الراعي: لمصلحة من تحتجز رئاسة الجمهوريّة عندنا رهينة؟
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الراعي لمصلحة من تحتجز رئاسة الجمهوريّة عندنا رهينة؟، دشّن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي كنيسة مار شربل في اهدن، الذي تبرع بتكاليف تشييدها طوني حميد فرنجيه، وذلك خلال .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الراعي: لمصلحة من تحتجز رئاسة الجمهوريّة عندنا رهينة؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دشّن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي كنيسة مار شربل في اهدن، الذي تبرع بتكاليف تشييدها طوني حميد فرنجيه، وذلك خلال قداس احتفالي، ترأسه البطريرك الراعي.
ولفت الراعي في عظة إلى أنه “يسعدنا ونائبنا البطريركيّ العام على نيابة إهدن-زغرتا المطران جوزف نفّاع، أن نكرّس كنيسة مار شربل هذه ومذبحها على مدخل مدينة إهدن العريقة بإيمانها. هذه الكنيسة هي بجمالها الداخليّ والخارجيّ مع قاعتها الرعائيّة، علامة إيمان كبير من قبل مقدّمها بكلّ ما تحتوي، عقارًا ومجمّعًا، وهو عزيزنا طوني حميد فرنجيّة وزوجته السيّدة فافي منصور يميّن. فإيمانهما وحبّهما للمسيح ولصفيّه القدّيس شربل، حملاهما على هذه المبادرة العظيمة والسخيّة. ونحن من جهتنا نصلّي إلى الله كي يحقّق أمنياته وأمنيات زوجته وعائلته، وأن يفيض عليهم نعمه وبركاته بشفاعة القدّيس شربل”.
وأشار إلى “أننا نذكر بصلاتنا كلّ الذين خطّطوا وعملوا ونفّذوا وتعبوا وتابعوا وسهروا حتى هذا الإنجاز. كافأهم الله جميعهم من كنوز نعمه. ونودّ الإعراب عن تقديرنا للسيّد طوني فرنجيّة على وضع القاعة الرعائيّة على إسم حميّه المرحوم منصور يمّين الذي غاب عنكم إلى بيت الآب منذ حوالي السنة، وهو شقيق المرحوم الخوري أنطون يمّين”.
وقال الراعي: “ها نحن اليوم، أيّها الإهدنيّون الأحبّاء، ننضمّ الى بطاركتكم التسعة واساقفتكم الستة والاربعين وكهنتكم الكثيرين ونسّاكِكُم الستة وعشرين ناسكًا، وناسكتَين، فنسير مع القديس شربل مخلوف في مسيرة تصاعدية غايتها القداسة. بنى اجدادكم في اهدن عبر التاريخ اثنتي عشرة كنيسة تحمل اسماء الشهداء، وخمس كنائس على اسم العذراء مريم، واربع كنائس على اسماء القديسين؛ واليوم تضيفون إليها كنيسة القديس شربل”.
ذكر أنّ “الكنيسة التي يريدها الله في النهاية هي الكنيسة البشريّة التي تؤلّف جسد المسيح السرّي. رأس هذا الجسد هو المسيح، وروحه الروح القدس، وأعضاؤه هم المؤمنون، شريعته المحبّة والحقيقة، وغايته بناء ملكوت الله على أرضنا، أي الإتحاد العاموديّ مع الله، والوحدة الأفقيّة مع جميع الناس”.
واعتبر الراعي أنّ “بتكريسنا الآن كنيسة مار شربل الحجريّة بالميرون، نحن مدعوّون لنفتح قلوبنا ونفوسنا لتكريسها هيكلًا لله، نجدّد به تكريسنا الأوّل بزيت المعموديّة والميرون. فلينعكس جمال كنيسة مار شربل هذه في جمال نفوسنا وقلوبنا، وجماعاتنا المؤمنة التي تلتئم كلّ يوم أحد، يوم الربّ، لتؤلّف جسد المسيح، وقد اعتاد الأباء القدّيسون على تحريض المؤمنين بعدم تمزيق جسد المسيح بغيابهم”.
ولفت إلى أنّه “لم يكتفِ الربّ يسوع بتأسيس الكنيسة على صخرة إيمان بطرس وإيمان المؤمنين، بل منح بطرس وخلفاءه سلطة الولاية بكلّ مضامينها: التشريعيّة والإجرائيّة والقضائيّة والإداريّة”، مشددًا على أنّ “الكنيسة بعنصرها البشريّ مجتمع منظّم فيه سلطة وقانون لا يعلو عليهما أحد من رأس الكنيسة الحبر الأعظم بابا روما إلى آخر مؤمن معمّد. وبذلك هي صورة للدولة ونموذج”.
وذكر الراعي أنّ “في لبنان تُهدم السلطة بعدم انتخاب رئيس للجمهوريّة، على الرغم من وجود مرشّحين إثنين أساسيّين ظهرا في آخر جلسة انتخابيّة. ولسنا نفهم إلى الآن لماذا تمّ تعطيل الدورة التالية الدستوريّة؟ ولماذا لم يعد يدعى المجلس النيابيّ إلى إكمال دوراته؟ فيما المؤسّسات العامّة تتساقط الواحدة تلو الأخرى؟ والشعب يزداد فقرًا وقهرًا؟ وتدبّ الفوضى؟ وتكثر الرؤوس؟ والأزمة الماليّة والإقتصاديّة والتجاريّة تتفاقم؟ ونتساءل لمصلحة من تحتجز رئاسة الجمهوريّة عندنا رهينة؟ ومن يحرّرها؟ ومن له السلطان على بتر رأس الدولة؟ أين الدستور وأين القانون، وأين العدالة؟ فبالنسبة إلينا، فإنّا ندين ونشجب كلّ هذا الإداء والتعطيل والتطاول على الدستور والقانون، والدولة واللعب بمصيرها ومصير شعبها”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قضى 44 عاما على الكرسي المرقسي.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة البابا غبريال
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الجمعة، الموافق التاسع والعشرون من شهر بابه القبطي، بذكرى نياحة البابا القديس غبريال السابع البطريرك الخامس والتسعين من بطاركة الكرازة المرقسية.
البابا غبريال السابعوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1285 للشهداء ( 1568م ) تنيَّح البابا القديس غبريال السابع البطريرك الخامس والتسعون من بطاركة الكرازة المرقسية.
واضاف السنكسار أن هذا القديس ولد بمنشية الدير المحرق باسم روفائيل، رباه أبواه تربية مسيحية حقيقية، ولما كبر مضى وترَّهب بدير القديسة العذراء المعروف بالسريان في برية شيهيت وسار سيرة رهبانية فاضلة.
ولما تنيَّح البابا يوأنس الثالث عشر اجتمع رأي الأساقفة والأراخنة على اختياره بطريركاً فرسموه يوم الأحد 4 بابه سنة 1242 للشهداء ( 1525م ).
وبذل هذا البابا مجهوداً كبيراً في تعمير دَيْرَّي الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بالصحراء الشرقية بعد خرابهما مدة طويلة.
وقد رسم الأنبا يوساب الثالث مطراناً على الحبشة سنة 1547م فعادت العلاقات بين الكنيستين بعد مدة من القطيعة.
وكان في طريقه إلى دير الأنبا أنطونيوس، ونزل في المركب عند الميمون متوجهاً إلى الناحية الشرقية للنيل ولكنه تنيَّح في المركب فنقلوه ودفنوه في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة بعد أن قضى على الكرسي المرقسي 43 سنة و25 يوماً.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.