عرض بتخرج 20 ألف مجاهد في حجة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
وعقب الاستئذان ببدء العرض، الذي أقيم في مديرية عبس، ردد الخريجون شعارات الحرية والنصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، والجاهزية لدعم المجاهدين والمقاومة الباسلة، والدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما رفعت الكتائب العلمين اليمني والفلسطيني في صورة جسّدت ما تحتله القضية الفلسطينية في قلوب أحفاد الأنصار، وقدّم الخريجون عروضا جسدت مستوى الانضباط والجهوزية العسكرية والمهارات التي اكتسبوها، خلال الدورات التدريبية المفتوحة.
وأكد الخريجون الاستعداد لخوض المعركة إلى جانب القوات المسلحة اليمنية تحت قيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، وتحالف أمريكا الهادف إلى حماية السفن الإسرائيلية.
وفي العرض، الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، ومحافظ حجة، هلال الصوفي، وعضوا مجلسي النواب، محمد الرزوم، والشورى، يحيى الأكوع، وأمين عام محلي المحافظة، إسماعيل المهيم، ووكيلا وزارة الإدارة المحلية، عمار الهارب، وجمال العلوي، حيا عضو السياسي الأعلى تفاعل أبناء محافظة النصر والإباء والعزة، الذين أعلنوا جهوزيتهم الكاملة لمواجهة قوى الغزو والاستكبار العالمي والانتصار لغزة.
وأشار إلى أن مواقف أبناء محافظة حجة المشرفة ليست بغريبة على من يشهد لهم التاريخ بقوة بأسهم وبطولاتهم وتضحياتهم في الوقوف مع الحق ونصرة المظلوم، ومن قدموا قوافل الشهداء في كافة ميادين الوغى؛ للتصدي للعدوان البربري على اليمن.
ولفت محمد علي الحوثي إلى أن قبائل وأبناء حجة خرجوا اليوم استجابة لتوجيهات قائد الثورة؛ نصرة للأقصى، ولم يخرجوا للتجمهر والاستعراض بل لإعلان الجهوزية لخوض غمار الموت؛ دعما وإسنادا للمقاومة الفلسطينية الباسلة.
وقال: "كلمة قائد الثورة واضحة المعالم، وتحدث فيها عن كل نقطة عن العدو، وكيف يتحرك، ويجعل من المستشفيات أهدافا عسكرية له، والأمريكي ينصره منذ اليوم الأول للعدوان الهمجي على غزة".
وأفاد بأن قائد الثورة دعا إلى فتح المنافذ لأبناء الشعب اليمني للوصول إلى فلسطين، وأن الشعب اليمني يعد نفسه مستعينا بالله، ولا يخاف في الله لومة لائم.
وخاطب عضو السياسي الأعلى قوى تحالف حماية السفن الإسرائيلية بقيادة أمريكا قائلا: "إن الشعب اليمني حاضرا بقوة عن بكرة أبيه وجاهز لأي معركة قادمة، ومستعد للمواجهة مع الأمريكي نفسه".. لافتا إلى أن التحالف المزعوم تفكك قبل أن يبدأ.
وطالب الزعماء العرب بالخروج من الذل والهوان وتقييم الحالة، التي هم فيها لأن الأمريكي يتحرك كيفما يشاء ويأمر ويوجه.. مؤكدا ضرورة دراسة واقع الأمة من المنطلقات القرآنية التي أوجدت الحلول لوحدة الأمة الإسلامية.
وأشار إلى أن من يباد في فلسطين هم إخوان الزعماء العرب، وأبناء جلدتهم، واليمن يواجه وهو لا يملك عُشر ما تمتلكه دولة في الجوار، لكنه يمتلك العزة والكرامة والقوة والإيمان والعزيمة.
وأكد عضو المجلس السياسي أهمية العودة إلى الله والرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- والتحرك الفاعل استجابة لتوجيهات قائد الثورة، والاستعداد لمواجهة العدو.
وحث على مواصلة التدريب للمواجهة الحاسمة وعدم التفريط؛ لأن عواقب التفريط أمة منهزمة مشتتة.. مجددا التأكيد على وقوف أبناء اليمن إلى جانب إخوانهم في فلسطين.
فيما أكدت كلمة الخريجين استشعار أبناء حجة للمسؤولية في نصرة الشعب الفلسطيني، إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم مروعة بحق النساء والأطفال، وانطلاقا من المسؤولية الدينية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني.
كما أكدت الجهوزية للانضمام إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في خوض ملحمة تحرير فلسطين.
حضر العرض رؤساء ووكلاء وأعضاء المحاكم والنيابات، ومدراء الأمن، العميد نايف أبو خرفشة، والأمن والمخابرات، العميد عادل اللاحجي، والمكاتب التنفيذية والمديريات والشخصيات الاجتماعية والمشايخ.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قائد الثورة إلى أن
إقرأ أيضاً:
فعاليات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة / أحمد كنفاني
أكد أبناء مديرية الصليف بمحافظة الحديدة، جاهزيتهم للتصدي لأي تصعيد أمريكي صهيوني.
وأدانوا في وقفة حاشدة نظموها أمس الاثنين، بمركز المديرية، استمرار العدو الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني أمام مرأى ومسمع من العالم.. معبرين بالهتافات ورفع أعلام اليمن وفلسطين ولبنان، عن الفخر والاعتزاز بمواقف وقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – الشجاعة في نصرة الشعبيين الفلسطيني واللبناني، ومشاركة اليمن العسكرية في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، التي حضرتها قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وحشد من المواطنين، مباركتهم ودعمهم لاستمرار عمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، لمساندة ومناصرة الشعبيين الفلسطيني واللبناني ومقاومته الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف وكامل أرض فلسطين المحتلة ووقف العدوان.
مجددا التأييد والتفويض المطلق لقرارات قائد الثورة واتخاذ الخيارات في الدفاع عن الوطن ونصرة فلسطين ولبنان.. مؤكدا أن الشعب اليمني تحت قيادة قائد الثورة جاهز ومستعد لمواجهة أي تحركات أمريكا والعدو الصهيوني.. محذرا العدو من الإقدام على أي تصعيد سيواجه بالفشل والانكسار.. ودعا البيان القوات المسلحة إلى المزيد من العمليات ضد الكيان الصهيوني حتى إيقاف العدوان عن غزة ولبنان.
كما بدأت بمديرية صنعاء الجديدة، محافظة صنعاء، أمس ورشة تدريبية في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
تهدف الورشة التي ينظمها القطاع التربوي بالمديرية على مدى 10 أيام، إكساب 130 من الكوادر الإدارية والتربوية معارف حول تعزيز الهوية الإيمانية، وتفعيل الأنشطة والفعاليات في المؤسسات التعليمية، لنصرة الأقصى الشريف، ودعم ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ومقاومتهم الباسلة لمواجهة الإجرام والصلف الصهيوني والأمريكي.
وفي الورشة بمدارس الامتياز، أكد نائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة، أمين الجلال، ضرورة استمرار التعبئة العامة ومقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، والاستعداد لمواجهة طغاة العالم بكل الوسائل.
وأوضح أن الأمة الإسلامية تمر بمرحلة من الوهن والضعف بسبب مواقف حكامها وأنظمتها المتخاذلة والمتواطئة مع أعداء الإسلام والمسلمين.. مشيراً إلى أن ما يتعرض له سكان قطاع غزة من مجازر مروعة وحرب إبادة بحق الأطفال والنساء والشيوخ دون أن تحرك الأنظمة العربية والإسلامية ساكناً، دليل على ذلك الضعف والوهن الذي أصابها.
فيما تطرق مسؤول القطاع التربوي بالمديرية فهد مرشد، إلى مواقف القيادة الثورية الحكيمة، ممثلة بقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، المشرفة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والتي عبرت عن مواقف كافة أبناء الشعب اليمني الذي جعل دول العالم تنظر لليمن نظرة إعزاز واحترام.
وبيّن، أن العدوان على فلسطين ولبنان، هو ذات العدوان الذي شُن على اليمن منطلقاً من أمريكا عبر أدواتها من الأنظمة العميلة والمطبعة في المنطقة.
إلى ذلك تم تكريم المتفوقين والمتميزين في ثانوية الشهيد الصماد بإصلاحية المحافظة، نظير اهتمامهم لإكمال التعليم الثانوي، وتأهيلهم للحصول على العلم والمعرفة وتلمس النور والهداية والتمسك بالأخلاق العالية.
وحث الجلال، ومرشد، النزلاء، على الاستفادة من مخرجات التعليم والتزود بالعلوم النافعة وهدى الله وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، مثمنين جهود القائمين على المدرسة والكادر التعليمي.