غليزان: الدرك يحجز 8 قناطير من اللحوم الحمراء والأحشاء الفاسدة بمنداس
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمنداس ولاية غليزان من حجز 260 كلغ من اللحوم الحمراء. 500 كلغ من الأحشاء و20 رأس بقر.
العملية جاءت أثناء قيام أفراد الفرقة المختصة بشرطة المرور على مستوى الطريق الوطني رقم 23 الرابط بين ولايتي غليزان وتيارت. أين تم توقيف شاحنة تبريد المقادة من طرف شخص في العقد الثالث من عمره، وبعد تفتيشها تم العثور بداخلها على المحجوزات المذكورة أعلاه، مع معاينة عدم إحترام شروط النظافة والحفظ والتبريد.
وبعد التنسيق مع وكيل الجمهورية المختص إقليميا، تم عرض البضاعة المحجوزة على الطبيب البيطري الذي أكد أنها غير صالحة للإستهلاك. على إثر ذلك تم فتح ملف قضائي، حجز اللحوم الحمراء والأحشاء ورؤوس الأبقار وإتلافها بعد التنسيق مع مصالح البلدية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التفكك الأسري: الأسباب والآثار والحلول
التفكك الأسري هو واحدة من أبرز القضايا الاجتماعية التي تؤثر سلبًا على الأفراد والمجتمعات.
تحدث هذه الظاهرة عندما تضعف الروابط العائلية أو تنهار تمامًا بسبب خلافات بين أفراد الأسرة أو عوامل خارجية تؤدي إلى الانفصال العاطفي أو الجسدي.
الأسرة هي اللبنة الأولى لبناء المجتمع، وأي خلل في هذا البناء يترك آثارًا كبيرة على جميع الأطراف المعنية.
التفكك الأسري: الأسباب والآثار والحلولأسباب التفكك الأسري
1. الخلافات الزوجية:
المشكلات المستمرة بين الزوجين بسبب اختلاف الآراء أو غياب التفاهم، ما يؤدي إلى تدهور العلاقة.
2. الأسباب الاقتصادية:
الفقر، الديون، أو البطالة تزيد من التوتر داخل الأسرة وتؤدي إلى تفككها.
3. الأنانية والاهتمام الزائد بالذات:
عندما يضع أحد أفراد الأسرة احتياجاته ورغباته فوق مصلحة الأسرة ككل، قد يؤدي ذلك إلى انفصال العلاقات.
4. التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي:
قضاء وقت طويل على الأجهزة الذكية قد يقلل من التفاعل الحقيقي بين أفراد الأسرة.
5. الطلاق والانفصال:
الطلاق هو سبب مباشر في التفكك، خاصة عندما يكون هناك أطفال يعانون من تداعيات الانفصال.
6. عدم التوازن في الأدوار:
غياب أحد الوالدين جسديًا أو عاطفيًا يؤدي إلى اختلال في ديناميكية الأسرة.
العنف الأسري: تحدٍ مستمر يؤثر في الأسرة والمجتمع آثار التفكك الأسري1. على الأطفال:
فقدان الشعور بالأمان والانتماء.
ضعف الأداء الدراسي بسبب التوتر النفسي.
الميل إلى سلوكيات منحرفة نتيجة غياب التوجيه.
2. على الزوجين:
الإحساس بالفشل والندم نتيجة عدم القدرة على الحفاظ على استقرار الأسرة.
زيادة المشاكل النفسية مثل الاكتئاب والعزلة.
3. على المجتمع:
زيادة معدلات الجرائم نتيجة انعدام التربية السليمة.
انتشار مشكلات اجتماعية مثل التشرد، الإدمان، والبطالة
العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت كيفية الوقاية من التفكك الأسري1. تعزيز الحوار والتفاهم:
تشجيع أفراد الأسرة على مناقشة الخلافات بشكل هادئ ومفتوح.
التركيز على الحلول بدلًا من تصعيد المشكلات.
2. دعم الأسرة ماليًا:
توفير فرص عمل وتحسين الأوضاع الاقتصادية للأسر المتعثرة.
تقديم الدعم المادي للعائلات المحتاجة لتخفيف الضغوط.
3. تعزيز التماسك العاطفي:
قضاء وقت نوعي مع الأسرة وممارسة أنشطة مشتركة.
تعزيز قيمة الاحترام والحب بين أفراد الأسرة.
4. التوعية والتثقيف:
تنظيم دورات حول إدارة العلاقات الأسرية.
نشر الوعي حول أهمية الأسرة ودورها في بناء المجتمع.
5. اللجوء إلى الاستشارة الأسرية:
طلب مساعدة متخصصين لحل المشكلات العائلية قبل تفاقمها.
6. الاعتدال في استخدام التكنولوجيا:
تخصيص وقت محدد لاستخدام الأجهزة الإلكترونية لتعزيز التواصل الحقيقي بين أفراد الأسرة.