بحث عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، رئيس الكتلة البرلمانية النائب عبدالرزاق الهجري، اليوم الأحد، مع القائم بأعمال سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى بلادنا، الدكتور يفغيني كوردوف جهود إحلال السلام في اليمن.

.

وقالت السفارة الروسية في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس)، إنها ناقشت مع الهجري الأحداث الاخيرة في اليمن ودور روسيا في دفع تسوية سلمية للصراع في اليمن.

 

 

وفي السياق قال موقع الرسمي للحزب أن الهجري أطلع الدبلوماسي الروسي على مساعي الاصلاح الدائم الى سلام حقيقي وشامل وخالي من جوانب القصور التي كانت تفضي به الى التعطيل المستمر في الماضي، مؤكداً على رؤية القوي الوطنية ومنها الاصلاح وحرصها على تحقيق السلام الدائم والعادل القائم المرجعيات الثلاث واستعادة مؤسسات الدولة بما يحقق ارادة الشعب اليمني ويحافظ على ثوابته ومكتسباته الوطنية وهويته اليمنية العربية.

 

وأشاد الهجري بدور روسيا الداعم لليمن وشرعيته، ووحدته وسيادته، وجهود استعادة الدولة، مؤكداً حرص الإصلاح، على تعزيز العلاقات اليمنية الروسية.

 

وأكد الهجري على أهمية الدور الروسي ودور المجتمع الدولي في الضغط على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها وممارساتها العدوانية بحق الشعب اليمني كما تطرق الهجري إلى موقف الإصلاح من مختلف القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية والإقليمية مؤكدا رغبة الاصلاح في تعزيز التعاون بين الاصلاح والمنظومة الحزبية الروسية في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

 

وجدد الهجري موقف الاصلاح الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي مؤكدا علي حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

 

حضر اللقاء، نائب رئيس الكتلة البرلمانية رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بعدن، النائب انصاف مايو، ورئيس مكتب العلاقات الخارجية بالأمانة العامة للإصلاح الدكتور إبراهيم الشامي ونائب رئيس الدائرة الإعلامية الناطق الرسمي للإصلاح عدنان العديني.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

رفض الاحتفال برمضان| اعتقال رئيس شركة تركية بسبب تصريح مثير للجدل

في واقعة أثارت جدلاً واسعًا ضمن الأوساط الاقتصادية والاجتماعية في تركيا، احتجزت السلطات التركية جيم كوكسال، الرئيس التنفيذي لأحد أكبر الشركات القابضة في البلاد، بتهمة عرقلة الحريات الدينية وقد جاءت هذه الخطوة بعد إرساله بريدًا إلكترونيًا داخليًا يوضح فيه موقف الشركة المحايد بشأن القضايا الدينية، مشيرًا إلى أن الاحتفالات الرسمية تشمل الأعياد المعترف بها فقط، مثل عيدي الفطر والأضحى، دون أن يتم تخصيص احتفالات لشهر رمضان الكريم.

بداية الأزمة: من بريد إلكتروني إلى قضية رأي عام
انطلقت الأزمة في أواخر فبراير الماضي، عندما أرسل إرجون جولر، الرئيس التنفيذي لشركة إلكترونيات تابعة للمجموعة القابضة، رسالة بريد إلكتروني للموظفين يهنئهم بمناسبة حلول شهر رمضان. 

وفي رد مباشر، قام كوكسال بإرسال بريد إلكتروني يؤكد فيه أن الشركة تتبنى موقفًا محايدًا تجاه القضايا الدينية، مشددًا على أنه لا ينبغي نشر الرسائل ذات الطابع الديني على المستوى المؤسسي.
لم تمضِ ساعات حتى بدأ البريد الإلكتروني ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة من الجدل بين المؤيدين لموقف كوكسال، الذي يتماشى مع المبادئ العلمانية، والمعارضين الذين اعتبروا أن قراره يشكل تقييدًا للحريات الدينية في بيئة العمل.تحقيقات قضائية واحتجاز كوكسال
مع تصاعد الجدل، أعلن مكتب المدعي العام في إسطنبول عن فتح تحقيق رسمي في الواقعة، طبقًا للمادة 115 من قانون العقوبات التركي، التي تتعلق بعرقلة حرية العقيدة والتعبير. وحسبما أفادت وكالة الأناضول الرسمية، فقد تم احتجاز كوكسال للاستجواب بخصوص ملابسات قراره وتعليماته للموظفين.

وأكد مكتب المدعي العام أن البريد الإلكتروني الذي أرسله كوكسال احتواه على أوامر بعدم الاحتفال بشهر رمضان مما اعتُبر تدخلاً في حرية المعتقدات داخل المؤسسة.

استقالة كوكسال ورد فعل الشركة
مع تصاعد الأزمة، أعلنت الشركة القابضة، في الأول من مارس، استقالة كوكسال من منصبه، في محاولة لاحتواء ردود الأفعال. في بيان رسمي، أكدت الشركة تمسكها بالقيم العائلية والأخلاقية التي تأسست عليها منذ عام 1953، مشيرة إلى حرص المجموعة الإدارية والمساهمين دائمًا على التعامل بمسؤولية مع القضايا الاجتماعية.
وأضاف البيان: نعرب عن أسفنا لجميع أصحاب المصلحة والجمهور بسبب هذه التطورات الأخيرة.

أبعاد الأزمة وتأثيرها
تسلط هذه القضية الضوء على النقاش المستمر في تركيا بشأن العلاقة بين العلمانية والتقاليد الدينية في بيئات العمل، حيث تسعى الشركات متعددة الجنسيات إلى الحفاظ على حيادها، في حين يطالب البعض بمراعاة البعد الثقافي والديني في سياسات المؤسسات.
من المتوقع أن تستمر تداعيات هذه القضية في الأيام المقبلة، وسط ترقب لما ستسفر عنه التحقيقات القضائية بشأن موقف كوكسال وما إذا كان سيواجه اتهامات رسمية أم سيتم الإفراج عنه.

يبقى السؤال مطروحًا حول التوازن بين الحياد المؤسسي واحترام المعتقدات الدينية داخل أماكن العمل، وهو أمر يزداد تعقيدًا في بيئات الشركات الكبرى التي تضم موظفين من خلفيات ثقافية متنوعة.
 بينما تسعى بعض المؤسسات إلى الفصل بين الجوانب الدينية والعمل، يبرز الرأي الآخر الذي يرى أن مثل هذه الإجراءات قد تثير حساسيات اجتماعية لا يمكن تجاهلها.

مقالات مشابهة

  • السفير الفرنسي السابق بالجزائر يتهم رئيس البرلمان الجزائري بتهريب العملة لشراء شققة فاخرة بباريس
  • وزير خارجية التشيك يبحث مع نظيره الأمريكي هاتفيًا جهود إرساء السلام في أوكرانيا
  • البخيتي: حضور السفير السعودي اجتماع واشنطن يكشف عن مخطط عسكري يستهدف اليمن لصالح “إسرائيل”
  • الحاضري يتهم التحالف بتعطيل مؤسسات الدولة في اليمن ويطالب بتغيير السفير السعودي
  • «الوزاري العربي» يبحث خطة إعادة الإعمار في غزة
  • رفض الاحتفال برمضان| اعتقال رئيس شركة تركية بسبب تصريح مثير للجدل
  • السوداني يبحث مع شركة “باور تشاينا” الصينية معالجة الأزمة الكهربائية في العراق
  • احتجاجات جرمانا.. جهود متواصلة لتطويق الأزمة ومنع الفتنة بسوريا
  • القاهرة.. السيسي يبحث مع مفوضة أوروبية جهود تنفيذ اتفاق غزة
  • وزير الخارجية الروسي يبحث مع نظيره المجري بشأن هجوم إرهابي على خط أنابيب ترك ستريم