المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع للعدو الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
بيروت-سانا
استهدفت المقاومة اللبنانية العدو الإسرائيلي في مواقع الضهيرة وقلعة “هونين” ومستوطنة “أفيفيم” قرية صلحا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وحققت إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في بيانين منفصلين: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة استهدف مقاتلو المقاومة من بعد ظهر اليوم بالأسلحة المناسبة موقع الضهيرة، كما استهدفوا تموضع مشاة لجنود العدو الإسرائيلي في قلعة “هونين” قرية هونين اللبنانية المحتلة”.
وقالت المقاومة في بيان آخر: إنها استهدفت مستوطنة “أفيفيم” قرية صلحا اللبنانية المحتلة، حيث تمت إصابة أحد المباني السكنية ووقوع إصابات مؤكدة.
وكانت المقاومة اللبنانية استهدفت في وقت سابق اليوم بالأسلحة الصاروخية مرابض العدو الإسرائيلي في “ديشون” على الحدود الفلسطينية، وحققت فيها إصابة مباشرة.
من جهة أخرى جدد العدو الإسرائيلي اعتداءاته على القرى والبلدات اللبنانية على الحدود مع فلسطين المحتلة، حيث استهدف بقذيفة مبنى مدرسة حبيش الجديدة في حارة “الشمسيات” في بلدة الطيبة، وشن غارة حربية طالت منزلاً في بلدة رب ثلاثين، كما قصف بالمدفعية أطراف بلدة طير حرفا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يزور دمشق حاملًا ملفات شائكة.. مراسل "القاهرة الإخبارية" يرصد التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، على زيارة وفد لبناني رفيع يضم رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية العاصمة السورية رئيس الحكومة اللبنانية، في زيارة رسمية تهدف إلى مناقشة عدد من الملفات الأمنية والحدودية الشائكة بين البلدين، وذلك في أول زيارة بهذا المستوى منذ سنوات.
وأضاف هملو، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "في منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده نواف سلام في دمشق، هو الأول له منذ توليه رئاسة الحكومة اللبنانية، ويتصدر ملف ضبط الحدود البرية والبحرية جدول أعمال اللقاءات، في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها بيروت ودمشق، لا سيما فيما يتعلق بحركة التهريب غير الشرعي عبر الحدود الممتدة لأكثر من 330 كيلومترًا.
تهريب السلاح والمخدرات
وتابع: "وسبق أن التقى وزيرا الدفاع السوري واللبناني في جدة قبل نحو 20 يومًا لبحث هذا الملف، في ظل تصاعد القلق من تهريب السلاح والمخدرات، والاتهامات الموجهة لعناصر من "حزب الله" اللبناني بالتورط في هذه الأنشطة من الجانبين".
وواصل: "وتعتبر منطقة القلمون وريف دمشق الشمالي الغربي، وخاصة القصير، من أبرز النقاط الساخنة المرتبطة بالتهريب، في ظل وجود جماعات مسلحة وشبكات تنشط في تلك المناطق، وتدرك الحكومتان أن ضبط الحدود يتطلب تعاونًا وثيقًا مبنيًا على الثقة، إلى جانب قدرات أمنية وميدانية كبيرة".
وأكد: "وتناقش المحادثات أيضًا ملف المختطفين أو المغيبين في السجون السورية منذ عقود، والذي ظل عالقًا لسنوات طويلة، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 600 شخص، بين مفقود ومحتجز منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وسط مطالبات لبنانية بكشف مصيرهم".
وأردف: "وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة، فيما تحاول سوريا ولبنان إعادة بناء العلاقات بين مؤسسات الدولة والتعامل مع الملفات الأمنية والإنسانية العالقة، بما يسهم في استقرار الحدود ويعزز التنسيق الرسمي بين الجانبين".