نددت بما يقوم به بعض المسلحين.. "الدعم السريع" تؤكد أنها ستتعامل بحزم مع كل من يتعرض لأمن وحقوق المواطنين السودانيين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
نددت قوات الدعم السريع السودانية، اليوم الأحد، "بالانتهاكات التي يتعرض لها المواطن السوداني في مناطق سيطرتها من جانب بعض المسلحين"، مؤكدة أنها سوف تتعامل بصرامة مع يتعرض لحقوق وممتلكات المواطنين.
وشددت الدعم السريع، في بيان لها، "عدم تهاونها مع أي انتهاكات أو تفلتات ضد المدنيين الأبرياء"، مؤكدة "ضرورة توفير الحماية لهم بالتنسيق مع اللجان المجتمعية في مناطق سيطرتها".
وكشفت عن "رصدها قوة مسلحة تعمل على نهب وإرهاب المواطنين وسرقة ممتلكاتهم جار تتبعها والتعامل معها"، مشيرةً إلى أن "قيادة الدعم السريع وجهت بالتعامل الصارم مع أي متفلت بين القوات وتقديمه لمحكمة ميدان فورية".
واندلعت، منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة في السودان، وكان الطرفان قد اتفقا مرات عدة على وقف إطلاق النار، لكن لم يتم الالتزام به.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
دبي- القاهرة- قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة تتخذها نحو تقسيم السودان بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية، وتخوض قوات الدعم السريع اشتباكات مع الجيش السوداني منذ أبريل نيسان من العام الماضي، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
ومن شأن تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق أن يمثل تحديا للحكومة المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها “حكومة سلام”، حسبما قال أعضاء في المجموعة لرويترز هذا الأسبوع.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان والتي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
(رويترز)