تحقق الحكومة القبرصية في مزاعم دعم شركة يملكها مواطن سوداني لحركة حماس، وذلك في أعقاب تقرير بثه الإعلام الإسرائيلي حول الموضوع.

وقال كونستانتينوس ليتيمبيوتيس، المتحدث باسم الحكومة القبرصية، إن المسؤولين القبارصة يحققون في تقارير تفيد بأن مواطنًا سودانيًا يمتلك حصة في شركة مقرها قبرص؛ له علاقات بتمويل حركة حماس.



وأضاف ليتيمبيوتيس للصحفيين في مؤتمر صحفي الجمعة ردًا على سؤال بشأن التقرير: "نحن على اتصال بشأن هذا الأمر، ونحن على علم بالتقارير ونجري تحقيقًا".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، وشبكة "سي أن أن" الأمريكية زعمتا أن الممول المرتبط بحركة حماس، عبد الباسط حمزة، يحتفظ بشبكة من المصالح التجارية في أوروبا، وأن إحدى هذه الشركات موجودة في قبرص، رغم خضوعه للعقوبات الأمريكية.


من هو عبد الباسط حمزة؟
وزعم تحقيق أجراه مركز "شومريم للإعلام والديمقراطية" ونشرته قناة "I24News" العبرية وصحيفة يديعوت أحرونوت، أن حمزة يدير شركات مربحة مسجلة في أوروبا بل إنه يشارك الحكومة المصرية في منجم للذهب.

وأوضح التحقيق، أن "حمزة (68 عاما) ارتبط بعلاقات ودية مع الرئيس السوداني عمر البشير، وبنهاية مرحلته وصفت لجنة تحقيق حمزة بأنه من يسيطر على أصول في البلاد تبلغ نحو ملياري دولار، معظمها في مجال الاتصالات".

وأضاف، أنه "تمت محاكمته في السابق بالسودان بتهمة غسل الأموال وارتباطاته بالإرهاب وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، وفي نهاية عام 2021، أي بعد نصف عام فقط من صدور الحكم، تم إطلاق سراحه من السجن ويعيش الآن في مصر ويدير أعماله من هناك".

وبين التحقيق أن "الولايات المتحدة عرضت مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات مالية عنه".

ووفقا لمسؤولين أمريكيين فإن حمزة قام بتحويل الأموال من خلال شبكة من الشركات السودانية التي ساعدت في غسيل الأموال وتوريدها لحركة حماس.


ومنذ أواخر التسعينيات، أصبح حمزة معروفًا للسلطات الإسرائيلية والأمريكية، وكذلك لوسائل الإعلام الدولية، على خلفية علاقاته مع تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن من خلال تيسير أعمالهم التجارية، بحسب مزاعم التحقيق.

ونقلت الصحيفة عن أودي ليفي، الذي كان يرأس سابقا شعبة "هاربون" وهي الوحدة المالية للموساد المسؤولة عن التحقيق في مصادر تمويل التنظيمات المسلحة، قوله إن "إفلات حمزة وتحركاته من المراقبة الإسرائيلية حتى السابع من أكتوبر هو فشل صارخ للموساد".

من جانبه نفى حمزة أي علاقة له بحماس وأنكر أي دور له في تحويل الأموال للحركة، لكن الولايات المتحدة وبريطانيا أعلنتا عن إدراجه على قائمة العقوبات بعد هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القبرصية حماس عبد الباسط حمزة تحقيق حماس قبرص تحقيق عبد الباسط حمزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عباس يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا سبل تحقيق السلام في المنطقة

نيويورك – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر​​​​​​​، سبل تحقيق السلام في المنطقة، والتعاون الثنائي بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقائهما على هامش اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وقالت الوكالة إن الجانبين بحثا “العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها، والعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة”.

وأكد الرئيس الفلسطيني على “أهمية دور بريطانيا في حشد الجهود الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات فورا، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، ووقف التصعيد في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس”.

ودعا عباس، رئيس وزراء بريطانيا، إلى دعم الحراك الدبلوماسي الدولي لتنفيذ خيار حل الدولتين، وفق الوكالة.

كما شدد على “ضرورة إيجاد آليات دولية لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المستند على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، من أجل إنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، وعقد مؤتمر دولي للسلام.

وفي 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أول قرار تقدمه فلسطين، يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة خلال 12 شهرا.

وسبق أن التقى الرئيس الفلسطيني عددا من الزعماء والمسؤولين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبحث معهم مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ومن المقرر أن يلقي خطابه أمام الجمعية عصر اليوم.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • بصفقة مالية ضخمة.. هالاند قد ينتقل للدوري السعودي ويغادر الإنجليزي
  • أول تعليق لحماس على مقتل نصرالله
  • نتنياهو أمام الأمم المتحدة: سنواصل القتال حتى تحقيق النصر الكامل
  • بولتيكو: أوروبا تخشى عودة ترامب واتهاماته بالتقصير في دعم أوكرانيا
  • سيبقى موجوداً.. جنرال إسرائيلي يتحدث عن حزب الله وهذا ما قاله
  • تقرير إسرائيلي: نتانياهو دعم فكرة الممر الآمن للسنوار
  • بعد تعثر المفاوضات.. دول تدرس خيارات إجلاء مواطنيها من لبنان
  • كيف استعدت الدول الغربية لإجلاء رعاياها من لبنان؟
  • المبعوثة الأميركية ليندا توماس: أكثر من 25 مليون سوداني يواجهون جوعا حادا، ويعاني الكثيرون منهم من المجاعة
  • عباس يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا سبل تحقيق السلام في المنطقة