دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، اليوم الأحد، القادة الليبيين إلى الاتفاق على مسار انتخابى واضح، وجدول زمنى للانتخابات، والتوصل إلى توافق بشأن تشكيل حكومة موحدة جديدة تسير بالبلاد نحو الانتخابات، محذرة من أن التلكؤ فى التحرك الآن سيعمّق الانقسام، ويعرّض ليبيا لمخاطر مختلفة تهدد أرواح الشعب الليبي، وتقوض الاستقرار الإقليمي.

وأعربت البعثة فى بيان نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" بمناسبة الذكرى الـ 72 لاستقلال ليبيا عن الالتزام بتيسير الحوار الليبى الليبي، مشيرة إلى أن المسئولية تقع على عاتق الأطراف الليبية لإظهار التزامهم الكامل بتحقيق الوحدة الوطنية والسلام والأمن عبر الانخراط بشكل إيجابى مع جهود المبعوث الأممى عبدالله باتيلي، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال).

وحثت البعثة الأممية على وضع مطالب الشعب الليبى على رأس أولويات السياسيين، وتقديمها على المصالح الفئوية وتسمية ممثليهم للاجتماع التحضيرى دون تأخير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده ليبيا الانتخابات

إقرأ أيضاً:

دُرة ترد على منتقدي "وين صرنا": هدفنا واضح دعم فلسطين

انطلقت ندوة "السينما الفلسطينية واللبنانية - قصص الهوية والبقاء"، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الخميس، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء في البلدين.

وفي مستهل حديثها، وصفت الفنانة التونسية دُرة، القضية الفلسطينية بـ"قضية كل العرب".

وقالت درة، إن هدفها من إنتاج فيلم "وين صرنا"، تجربتها الإخراجية الأولى، دعم القضية الفلسطينية والانتصار للإنسانية، مضيفةً: "واجب على أي مواطن عربي مساندة الأسر التي تعاني، لأن الجميع يريد إبادة وطمس فلسطين، في ظل دعم غربي للطرف الآخر المعادي".

وردت درة، على منتقدي العمل بقولها، إن كل شخص حر في قبول أو رفض العمل، لكنه ذو طبيعة خاصة من حيث طرحه وسرده وتصويره، وهدفه واضح للجميع، وهو دعم فلسطين.

دور السينما

من جانبها؛ قالت المخرجة الفلسطينية، مي عودة :"إحنا أصحاب الحق والأرض.. ولازم نرجع للسينما لأن الاحتلال شوه الخريطة"، لافتةً إلى أن السينمائيين والكتاب عليهم دور مهم في الحفاظ على الحقيقة.

يشار إلى أن فيلم "وين صرنا"، يشارك في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي، ويعتبر التجربة الإخراجية الأولى الفنانة درة.
يدور العمل حول الفتاة الفلسطينية "نادين"، التي نزحت إلى مصر من غزة مع طفليها التوأمين، بعد فقدها الأمان نتيجة الحرب المندلعة منذ أكتوبر 2023، ويعكس الفيلم واقعاً مريراً مليئاً بالصعوبات والتحديات الإنسانية، ويوضح كيف تواجه العائلات الفلسطينية المعاناة.

مقالات مشابهة

  • خارجية الدبيبة: علاقة الشعب الليبي مع إيطاليا عميقة
  • تحميل وقراءة سورة الكهف مكتوبة بخط كبير واضح عريض
  • خلافات تعصف بمحادثات "كوب 29".. مسودة غامضة وفجوات تمويلية تعرقل مسار الاتفاق
  • الجزائر تدعو لتنفيذ مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت
  • دُرة ترد على منتقدي "وين صرنا": هدفنا واضح دعم فلسطين
  • التجمعات الحزبية في ليبيا توقّع مذكّرة اتفاق لتعزيز الاستقرار السياسي
  • البصري والحسان يبحثان دور البعثة الأممية في دعم الجهود الحكومية لإعادة النازحين من مخيم الهول
  • «بعثة الأمم المتحدة» تبحث جهود نزع السلاح ودعم عملية السلام في ليبيا
  • البعثة الأممية: نناقش جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا
  • تقرير دولي: البعثة الأممية عاجزة عن توحيد ليبيا ومهددة بالفساد السياسي