نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن جيش الاحتلال وصفه نهاية الأسبوع الأخير بأنها الأقسى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد مقتل 14 جنديا وضابطا وإصابة 44 آخرين، 10 منهم في حالة خطرة، وذلك في آخر أيام الأسبوع.

واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بأن إسرائيل "تدفع ثمنا باهظا" في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة "ندفع ثمنا باهظا جدا في الحرب لكن ليس أمامنا خيار سوى مواصلة القتال".

ووصفت وكالة أسوشيتد برس، في تقرير لها اليوم، إعلان جيش الاحتلال مقتل هؤلاء الجنود في غزة بأنه واحد من أعنف أيام المعارك منذ بدء إسرائيل هجومها البري على القطاع نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأشارت إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالت قادرة على خوض القتال رغم الحرب الوحشية المستمرة منذ أسابيع.

ويرتفع بذلك مجمل قتلى الجيش الإسرائيلي منذ عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة إلى 486 جنديا وضابطا، بينهم 159 قتلوا منذ بدء العملية البرية.

عمليات المقاومة

لكن الخسائر اليومية التي يقر بها الاحتلال تبقى أقل مما تعلنه المقاومة الفلسطينية، فقد أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- أنها قتلت عددا كبيرا من الجنود الإسرائيليين في كمائن نصبتها لقوات الاحتلال بالقطاع.

وقالت كتائب القسام -أمس السبت- إنها قتلت جميع أفراد 4 سيارات عسكرية إسرائيلية بكمين محكم في جحر الديك وسط القطاع، بعد تفجير حقل عبوات مضادة للأفراد والدروع في القوة الإسرائيلية.

وأضافت الكتائب أن مقاتليها دمروا دبابة إسرائيلية هرعت إلى المكان بقذيفة "الياسين 105" واستهدفوا قوات نجدة وإخلاء بمنطقة العملية، مشيرة إلى أن طائرات وسيارات إسعاف للاحتلال شوهدت تنقل القتلى من المكان.

وإلى الشرق من جحر الديك قرب السياج الحدودي، استهدف عناصر القسام قوة إسرائيلية راجلة بعبوة وأسلحة رشاشة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وفي شمالي قطاع غزة، وتحديدا جباليا البلد، أكدت كتائب القسام أنها أوقعت عددا كبيرا من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، مؤكدة أن الاشتباكات بهذا المحور مستمرة.

كما قالت إن مقاتليها دمروا 5 دبابات إسرائيلية في جباليا باستخدام صاروخين إسرائيليين لم ينفجرا، مؤكدة أن أحد المقاتلين أجهز على 4 جنود من مسافة صفر في حي القصاصيب بمخيم جباليا.

وفي جنوبي القطاع، أكدت كتائب القسام أنها استدرجت 5 جنود إسرائيليين من وحدة "يهلوم" إلى نفق شرق خان يونس وفجّرته بعد دخولهم إليه، مؤكدة القضاء عليهم من نقطة صفر.

كما دمر مقاتلو القسام ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" شمال مدينة خان يونس، وهو ما أدى لاشتعال النيران فيها، حسب ما ورد في أحد بيانات الجناح العسكري لحركة حماس.

ويتزامن ذلك مع اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في جباليا البلد، حيث تحاول قوات الاحتلال التقدم وسط قصف مدفعي كثيف، وتحليق لمقاتلات إسرائيلية في سماء شمالي قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رسائل جديدة.. المقاومة توجه عدة رسائل خلال تسليمها أسرى الاحتلال

#سواليف

وجهت #كتائب الشهيد عز الدين #القسام، سلسلة من #الرسائل الجديدة إلى #حكومة و #جيش ومجتمع #الاحتلال عبر منصة تسليم الدفعة السابعة والأخيرة من #الأسرى_الإسرائيليين في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وحملت منصة تسليم الأسرى في #رفح جنوب القطاع، التي شهدت تسليم الأسيرين، صورة قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، #الشهيد_محمد_الضيف.
كما أنه جرى رفع عدد من صور قادة المقاومة الذين استشهدوا في #حرب_الإبادة_الجماعية على قطاع #غزة بجانب عبارة “نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد”.

وظهر على المنصة أيضا عبارة “وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق” وهي بيت شعري ردده رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، الشهيد #يحيى_السنوار، في أحد تسجيلاته المصورة قبل استشهاده إثر اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال في رفح العام الماضي.

مقالات ذات صلة من الأسير الإسرائيلي أفيرا منغيستو الذي ظهر لأول مرة بعد 10 سنين؟ 2025/02/22

واستعرض مقاتلو القسام أسلحة إسرائيلية اغتنموها خلال المعارك التي خاضوها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية طوفان الأقصى، ثم معارك التصدي لجيش الاحتلال داخل قطاع غزة، والتي استمرت 15 شهرا متواصلا.

وظهر في أحد المشاهد، سلاح رشاش من طراز “negev” الإسرائيلي بيد مقاتل من كتائب القسام بعد اغتنامه خلال عملية طوفان الأقصى بالسابع من أكتوبر، فيما أشارت المعلومات المطبوعة عليه أنه تم اغتنامه من موقع “كوسوفيم” العسكري.

وحملت اللافتة ذاتها صورا أيضا لموقع كرم أبو سالم العسكري الذي تم أسر الجندي “جلعاد شاليط” منه بعملية أطلق عليها اسم “الوهم المتبدد” عام 2006، بجانبه صورة للأسير الجندي “هدار غولدن” الذي أسرته القسام في حرب صيف 2014.

وفي مخيم النصيرات حيث سيتم تسليم أربعة أسرى إسرائيليين، وضعت “القسام” لافتة رئيسية كتبت عليها باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية “الأرض تعرف أهلها.. مِن الأغراب مزدوجي الجنسية”.

وظهرت على يسار هذه اللافتة صورة لشجرة جذورها في الأرض وفي منتصفها يلتف العلم الفلسطيني، في إشارة إلى تمسك الفلسطينيين وتجذرهم في أرضهم.

وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وحكومة الاحتلال.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من حرب الإبادة، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

مقالات مشابهة

  • 7 أسئلة لفهم ما جرى مع عائلة بيباس من الأسر حتى التسليم
  • مغردون: الفيديو الأخير للقسام أكثر المشاهد عبقرية بالحرب النفسية
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • كتائب القسام تسلم 6 أسرى صهاينة بالدفعة السابعة من عمليات التبادل
  • شاهد | أسير إسرائيلي يقبل رأس عنصر من كتائب القسام على منصة التسليم
  • كتائب القسام تنكس أسلحة إسرائيلية غنمتها من جيش الاحتلال
  • حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى
  • الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين: نشارك كتائب القسام في عملية تسليم الأسرى
  • رسائل جديدة.. المقاومة توجه عدة رسائل خلال تسليمها أسرى الاحتلال
  • كتائب القسام تستعد لتسليم 6 أسرى إسرائيليين من رفح ووسط غزة