لقاء البرهان وأي كان _المطلوب!
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
من يمثل الدعم السريع في لقاء مبادرة الايغاد اعتقد هذه مسألة شكلية غير مهمة والمهم فقط أن من يأت للقاء البرهان شخص مفوض للتفاوض والاتفاق بإسم الدعم السريع وقادر من بعد على إنزال ما يتم الاتفاق عليه للأرض –
لا أعتقد أن إكتشاف حياة حميدتى مسألة سيئة بل العكس حياة حميدتى وتمثيله الدعم السريع في المرحلة الجارية وتحمله مسؤولية ما جرى ويجري وتوقيعه على إتفاق يوقف استهداف الناس في أرواحهم وأعراضهم واملاكهم /ظهوره الشخصي واتفاقه وتوقيعه والتزامه أمام العالم -مطلوب -ان ظهر -واهم من غيره وإن كان الأهم طبعا هو الاتفاق والالتزام !
الأهم بالنسبة لعامة الناس هنا ما يمكن أن ينجزه البرهان سياسيا أي الاتفاق الذي يحفظ للناس ما تبقى من حياة ويعيد لهم بعض مما ضاع ويضمن لهم مستقبلا لا يتعرضون فيه لمثل ما يتعرضون له حاليا _هذا هو المحك ومربط الفرس والمطلوب إثباته
ينتظر الناس من لقاء الايغاد اتفاقا عنوانه العريض إنهاء التمرد في السودان والنص على الجيش الواحد وفى تفاصيله كل ما يحفظ ويعوض ويضمن حياة أهل السودان فهل البرهان قادر على هذا الأمر االبسيط-؟!
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة