«الصحة» تدعو الفئات الأكثر عرضة للإصابة للمبادرة بأخذ التطعيم المطور «فايزر XBB» المضاد لفيروس «كورونا»
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
دعت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، وخصوصًا الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته إلى المبادرة بتلقي الجرعات المنشطة من فايزر (فايزر – XBB 1.5) المضاد لفيروس كورونا والمتحورات الجديدة منه.
وفي هذا الصدد، أوضحت الدكتورة بسمة الصفار رئيس قسم مكافحة الأمراض بأن لقاح( فايزرXBB 1.
وبيّنت الصفار بأن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا ومضاعفاته هم من يبلغون من العمر 50 عاماً فما فوق، بالإضافة إلى الذين يعانون من الأمراض المزمنة كأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى والكبد وأمراض الدم والأمراض الاستقلابية بما في ذلك داء السكري والأمراض العصبية. وأضافت الصفار بأن الذين يعانون من السمنة المفرطة، ومن لديهم قصور في المناعة والحوامل والعاملين الصحيين هم أيضاً أكثر عرضة للإصابة بالفيروس ومضاعفاته.
ودعت الصفار الراغبين في تلقي تطعيم فايزر (فايزر – 1.5XBB ) المطور المضاد لفيروس كورونا والمتحورات الجديدة منه، التوجه إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية التي توفر هذا التطعيم، كما يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول المستجدات الصحية عبر زيارة الموقع التابع لوزارة الصحة.www.healthalert.gov.bh
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا عرضة للإصابة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تجدد تحذيرها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
المناطق_واس
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت أنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تمويل إعادة بناء النظام الصحي في لبنان 20 ديسمبر 2024 - 1:18 مساءً منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تعزيز مراقبة فيروس إنفلونزا الطيور 17 ديسمبر 2024 - 4:02 مساءً
وقال نخبة من خبراء المنظمة، إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة هامة تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.