شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ،اليوم الأحد، ختام دورى الأحياء والساحات الشعبية الذى نفذته الوزارة متمثلةً فى الإدارة العامة للقاعدة الشعبية بالإدارة المركزية للتنمية الرياضية بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية .

وكانت فعاليات الدورى قد انطلقت فى أول يونيو الماضى للتنافس فى رياضات "كرة القدم، كرة اليد، تنس الطاولة"، وذلك لمواليد ٢٠٠٦ و ٢٠٠٧ و ٢٠٠٨ و ٢٠٠٩ و٢٠١٠.

وشارك فى الدورى ٢٦١٨ فرد من لاعبين وفنيين وإداريين، ح التصفيات النهائية على مستوى محافظة الشرقية بالصالة المغطاة بالزقازيق ، وقام وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية بتوزيع الجوائز على الفائزين بالمراكز الأولى بالدورى.

وأكد الدكتور أشرف صبحى على نهج الوزارة المستمر نحو التوسع فى إقامة البرامج والمشروعات الرياضية لنشر ثقافة الممارسة الرياضية بالمجتمع، وهو الأمر الذى بات واقعاً من حيث زيادة عدد الممارسين لمختلف الألعاب الرياضية، علاوة على الأعداد الكبيرة من النشء والشباب والمواطنين الذين يشاركون فى مختلف الماراثونات والأنشطة الرياضية على مستوى جميع محافظات الجمهورية.

أشاد وزير الشباب والرياضة بالمستوى المتميز الذى ظهر عليه المشاركون فى فعاليات دورى الأحياء والساحات الشعبية بمحافظة الشرقية ، ووجود العديد من المواهب الناشئة، مقدماً الشكر والتقدير لكل من ساهم فى نجاح فعاليات الدورى ، والخروج به فى صورة حضارية.


حضر ختام الدورى عدد من السادة أعضاء مجلس النواب عن محافظة الشرقية، ومجموعة من القيادات التنفيذية بالمحافظة، ومن وزارة الشباب والرياضة كل من اللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب ، الدكتور عمرو الحداد رئيس الإدارة المركزية  للتنمية الرياضية، والدكتورة غادة جمال مدير عام القاعدة الشعبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. لعنة القصر العريق.. مقتل وريثتى باشا الوفد فى جريمة غامضة

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود ووتحول إلى لغز بلا أدلة؟.


فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الثالثة عشر..مقتل وريثتى القصر فى جريمة غامضة

فى مدينة الأقصر، وعلى ضفاف النيل، وقف قصر شامخ تجاوز عمره مئة عام، كان شاهدًا على تاريخ سياسى حافل، ومأوى لأسرتين من أعرق عائلات الصعيد.

داخل هذا القصر، عاشت صوفى ولودى، ابنتا السياسى البارز توفيق باشا أندراوس، أحد أقطاب الوفد، وصديق سعد زغلول، الذى احتضن زعيم الأمة فى هذا القصر خلال ثورة 1919.

رفضت الشقيقتان الزواج، وفضلتا العيش فى عزلة، محتفظتين بذكريات العائلة وأمجاد الماضي.

وعلى مدار عقود، كانتا تعيشان حياة هادئة، لم تخرجا عن نمطها المألوف، ولم يعرف عنهما إلا القليل. لكن تلك العزلة تحولت إلى مشهد دامى فى إحدى ليالى يناير 2013، حين استيقظت مدينة الأقصر على فاجعة.. العثور على الشقيقتين مقتولتين داخل القصر، فى واحدة من أكثر الجرائم غموضًا.

المشهد داخل القصر كان صادمًا..

تم العثور على الجثتين داخل إحدى الغرف، وقد تعرضتا لاعتداء وحشى باستخدام آلة حادة.

لم يكن هناك أى أثر لكسر أبواب القصر أو نوافذه، ما يعنى أن القاتل دخل بطريقة طبيعية، ربما بمعرفة الضحيتين أو باستخدام مفتاح.

زاد الغموض أن بعض محتويات القصر كانت مفقودة، فيما تحدثت تقارير عن وجود آثار بحث وتنقيب داخل القصر وكأنه كان هدفا للصوص يبحثون عن كنز مدفون.

لكن ما الذى جعل وريثتى الباشا هدفًا للقتل؟

كثرت الأقاويل حول الدوافع وراء الجريمة، فقيل إنهما راحتا ضحية هوس البحث عن كنوز الفراعنة، حيث أشيع أن القصر يخبئ مقتنيات أثرية نادرة.

بينما رأت مصادر أخرى أن القتل كان بدافع السرقة والطمع، حيث تناقلت الأحاديث أن الشقيقتين كانتا تمتلكان كميات من الذهب والمجوهرات، إلى جانب ثروة مالية ضخمة وأراضٍ زراعية تتجاوز 100 فدان.

البعض قال أن وراء الجريمة صراعًا على ميراث العائلة، بينما ذهب آخرون إلى أن الجريمة ربما تكون انتقامًا قديمًا لأسباب غير معروفة.

ورغم التحقيقات المكثفة، لم يُكشف عن القاتل حتى اليوم.

أجهزة البحث الجنائى بمحافظة الأقصر أجرت تحقيقات موسعة، واستجوبت العشرات، لكن القضية بقيت دون حل.

لم يتم التوصل إلى أى دليل حاسم، ولم يتم ضبط أى متهم.

القصر الذى شهد تاريخًا سياسيًا حافلًا أصبح يحمل لغزًا داميًا لم يُحل..

12 عامًا مرت على الجريمة، ولا تزال القصة غارقة فى الغموض..

بقى القاتل مجهولًا، وملف القضية فى طى الكتمان، ليتحول القصر من معلم تاريخى إلى مسرح لجريمة لم يفك طلاسمها أحد وتُقيد القضية ضد مجهول.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الألعاب الشعبية.. تراث متجدد يجمع الأجيال المختلفة في الشرقية
  • الشباب والرياضة: بدء تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي لدعم المنتخبات الوطنية
  • صندوق مكافحة الإدمان: مصر أصبحت نموذجًا عالميًا في التوعية والعلاج
  • «الشباب والرياضة بالقليوبية» تواصل حملات التوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي
  • طلب إحاطة بشأن الإهمال الطبي في المحافل الرياضية
  • تنورة الغربية للفنون الشعبية تشعل الأجواء الرمضانية بالمركز الثقافي بطنطا
  • وكيل الشباب والرياضة بالجيزة يشهد أطول مائدة إفطار بنادي 6 أكتوبر
  • محافظ الشرقية يُشيد بمجهودات مديرية الشباب والرياضة في تنفيذ مبادرة "يوم الخير"
  • الشباب والرياضة بالشرقية توزع الملابس والأحذية على الأسر الأكثر احتياجا
  • لغز بلا أدلة.. لعنة القصر العريق.. مقتل وريثتى باشا الوفد فى جريمة غامضة