شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن روحوا صيِّفوا كلمتان تختصران المشهد السياسي اللبناني راهناً، مقدمة نشرة أخبار OTV المسائية روحوا صيِّفوا.كلمتان تختصران المشهد السياسي اللبناني راهناً، وفق اوساط سياسية، تعليقاً على الحركة الخارجية .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روحوا صيِّفوا.

.كلمتان تختصران المشهد السياسي اللبناني راهناً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

روحوا صيِّفوا..كلمتان تختصران المشهد السياسي...

مقدمة نشرة أخبار OTV المسائية:

روحوا صيِّفوا.كلمتان تختصران المشهد السياسي اللبناني راهناً، وفق اوساط سياسية، تعليقاً على الحركة الخارجية والداخلية الدائرة حول الاستحقاق الرئاسي اللبناني هذه الايام.فعلى الخط الخارجي، وفق تلك الاوساط، لا يزال التباين المستتر بين الدول الخمس المعنية بلبنان، هو الطاغي. فمن جهة، ثمَّة من يسعى الى انتخاب اي رئيس، ساعياً الى تأجيل البحث في المشكلات المطروحة، الى ما بعد الفراغ. اما في المقابل، فهناك من يطرح مواصفات، ويكرر ان تعامله مع اي رئيس مقبل، لن يكون الا انطلاقاً من التزامه بها.وعلى الخط الداخلي، لا أمل في الوقت الراهن بالتوصل الى تسويات، وفق الاوساط نفسها، بفعل التمسك بالمواقف المعلنة، على رغم التواصل بشقيه، المستمر والمستجد، بين مختلف الاطراف. ففي مقابل فريق لا يزال يعلن ان مرشحه الوحيد هو سليمان فرنجية، وافرقاء يرفضون منطق الفرض، يطالب التيار الوطني الحر باحترام الميثاق وباختيار رئيس ذي توجه اصلاحي، بناء على خطوط عريضة لبرنامج واضح.اما المشهد المالي، فأمام اهتزاز محتمل، اذا استمرت البهلوانيات السياسية المرتبطة بنهاية ولاية حاكم مصرف لبنان، مع انتفاء القدرة على تعيين بديل، ليبقى التمديد غير المباشر عبر بدعة استمرارية المرفق العام محور تداول بين اركان المنظومة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أحاديث في الإسلام السياسي … مُقدمات مُمهدات ….

الجمعة, 12 يوليو 2024 2:24 م

منذ أن أسقط الماسوني مصطفى كمال اتاتورك بقية ما سمي تلفيقا باسم الخلافة الاسلامية ( وهي ليست خلافة إسلامية وانما سلطنة عثما
نية) سنة 1924, والامة في شقيها الاسلامي والعربي تعاني من أزمات نشوء المجتمعات الجديدة الخارجة من نار الظلم العثماني بشقيه التركي المسلم والتركي الطوراني قبل وبعد 1908, ومن ازمات نشوء الدول الوطنية والقطرية والمشاريع الوحدوية والانفصالية . وزاد قادة الحقبة الاستعمارية من انكليز وفرنسيين وايطاليين وهولنديين واسبان من تلك الازمات مثلما زادتها ازمات اخرى كتحولات القارة الهندية وبقايا الامبرطوريات الفارسية بكل دولها القديمة والحديثة ..
ولقد كان الاسلام هو المستهدف بصنع الازمات في وجه توجهه وفي وجهته , حتى كان صنع اسرائيل في يوم الناس ذلك مقدمة لصنع هذا الانفصام الحضاري بين نتائج تلك الازمات بين كل من
– الشعوب وحكامها
– الجمهوريات والملكيات
– السياسات والتوجهات
– الشيوعية والتغريب
– القومية والوطنية
– الدكتاتورية والحرية
وكلها ثنائيات جعلت من الحضارة الاسلامية العربية حضارة مأزومة بأزمات :
الوجود الاسلامي
– الوجود العربي
– الوجود الوظيفي
– الوجود الفعلي
وهذا كله جعلنا نجد ان الصراع بين الثنائيات المنقسمة اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وقوميا ووطنيا كان ولا يزال صراعاً بين ثنائيتين :
– أهل الاسلام
– أعداء الاسلام وأهله
فأهل الاسلام من حزبيين وغير حزبيين واجهتهم اشكالية الوجود الاسلامي والعربي الموازي نفسه في تحولات ما بعد 1924 ..
واعداء الاسلام واهله واجهتهم امة ضعيفة دب إليها داء الأمم من قبلها في الحسد والتباغض والاختلاف والتفرق الى شيع واحزاب .
ومن ثم فإن كل تقسيم سياسي وحضاري قام به الغرب المستعمر صار أمراً واقعاً مقبولاً لدى الامة في ذاتها وصفاتها ..
وصارت الدولة القطرية الوطنية المحدودة بالحدود الجديدة بإرادة كوكس وأمثال كوكس وكورنواليس والمس بل وسايكس وبيكو هي البديل عن دار الاسلام التي كانت قيمة حضارية , فتحولت الى قيمةٍ تاريخيةٍ تشبهُ في التمجدِ بها معلقة عمرو بن كلثوم التي تخر فيها الجبابر سجدا للصبي الفطيم ..
وكان ذلك كذلك .
ومن ثم فإن الصراع الحضاري الذي مر في الأربعينات والخمسينات والستينات بين الحكام مدعومين بالسفارات الغربية , وبين المحكومين مدعومين بفكر مستورد شيوعي او تغريبي او قومي او إسلامي منتزع من حقائق الإسلام قسراً تحول في السبعينات وبخاصة في نهايتها الى صراع الوجود الذي واجهته الأمة من كشمير وأفغانستان إلى الحرب العراقية الإيرانية والحرب اللبنانية الى مشكلة الصحراء الغربية الى وجود الامة في منافي الشرق والغرب لأن بعض أبناءِ الأمة عارضوا ,مجرد معارضة, فراعين الأمة وطواغيتها الذين قالوا للناس جميعا حقيقة ومجازا بلسان فرعون :
( أنا ربكم الأعلى ) !!
ولكن وسط الشيوعيةِ والتغريبيةِ والقوميةِ فان الإسلاميين في الثمانينات والتسعينات حتى 2001 كانوا يواجهون الأزمات القديمة التي صارت أزمات قديمة جديدة
– أزمات تحولات العصر
– أزمات نهاية الحرب الباردة وتحولهم الى البديل عن الخطر الاحمر حيث صار الخطر اسلاميا اخضرا
– أزمات انقسام الامة الذاتي والصفاتي
– أزمات الارهاب الذي خرج من مصر وافغانستان ومن حشوية بعض السلفيين امثال جهيمان العتيبي ومن تلا جهيمان العتيبي
– أزمات تحول اميركا نحو الإسلاميين لتخترقهم وتصيبهم في مقتل
وكانت الازمة الكبرى ما جرى في 11 ايلول 2001 التي جرت من بعدها ازمات احتلال افغانستان والعراق .. وما جرى من هبوط الإسلاميين بعد احتلال البلدين قبل السياسة وبعدها .
وفي الفترة التي اوصلتنا الى الربيع العربي المزعوم, وإنما هو صيفٌ لاهبٌ بوجهِ حضارة الأمة , أصاب الإسلاميين ولا يزال يصيبهم في مقتل , فإن الإسلاميين والصراع الحضاري واجهوا التحولات التي قادتها أميركا والغرب بعد أزمات سياسية واقتصادية وثقافية وقومية ..
فكان الصراع الحضاري صراع أدوات الوجود والبَقاء بين الإسلاميين المتحزبين والإسلاميين غير المتحزبين , وبين التغريبيين واليساريين والمتأمركين وحتى المتصهينين من دعاة التطبيع من الصهاينة ..
وما جرى في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا بعض شواهد ذلك ..
ونتائج الانتخابات وتحولات الرئاسة وتوقع ما بعد الحدث الواقع والذي لا يزال يقع شواهد على ان الصراع بين الإسلاميين وبين الغرب , وبين مجتمعات مأزومة , وبين مراكز فكر تغريبي ظاهرة وخفية , وبين فساد قديم وجديد للنخب القديمة التي لبست كل الاثواب وبضمن ما لبسته اثواب الإسلاميين هو صراع سيتحول وفق كل قواعد الاستشراف السياسي الى صراع وجود بين الإسلاميين وحضارتهم والسياسة والمجتمع وحتى الاقتصاد .
وفي كل الحالات سواء أرَبحَ الإسلاميون أم خسِروا البرلمانات والرئاسات فإنهُم سَيحملون عبء الصراع الحضاري نفسه .. واي عبءٍ عبءُ تحمل الإسلاميين للصراع الحضاري
في مرحلة الليالي فيها حبالى يلدن كل عجيب ..

الدكتور محمود المشهداني

مقالات مشابهة

  • 3 عقبات تعرقل عودة سعد الحريري إلى المشهد السياسي في لبنان
  • أحاديث في الإسلام السياسي … مُقدمات مُمهدات ….
  • حراك انتخابي مبكر.. السياسيون يعودون إلى الشارع .. والناخبون بلا ثقة
  • ولي عهد الفجيرة يلتقي محمد المر ويطّلع على مُستجدّات المشهد الثقافي في الدولة
  • صور.. معالجة 574 مستنقعًا وبركة مائية للحد من المهددات البيئية بالطائف
  • متى يعود النادي السياسي من رحلة التيه؟
  • أسعار الذهب في مهب العواصف الاقتصادية: قراءة في المشهد العالمي والمصري
  • الإفتاء بين الإرشاد الديني والتوظيف السياسي
  • صفقة تبادل الأسرى وتحولات المشهد الإسرائيلي
  • نيجيرفان بارزاني والحسان يؤكدان أهمية الحفاظ على الاستقرار السياسي في العراق