عيد الميلاد في مدينة مهد المسيح.. شوارع خاوية وأزقة مليئة بالألم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «عيد الميلاد في مدينة مهد المسيح.. شوارع خاوية وأزقة مليئة بالألم».
لا أضواء ولا زينة ولا أي مظهر من مظاهر الفرحوذكر التقرير أنه لا أضواء ولا زينة ولا أي مظهر من مظاهر الفرح، فقط، هناك صوت قرع أجراس، وهذا هو الحال في كنيسة المهد ببيت لحم هذه الأيام، وبدلا من أن تعج المدينة بالحجاج والزوار، باتت معظم الأماكن فيها مغلقة تماما.
المدينة التي وُلد المسيحُ عليه السلام فيها قبل أكثر من ألفي عام اتشحت بالسواح وأعلنت حالة الحداد في أوقات يفترض أنها مفرحة ومقدسة بالنسبة إلى قاطنيها وزائريها بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
مذابح تتعرض لها غزةالمذابح التي يرتكبها الاحتلالُ في قطاع غزة جعلت القائمين على كنيسة المهد يستبدلون المشهدَ المعتاد للعائلة المقدسة في مزود البقر بمجسمات للعائلة المقدسة وسط الأنقاض والأسلاك الشائكة تضامنا مع شعب غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيت لحم فلسطين الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«خبير»: مصر أرسلت 80% من المساعدات التي تصل لقطاع غزة «فيديو»
قال الدكتور أحمد سعيد، خبير التشريعات الاقتصادية، وأستاذ القانون التجاري الدولي، إن مساحة قطاع غزة ليست كبيرة، وتحتوي على 2 مليون مواطن، في حين تعداد سكان مصر يقدر بـ110 ملايين نسمة، مشيرًا إلى أن مساعدة مصر لـ2 مليون فلسطيني في قطاع غزة لا يشكل تحديا كبيرا للدولة المصرية، خاصة وأن مصر تبني 26 مدينة جديدة، وتمتلك الأدوات والشركات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأوضح أحمد سعيد، خلال حواره ببرنامج «في النور»، المذاع على فضائية «ctv»، أن مصر أرسلت 80% من المساعدات التي تصل لقطاع غزة، في حين أن العالم أجمع بالدول العربية لم يتبرع سوى بـ20% من المساعدات، لافتا إلى أن مصر ساهمت في الحفاظ على منع حدوث مجاعة في قطاع غزة، وهذا واجب على مصر.
ترامب لن يشارك في تعمير قطاع غزةوأضاف «سعيد» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يشارك في تعمير قطاع غزة، فالرئيس الأمريكي انسحب من منظمة الصحة العالمية التي تخدم الدول الفقيرة، لكي يوفر الأموال الأمريكية، وبالأمس انسحب من الأونروا ومنظمة حقوق الإنسان، لكي يخفف الضغط على الميزانية الأمريكية.
وتابع خبير التشريعات الاقتصادية، أن قطاع غزة لا يحتاج إلى عمالة لإعادة تعمير قطع غزة، حيث تحتوي على عمالة بناء ومهندسين في كافة التخصصات، ولكنها في حاجة إلى معدات وخامات لإعادة التعمير، وتصدير مصر هذه المعدات من شأنه أن يزيد من التضخم في الدولة المصرية في مجال العقارات.
وذكر، أن تعمير قطاع غزة لا يحتوي على أي مميزات اقتصادية للدولة المصري بل على العكس على الإطلاق بل يشكل ضغوطا اقتصادية على الدولة المصرية، ولكن مصر تقوم بهذا الأمر من أجل مساعدة الأشقاء في قطاع غزة.
وأكد أستاذ القانون التجاري الدولي، أن هناك حربا اقتصادية عالمية، وهناك توجه للضغط على الدولة المصرية من خلال ضرب السفن التي تمر من قناة السويس، منوها بأن هذه الأحداث أدت لخسائر تقدر بـ7 مليارات دولار للدولة المصرية.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
الصين عن مقترح تهجير الفلسطينيين: قطاع غزة ليس ورقة للمساومة أو فريسة للقوى
«السيسي» يشدد على سرعة إعادة إعمار غزة وبدء عملية سياسية لحل الدولتين