراوح ما بين ٦ إلى ٨ أسابيع، فإذا كان هناك استجابة للعلاج يُكمل العلاج بالأدوية التي يصفها الطبيب، وإذا لم يكن هناك أي استجابة فمن الممكن أن يلجأ الطبيب إلى الجراحة.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

«الأطباء»: نرفض حبس الطبيب طالما أنه لم يتعدى القانون والبروتوكولات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء: "ننتظر تسلم مسودة مشروع قانون المسئولية الطبية من مجلس الوزراء للاطلاع عليها بشكل تفصيلي، نطالب بأن يضمن القانون حماية الطبيب طالما التزم بالبروتوكولات العلمية المتعارف عليها ولم يتعمد الإهمال أو الخطأ".

جاء ذلك تعليقًا على موافقة مجلس الوزراء مبدئيًا على مشروع قانون المسئولية الطبية، في خطوة منتظرة منذ سنوات لمعالجة العلاقة بين الأطباء والمرضى، وتقنين آلية التعامل مع الأخطاء الطبية.

وأضاف "القاضي" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": نرفض تماماً حبس الطبيب طالما انه لم يتعدى القانون والتزم بالمادة العلمية والبروتوكولات المتعارف عليها، ويُعاقب الطبيب بالحبس في حالة:
- انه يعمل في مكان غير مرخص له
- ان يكون مخالف للبروتوكولات العلمية المتعارف عليها 
- يعمل في غير تخصصه


وأشار الدكتور ابو بكر القاضي، إلى أن النقابة تسعى إلى:
الفصل بين الخطأ الطبي والمخالفات الجنائية، حيث يتم التعامل مع الأخطاء الطبية من منظور مهني بحت، وإقرار آلية تعويض عادلة للمتضررين دون المساس بكرامة الطبيب أو وضعه المهني.
واستكمل امين صندوق النقابة العامة للأطباء: إنشاء صندوق تعويضات يمول عبر اشتراكات الأطباء والمستشفيات لتغطية الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية غير المتعمدة.

يذكر انمشروع قانون المسئولية الطبية، وفقًا لما أعلنه مجلس الوزراء، يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية التي تعزز العلاقة بين الطبيب والمريض وتضمن العدالة للطرفين، وتشمل:

1. تنظيم العلاقة بين الطبيب والمريض: وضع إطار قانوني يحكم التعامل بين الطرفين ويحدد حقوق وواجبات كل منهما.

2. التعامل مع الأخطاء الطبية بشكل مهني: الفصل بين الخطأ الطبي الناتج عن ممارسة المهنة بحسن نية وبين المخالفات الجسيمة أو الإهمال المتعمد.

3. حماية الأطباء من الحبس غير المبرر: ضمان عدم تعرض الطبيب للعقوبات الجنائية طالما التزم بالبروتوكولات العلمية المتعارف عليها ولم يرتكب إهمالًا جسيمًا.

4. تشكيل لجان متخصصة لفحص الشكاوى الطبية: إنشاء لجان مهنية تضم خبراء في الطب والقانون لفحص الشكاوى المتعلقة بالأخطاء الطبية قبل تحويلها للقضاء.

5. تعويض المرضى عن الأضرار الطبية: وضع آلية عادلة لتعويض المرضى عن الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية غير المتعمدة.

6. تحسين بيئة العمل للأطباء: طمأنة الأطباء وضمان حقوقهم القانونية، مما يشجعهم على أداء عملهم دون خوف أو قلق من الملاحقة القضائية.

يأتي القانون استجابة لمطالب متكررة من الأطباء لتحسين الوضع القانوني لمهنتهم مع ضمان حقوق المرضى في الوقت ذاته.

مقالات مشابهة

  • علاج انقطاع النفس أثناء النوم.. حلول مبتكرة
  • «الأطباء»: نرفض حبس الطبيب طالما أنه لم يتعدى القانون والبروتوكولات
  • هل الرضاعة أثناء استلقاء الأم على جانبها تسبب التهاب أذن الطفل؟
  • هل الأرواح تسجد تحت عرش الرحمن أثناء النوم كل ليلة إذا باتت طاهرة؟
  • بيئة آمنة ومريحة أثناء التحقيق.. النيابة العامة تدشّن غرفة "استنطاق الأطفال"
  • النيابة العامة تدشن غرفة استنطاق الأطفال
  • اليوم العالمي للطفل.. نصائح وإرشادات مفيدة لصحة أطفال المدارس وتعزيز مناعتهم
  • فيديوغراف.. كيف تتصرف إذا اعتُقل طفلك بالقدس؟
  • دراسة.. النعاس الزائد أثناء النهار مؤشر على مرض خطير
  • إنفجارات سمعت في كفرشوبا.. ما طبيعتها؟