الرئيس التونسي وعقيلته يدليان بصوتيهما في الإنتخابات المحليّة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أدلى الرئيس التونسي قيس سعيد وعقيلته صباح اليوم الأحد بصوتيهما في إطار انتخابات المجالس المحلية في البلاد بمركز الاقتراع المقام بالمدرسة الابتدائية المنيهلة 1 من ولاية أريانة.
ومع صباح اليوم الأحد 24 ديسمبر، فتحت مراكز الاقتراع في البلاد والبالغ عددها 8190 أمام الناخبين أبوابها في الساعة الثامنة للتصويت واختيار ممثليهم في المجالس المحلية.
ومن المقرر أن يتم غلقها مع السادسة مساء اليوم، حيث لن يكون هناك استثناء في مواعيد فتح وغلق المراكز، وفق ما أكّده المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للانتخابات محمد التليلي المنصري.
يشار إلى أن انتخاب التونسيين لممثليهم في المجالس المحلية، الممهدة لإرساء المجلس الوطني للجهات والأقاليم تأتي وفقا لما جاء في الفصل 56 من دستور 25 يوليو 2022 والذي نص على نظام تشريعي بغرفتين ضمن بابه الثالث الخاص بالوظيفة التشريعية.
كما أكّدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في أول نقطة إعلامية من المركز الإعلامي، أن عدد المترشحين للانتخابات المحلية النهائي يبلغ 6177 مترشحا وأن عدد الناخبين المدعوين اليوم للاقتراع هو 9 ملايين و80 ألف و987 ناخبا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس الوطني تونس اخبار تونس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري الرئيس التونسى قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
مجلس المفوضية يعقد اجتماعاً لمتابعة عملية «تسجيل الناخبين»
عقد رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، اجتماعًا موسعًا بحضور عضو مجلس المفوضية أبوبكر مردة، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام الفنية وفريق الدعم الدولي، لمتابعة سير عملية تسجيل الناخبين، ضمن انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية- 2025).
وتم خلال الاجتماع، “التركيز على التقييم المستمر لمرحلة التسجيل في سجل الناخبين”، كما تم “استعراض التحديات التي واجهت الناخبين في التسجيل، وناقش الحاضرون الحلول التقنية والإدارية المناسبة للتغلب عليها. كما تم التأكيد على أهمية الشفافية في التعامل مع الناخبين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم لضمان سير العملية بشكل صحيح”.
ووفق ما نشرت المفوضية، “تم التطرق إلى المرحلة القادمة في العملية الانتخابية، والمتمثلة في مرحلة توزيع (بطاقة الناخب)، وجرى النقاش حول الآليات المقترحة لتنظيم هذه المرحلة وضمان وصول البطاقات إلى الناخبين في الوقت المحدد”.
وشدد الدكتور السايح، “على أهمية معالجة التحديات والعراقيل التي تواجه سير هذه المرحلة لضمان تسهيل الإجراءات الانتخابية وضمان حقوق جميع المواطنين في التسجيل”، مشيراً “إلى ضرورة التنسيق بين الإدارات لضمان تحقيق الجدول الزمني المحدد دون تأخير”.
وأكد الدكتور السايح، “أن هذه المرحلة تمثل خطوة حاسمة في التحضير لانتخابات المجالس البلدية، مشيرًا إلى ضرورة جاهزية المفوضية لضمان سير هذه المرحلة بكفاءة وفاعلية”.
يذكر أن “هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تعقدها المفوضية، والتي تهدف إلى تعزيز التنسيق بين جميع الإدارات وضمان الجاهزية الفنية والإدارية لكافة مراحل العملية الانتخابية، بما يضمن تحقيق أقصى مستويات الشفافية والنزاهة”.