علوم وتكنولوجيا، الهند تنجح فى إطلاق مهمة بسعر مخفض للهبوط على القمر،أطلقت الهند صاروخًا يحمل مركبة فضائية غير مأهولة للهبوط على سطح القمر، في محاولتها .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الهند تنجح فى إطلاق مهمة بسعر مخفض للهبوط على القمر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

الهند تنجح فى إطلاق مهمة بسعر مخفض للهبوط على القمر

أطلقت الهند صاروخًا يحمل مركبة فضائية غير مأهولة للهبوط على سطح القمر، في محاولتها الثانية للقيام بذلك في الوقت الذي يسعى فيه برنامجها الفضائي المنخفض السعر إلى الوصول إلى آفاق جديدة.

 

وفقا لما ذكره موقع "Phys"، انطلق صاروخ LVM3-M4 الثقيل من سريهاريكوتا في ولاية أندرا براديش الجنوبية حاملاً المركبة الفضائية تشاندرايان -3.

وقالت منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) على تويتر: "بدأت Chandrayaan-3 ... رحلتها إلى القمر. حالة المركبة الفضائية طبيعية".

 

تمتلك الدولة الأكثر برنامجًا جويًا منخفض الميزانية نسبيًا يقترب بسرعة من المعالم التي حددتها قوى الفضاء العالمية، وحاليا فقط روسيا والولايات المتحدة والصين هي التي حققت هبوطًا محكمًا على سطح القمر.

 

انتهت محاولة الهند الأخيرة للقيام بذلك بالفشل قبل أربع سنوات، عندما فقدت السيطرة الأرضية الاتصال بلحظات قبل الهبوط.

 

وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي في تغريدة: "يروي شاندرايان -3 فصلًا جديدًا في ملحمة الفضاء الهندية"، مضيفا "أنها ترتفع عالياً، ترفع أحلام وطموحات كل هندي."

 

إذا سارت بقية المهمة الحالية كما هو مخطط لها، فإن Chandrayaan-3 ستهبط بأمان بالقرب من القطب الجنوبي للقمر قليل الاستكشاف بين 23 و 24 أغسطس.

 

وتم تطوير Chandrayaan-3 بواسطة ISRO، ويشتمل على وحدة هبوط تسمى Vikram، والتي تعني "الشجاعة"، ومركبة تسمى Pragyan، وتعنى الحكمة.

 

تبلغ المهمة تكلفة 74.6 مليون دولار، أقل بكثير من نظيراتها في البلدان الأخرى، وشهادة على هندسة الفضاء المقتصدة في الهند.

 

ستستغرق المركبة الفضائية Chandrayaan-3 وقتًا أطول للوصول إلى القمر مقارنة ببعثات أبولو المأهولة في الستينيات والسبعينيات، والتي وصلت في غضون أيام.

 

كما أن الصاروخ الهندي المستخدم أقل قوة بكثير من صاروخ ساتورن 5 الأمريكي وبدلاً من ذلك سيدور المسبار حول الأرض خمس أو ست مرات بيضاويًا لاكتساب السرعة، قبل إرساله على مسار القمر لمدة شهر.

 

وإذا نجح الهبوط، فإن العربة الجوالة ستنطلق من فيكرام وتستكشف منطقة القمر القريبة، وتجمع الصور لإرسالها إلى الأرض لتحليلها.

 

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

جيف بيزوس يدخل السباق الفضائي عن طريق صاروخ نيو غلين العملاق

نجح صاروخ "نيو غلين" التابع لشركة "بلو أوريجن" في أول إطلاق صباح الخميس 16 يناير/كانون الثاني، محققا أول مهمة فضائية للشركة في مدار حول الأرض، المهمة التي طال انتظارها سنوات.

ويعد الصاروخ العملاق، الذي يحمل اسم رائد الفضاء جون غلين، محطة مفصلية في تاريخ شركة جيف بيزوس الفضائية التي تسعى إلى منافسة شركة "سبيس إكس" في سوق إطلاق الأقمار الصناعية المتسارع النمو.

ويبلغ ارتفاع الصاروخ نحو 30 طابقا، ويتميز بمرحلة أولى قابلة لإعادة الاستخدام تعمل بـ7 محركات من طراز "بي إي-4". وقد انطلق من محطة القوات الفضائية في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا، وذلك بعد محاولتي إطلاق سابقتين تعثرتا بسبب مشكلات تقنية.

مثل هذا الإطلاق علامة فارقة في تاريخ شركة بلو أوريجن الممتد على 25 عاما، إذ توّج عقدا كاملا من التطوير المضني والمكلف، وقد تجمع مئات الموظفين في مقر الشركة بولاية واشنطن ومنشآتها في فلوريدا لمتابعة هذا الحدث التاريخي، واحتفلوا بنجاح المرحلة الثانية من الصاروخ في الوصول إلى المدار.

وعبرت أريان كورنيل، نائبة رئيس الشركة، خلال بث مباشر، عن فخرها الشديد قائلة "لقد حققنا هدفنا الرئيسي والأهم، ووصلنا إلى المدار بأمان". ويعزز هذا الإنجاز مكانة "بلو أوريجن" كواحدة من المنافسين الجادين في مجال استكشاف الفضاء وإطلاق الأقمار الصناعية التجارية.

إعلان التحديات وراء الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام

ورغم نجاح المهمة في مجملها، برزت بعض التحديات الجوهرية، إذ فشل الصاروخ في استعادة المرحلة الأولى القابلة لإعادة الاستخدام، التي تُعد عنصرا أساسيا في إستراتيجية خفض التكاليف. فقد انقطع الاتصال بالمرحلة الأولى بعد دقائق من انفصالها عن المرحلة الثانية، فحال ذلك دون هبوطها المخطط له على منصة في المحيط الأطلسي.

وأكدت أريان كورنيل، نائبة رئيس الشركة، في وقت لاحق "لقد فقدنا المرحلة الأولى بالفعل"، مشددة على أن تحسين هذه التقنية سيكون من أولويات المهام المستقبلية.

حملت مقصورة الحمولة للصاروخ نموذجا أوليا مبتكرا يُدعى "بلو رينغ"، وهي مركبة فضائية قابلة للمناورة تخطط الشركة لتسويقها للحكومة الأميركية والعملاء التجاريين، لاستخدامها في مهام الأمن القومي وخدمات الأقمار الصناعية.

ويمثل هذا التصميم خطوة طموحة تعكس سعي الشركة إلى تجاوز الإطلاق التقليدي نحو تقديم خدمات فضائية متقدمة وتطبيقات دفاعية.

تمثل هذه المهمة أيضا فصلا جديدا في مسيرة بلو أوريجن التي تسعى لمنافسة شركة "سبيس إكس" الرائدة في سوق إطلاق الأقمار الصناعية بفضل صواريخها القابلة لإعادة الاستخدام من طراز "فالكون 9".

ورغم أن اعتماد بلو أوريجن للتقنيات القابلة لإعادة الاستخدام يتماشى مع توجهات الصناعة الفضائية، فإنه يكشف في الوقت ذاته عن التحديات الكبيرة المرتبطة بتطوير هذه الأنظمة المعقدة.

مقالات مشابهة

  • وزيرا الثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يُعلنان انطلاق تطبيق "كتاب"
  • بيع اللحوم البلديةبسعر مخفض بمنفذ الوحدة المحلية بـ ساحل سليم
  • حماس: نقاط مهمة بشأن وقف إطلاق النار
  • حماس تكشف نقاط مهمة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس توضح نقاط مهمة بشأن عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة
  • الصين.. اختبار صاروخ فضاء قابل لإعادة الاستخدام
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب نجح في وقف الحرب.. نتنياهو استبدل القطاع بالضفة
  • جيف بيزوس يدخل السباق الفضائي عن طريق صاروخ نيو غلين العملاق
  • الكشف عن فيديو لإختبار صاروخ الكاسر الموجّه بالليزر.. فيديو
  • إطلاق مزدوج إلى القمر في إنجاز تاريخي لشركة سبيس إكس