المناطق_واس

أسفرت الجهود الرقابية لأمانة محافظة جدة في متابعة مخالفات المباني خلال الربع الثالث عن رصد 7537 مخالفة في عدد من الأحياء، وذلك في إطار مهامها للارتقاء بالخدمات ومعالجة مظاهر التلوث البصري وتحسين المشهد الحضري للمدينة.

 

أخبار قد تهمك “أمانة جدة” تنظم ورشة عمل بعنوان “خطط قواعد بيانات المناطق الحرجة” لجاهزية الأمانات للأمطار 24 ديسمبر 2023 - 2:21 مساءً “أمانة جدة” تباشر الخطة الميدانية لمعالجة آثار الأمطار 23 ديسمبر 2023 - 2:00 مساءً

 

 

وأوضحت الأمانة أن جهود الرقابة التي نفذتها البلديات الفرعية خلال الربع الثالث تأتي في إطار خطة دعم مكثفة لتحسين المشهد الحضري ورصد مخالفات المباني بكل أشكالها، مبينة أن الأعمال الميدانية نتج عنها إشعار 6575 موقعًا مخالفًا لتصحيح وضعهم نظامًا.

 

 

 

وبينت أن المخالفات التي جرى رصدها تنوعت ما بين عدم إزالة مخلفات البناء أو الترميم وعدم وضع لوحة بمواقع البناء توضح بيانات الرخص، إضافة إلى عدم تسوير أو تشجير محيط الأراضي في المناطق التي تحددها البلدية حسب المواصفات والتعليمات البلدية، وإلقاء مخلفات البناء في أراضي الغير أو الأماكن العامة، وعدم نظافة موقع العمل أثناء العمل وبعد الانتهاء منه.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمانة جدة

إقرأ أيضاً:

سلطات إقليم الحوز تتعهد بالصرامة ضد أي تجاوز أو تلاعب يمس برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الزلزال (صور)

تعهدت السلطات الإقليمية بإقليم الحوز، أن تتعامل بشكل صارم مع أي تجاوز أو تلاعب، قد يمس بحقوق المواطنات والمواطنين أو يؤثر سلبًا على مسار تنفيذ برنامج إعادة البناء والتأهيل، ضمانًا للشفافية والنزاهة في تنزيل هذا المشروع الوطني الذي وصفته بـ »الكبير ».

وفي هذا الصدد، كشفت السلطات ذاتها، أنه تم الانتهاء من بناء وتأهيل 10,800 مسكن في ظرف قياسي، ومن المرتقب أن يرتفع العدد إلى 12,000 مسكن بنهاية شهر يناير الجاري.

ويأتي هذا الإنجاز في وقت قياسي مقارنة بالمعدل الدولي لإعادة الإعمار بعد الكوارث الطبيعية، تضيف السلطات في بيان صحفي، والذي يتراوح عادة بين سنتين إلى ثلاث سنوات. كما تواصل الأشغال في 9,702 منزل، فيما بلغت مراحلها النهائية في 2,729 منزلًا. وتم تنفيذ حلول ميدانية لفائدة 2,774 منزلًا في المناطق ذات التضاريس الصعبة، شملت تهيئة الأرضيات أو نقلها إلى مواقع أكثر أمانًا.

وكشفت السلطات الإقليمية في الحوز، أنها واجهت عملية إعادة الإعمار تحديات ميدانية، أبرزها تصنيف بعض المناطق كمناطق عالية الخطورة من طرف المختبر العمومي للتجارب والدراسات، مما استدعى تطبيق شروط صارمة للبناء أو منع البناء نهائيًا.

كما شكلت الطبيعة الجبلية للإقليم وارتفاع كلفة نقل مواد البناء وقلة اليد العاملة تحديات كبيرة، خاصة مع الحاجة إلى أكثر من 104,000 عامل لبناء 26,228 منزلًا، وهو رقم يفوق القدرة التشغيلية المحلية ذات الطابع الفلاحي. ورغم هذه الإكراهات، تم تجاوزها بفضل التدخل السريع وتعبئة الموارد اللازمة.

وقالت السلطات ذاتها، في بيان صحفي، حرصًا على الاستجابة الفعالة لمطالب الساكنة، أحدثت عمالة إقليم الحوز خلية خاصة لاستقبال ومعالجة شكايات المواطنات والمواطنين، تعمل على مواكبتهم والإنصات إليهم، وإحالة الشكايات على لجنة القيادة التي تضم كافة المصالح المختصة لضمان الحلول السريعة والناجعة. معلنة أنها تواصل  بتنسيق وثيق مع مختلف الشركاء والقطاعات الحكومية، تنفيذ برنامج إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بوتيرة متسارعة وفعالة.

وبحسب السلطات فقد أسفرت هذه الجهود الميدانية عن تحقيق تقدم ملموس في مختلف أوراش البناء والتنمية، بما يضمن تحسين ظروف عيش الساكنة المتضررة وتمكينها من العودة إلى الحياة الطبيعية في أقرب الآجال.

منذ الساعات الأولى التي أعقبت الزلزال، قالت سلطات إقليم الحوز، إنها انخرطت في عملية إزالة الأنقاض والركام، رغم التحديات المرتبطة بالتضاريس الجبلية الوعرة وتشتت الدواوير. وتمكنت هذه الجهود من فتح العديد من الطرق المصنفة والقروية لتسهيل الوصول إلى المناطق المتضررة، حيث تم هدم أكثر من 23,360 منزلًا، وإزالة ما يفوق 99% من الركام، أي ما يعادل أكثر من مليون و860 ألف متر مربع، وما يفوق 4 ملايين و600 ألف متر مكعب من الأنقاض.

بالنسبة للسلطات الإقليمية بالحوز، فقد اعتمدت عملية إعادة البناء على إحصاء دقيق وشامل للأسر المتضررة، أشرفت عليه لجان مختلطة ضمت ممثلين عن مصالح عمالة الإقليم، السلطات المحلية، الوكالة الحضرية، الجماعات الترابية، الدرك الملكي، الوقاية المدنية، إضافة إلى مهندسين معماريين، مكاتب الدراسات والمختبرات التقنية.

وقد حرصت هذه اللجان حسب البيان ذاته، على اتخاذ قراراتها بناءً على معاينات ميدانية دقيقة، في إطار من الشفافية والوضوح لضمان استفادة الأسر المستحقة من الدعم المالي.

توازيًا مع ورش إعادة الإعمار، تم إطلاق مشاريع تنموية مهيكلة لدعم البنية التحتية والخدمات الأساسية، شملت:

انطلاق أشغال شطرين من الطريق الوطنية رقم 7 بين ويركان وتلات نيعقوب على طول 34 كلم، بمدة إنجاز 18 شهرًا. وإصلاح شبكات الماء الصالح للشرب والتطهير السائل، باستثمارات تجاوزت 2 مليار درهم.

كما تم إحداث خمس وحدات طبية متنقلة في الجماعات الترابية أمزميز، آسني، تلات نيعقوب، زرقطن، وأبادو لتعزيز العرض الصحي.

 

 

 

 

 

كلمات دلالية اقليم الحوز الانقاض السلطات المنازل الهدم زلزال

مقالات مشابهة

  • أمانة جدة تُصادر أكثر من 3 أطنان من الخضروات
  • التدريب التقني ترصد 67 مخالفة في منشآت التدريب الأهلية في شهر ديسمبر الماضي
  • صادرات مصر السلعية تتخطى 9 مليارات دولار والواردات أكثر من 23 مليار في الربع الأول
  • أمانة منطقة المدينة المنورة تُوقّع اتفاقية لزراعة 15 مليون شجرة موثقة رقميًا
  • “التجارة”: نمو إصدار السجلات التجارية بنسبة 60% خلال عام 2024م
  • مصادرة أكثر من 1.6 طن من الأغذية الفاسدة والملابس التالفة بعسير
  • لعدم تحقيقها الحد الأدنى من متطلبات الأداء.. “الموارد البشرية” تسحب تراخيص 31 مكتب استقدام خلال الربع الرابع من 2024
  • سلطات إقليم الحوز تتعهد بالصرامة ضد أي تجاوز أو تلاعب يمس برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الزلزال (صور)
  • مختبرات أمانة المدينة المنورة تجري أكثر من 10,000 اختبار لضمان جودة المواد بمشاريع المدينة المنورة خلال عام 2024م
  • 100 ألف ريال عقوبة قطع أو إتلاف مسيجات المناطق المحمية