إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

مرة أخرى، خرج آلاف المغاربة  في مسيرة احتجاجية الأحد بالرباط، جددوا من خلالها تضامنهم مع الفلسطينيين ودعوا إلى وقف فوري "لحرب الإبادة" في غزة ولاتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، محيين "صمود المقاومة" الفلسطينية.

وسار أكثر من عشرة آلاف متظاهر في شارع محمد الخامس في وسط العاصمة تحت شعار "أوقفوا حرب الإبادة على غزة.

. أوقفوا تطبيع الدولة المغربية مع الكيان الصهيوني"، بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، المكونة من أحزاب يسارية وجماعة العدل والإحسان الإسلامية المعارضة.

ورفعوا لافتات بالعربية والإنكليزية تدين "قتل الأطفال" و"تدمير المستشفيات"، وتطالب "بوقف الإبادة" و"إنهاء الاحتلال" الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ 1967.

ورددوا شعارات تحيي "صمود غزة" و"الشعب الفلسطيني المقاوم"، وتدين الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لإسرائيل من بينها "يكفينا من الحروب أمريكا عدوة الشعوب"، و"سجل يا تاريخ أمريكا إرهابية".

قالت جهان "عندما يقصفون بكثافة دون تمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين بمن فيهم أطفال ورضع فإنها إبادة.. 

يجب أن نسمي الأشياء بمسمياتها". وكانت ترفع لافتة كتب عليها بالإنكليزية "أوقفوا قتل الأطفال"، مشيرة إلى أنها ليست ناشطة في أي من المنظمات الداعية إلى التظاهرة.

بلغت حصيلة القتلى في غزة منذ بدء الحرب 20424، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع. وبين القتلى 166 شخصا سقطوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه يعتزم مواصلة عملياته بحثا عن قياديي حركة حماس التي تعهدت إسرائيل بالقضاء عليها، بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته في السابع من تشرين الاول/أكتوبر وأودى بحياة نحو 1140 شخصا في إسرائيل.

وقال هاشمي دمني "جئت لأعبر عن رفضي قتل الفلسطينيين باسم الإنسانية، ورفض التطبيع مع إسرائيل"، موضحا هو الآخر أنه مستقل سياسيا.

وفضلا عن إدانة "حرب الإبادة" جدد المتظاهرون، الذين جاء بعضهم من خارج العاصمة، المطالبة "بإسقاط التطبيع" مع إسرائيل، مرددين "فلسطين أمانة والتطبيع خيانة".

وقالت أسماء السعيدي "نستنكر الجرائم الإسرائيلية ضد إخواننا في فلسطين ونطالب بإلغاء التطبيع"، وجاءت برفقة أسرتها من شمال المملكة.

خلال الأعوام الأخيرة كثف المغرب وإسرائيل تعاونهما في مجالات عدة منذ استئناف علاقاتهما الدبلوماسية أواخر العام 2020، من خلال اتفاق ثلاثي اعترفت بموجبه الولايات المتحدة بسيادة المملكة على الصحراء الغربية المتنازع عليها بين الرباط وجبهة بوليساريوالمدعومة من الجزائر.

وكانت الدعوات للتظاهر ضد التطبيع تلاقي إقبالا محدودا قبل الحرب، لكن العديد من المدن المغربية تشهد تظاهرات منتظمة مؤيدة للفلسطينيين ومطالبة بقطع العلاقات مع إسرائيل.

على المستوى الرسمي يؤكد المغرب منذ اندلاع الحرب على "وقف للأعمال العسكرية" و"رفض استهداف المدنيين من أي جهة كانت"، و"حل نهائي للقضية بإقامة الدولة الفلسطينية".

 

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج المغرب إسرائيل التطبيع مع إسرائيل مظاهرة الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطين غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة المغرب فرنسا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: نجدد مطالبتنا بضغط دولي عاجل لوقف إجراءات الضم في الضفة

أكدت الخارجية الفلسطينية، أنها تجدد مطالبتها بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير وإجراءات الضم في الضفة الغربية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

بيان الخارجية الفلسطينية: الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الخارجية الفلسطينية: سفارتنا في سوريا تتابع أوضاع الجالية وملف المفقودين


ونوهت الخارجية الفلسطينية، إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.

وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.

وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.

وطالبت المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.

وكان أعلن المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، عن متابعة الوزارة من خلال سفارة دولة فلسطين لدى سوريا، أوضاع الجالية الفلسطينية ومخيماتنا والتجمعات الفلسطينية.

 

وأضاف وفق وزارة الخارجية، أن سفارة دولة فلسطين والسفير سمير الرفاعي يعقدان اجتماعات ولقاءات متتالية للقوى والفصائل الفلسطينية ومؤسسات فلسطين من أجل إرساء قواعد للتعاون وتجنب الانجرار خلف الصراعات التي لا تخدم حقوق شعبنا، والعمل على النأي بأنفسنا عن الشأن الداخلي السوري تنفيذاً لقرار الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الداعم لتطلعات الشعب السوري الشقيق واختياراته.

 

متابعة قضية المسجونين والمفقودين

وتابع أن السفارة أولت أهمية قصوى لمتابعة قضية المسجونين والمفقودين، ووضعت خطة عمل، وأعلنت عن أرقام هواتف للتواصل مع ذويهم وكل من يتمكن الإفادة بهذا الخصوص، كما دعت كافة المفرج عنهم لمراجعة السفارة لتأمينهم ومساعدتهم وتمكين تواصلهم مع أهلهم وعائلاتهم.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تسرّع للدفع بصفقة التطبيع بين السعودية و”إسرائيل” 
  • الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة
  • الخارجية الفلسطينية تدين حرب الإبادة والتهجير.. وتطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية
  • الدعم المؤسسي بوحدة الأوزون: "حرب الإبادة الفلسطينية والأسلحة الفتاكة دمرت البيئة الفلسطينية”
  • آلاف المتظاهرين في لندن ينددون بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة
  • مؤثرون يحتفلون بنجاح الثورة السورية ويطالبون بعدم نسيان القضية الفلسطينية (شاهد)
  • 45 ألف ضحية.. صحة غزة توثق رقمًا جديدًا لشهداء الإبادة في غزة
  • الخارجية الفلسطينية: نجدد مطالبتنا بضغط دولي عاجل لوقف إجراءات الضم في الضفة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة
  • الخارجية الفلسطينية: نجدد مطالبنا بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير