%14من وظائف البرمجيات تتيح العمل من المنزل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أجرى تحليل تفصيلي لمجالى البرمجيات وخدمة العملاء خلال الربع الثالث لعالم 2023، وهما الأكثر إنتاجا للوظائف خلال ربع الدراسة كما تم الذكر سابقا، وأظهر التحليل تراجع بنحو %5 للوظائف المنتجة بمجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات خلال عام، إلا أنه ارتفع خلال الربع الأخير من التحليل ولكن بنسبة لا تتعدي %23 ويستحوذ إقليم العاصمة منفردا على %92 من الوظائف فى هذا القطاع، وتتيح نحو %14من الوظائف العمل من المنزل، فى حين تعمل %3فقط من الوظائف بنظام الفريلانس، ومن أهم النتائج فى هذا التحليل هو أن أكثر من %90من الوظائف تشترط سنتين خبرة على الأقل، وتضمن التحليل بيانات تفصيلية حول تخصصات ولغات البرمجة الأكثر طلبا متوسطات الرواتب التى تقدر بنحو 18ألف جنيها شهريا، وهو الأعلى من بين جميع المجالات على الإطلاق فى مصر.
وفيم يتعلق بتحليل مجال خدمة العملاء، فقد شهد إنتاج الوظائف تراجعا على مدار عام أيضا بلغت نسبته ،%58إلا أن الربع الأخير محل الدراسة شهد زيادة فى الوظائف الجديدة بنحو %104 مقارنة بالربع السابق، وبلغت نسبة الوظائف التى تتيح العمل من المنزل %48مقارنة بمتوسط عام ،%20وأيضا شهد هذا المجال تحولا بمرور الوقت عن حديثي التخرج وكذلك ذوى الخبرة الكبيرة
وعلى هامش الندوة المقامة فى المركز المصري للدراسات الاقتصادية بالقاهرة لمناقشة نتائج التحليل، عقب الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق على نتائج التحليل، حيث قال درويش أن تراجع توجه الشركات للعمل من المنزل يرجع إلى عدم وجود أى أدوات لقياس جودة العمل من المنزل، متوقعا أنه فى غضون سنوات سيتغير تعريف ذوى الياقات البيضاء ليشمل كل من يعمل من المنزل، وذوى الياقات الزرقاء ليشمل كل من يعمل من مكان العمل
ولفت درويش إلى أن توليد قطاع الصناعة لنحو 10 % فقط من الوظائف خلال فترة التحليل هو أمر خطير، لافتا إلى أن مشكلة الاقتصاد المصري تكمن فى توفر العملة الصعبة والتى تحصل عليها مصر من مصادر محددة هى الصادرات وتحويلات العاملين بالخارج والاستثمار المباشر والسياحة وقناة السويس، وتنفق العملة على الاستيراد وأقساط الدين وفوائدها، فى هذا الصدد أشار الى رقم الصادرات هزيل جدا لا يتخطى 44 مليار دولار فى أفضل الأحوال، وهو ما يجب زيادته إلى نحو 100 مليار دولار سنويا من الصناعة والخدمات، وهو السبيل لحل مشكلة العملة ومن ثم يجب ان تلقى الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة وصناعات الخدمات رعاية خاصة.
ومن ناحية أخرى لفت درويش إلى أنه وفق دراسة شارك فيها قامت بها مؤسسة اليونيدو، أظهرت أنه خلال عام 2030 سيكون هناك 10 مليون وظيفة فى أوروبا لا تجد من يتقدم لها في حين سيصل عجز الوظائف فى منطقة الشرق الأوسط لنحو 25 مليون وظيفة، متسائلا: هل نحن جاهزون لنأخذ حقنا العادل فى هذه الوظائف؟ داعيا إلى ضرورة دراسة الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل وهى المعلومات التى لدينا نقص كبير بها، حتى يمكن تحسين كفاءة جاهزية الخريجين لسوق العمل بما يتناسب مع الطلب المستقبلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل من المنزل من الوظائف
إقرأ أيضاً:
هل ثواب الصلاة مع الزملاء في العمل تعدل الجماعة بالمسجد؟.. الموقف الشرعي
في ظل تساؤلات عديدة حول أفضلية أداء الصلاة بين المسجد أو مصلى العمل أو المنزل، أوضح علماء الدين بعض الأحكام والتوجيهات الشرعية التي تجيب عن تلك الأسئلة وتزيل اللبس لدى كثير من المصلين.
حكم الصلاة جماعة في العمل
أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصلاة جماعة في مكان العمل جائزة، وتعد مصلى العمل بمثابة نموذج مصغر من المسجد، ويأخذ المصلي فيها أجر صلاة الجماعة.
وأضاف عاشور، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الصلاة في مصلى العمل تعدل الصلاة في المسجد البعيد، أن المسجد الكبير له خصوصية وأجر عظيم، حيث تحتسب خطوات المصلي إليه بالحسنات وتُكفر بها الخطايا، لكن إذا تعذر الذهاب إلى المسجد البعيد، فيجوز أداء صلاة الجماعة في العمل، ويكتب للمصلي أجر الجماعة، مشيرًا إلى أن فضل الله واسع ويشمل كل ظروف المصلين.
الصلاة في المنزل
أما عن حكم أداء الصلاة في المنزل، فقد تناول الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، هذا الموضوع خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع فيسبوك.
أوضح ممدوح أن الصلاة في المنزل جائزة سواء بسبب ظروف مثل انتشار الأمراض كفيروس كورونا أو لأي سبب آخر، مؤكدًا أن صلاة الجماعة في المسجد ليست واجبة على المسلمين بشكل فردي، لكنها تُعد فرض كفاية، فإذا أقيمت في المسجد من قِبَل بعض المسلمين سقطت عن الباقين.
وأشار الشيخ إلى أن هناك اجتهادات مذهبية مختلفة بشأن هذا الأمر، حيث يرى البعض أن الصلاة في المسجد سنة مؤكدة، بينما يراها آخرون غير واجبة.
ونصح من يصلي في المنزل بسبب الخوف من المرض أن يحتسب الأجر على النية، كما شدد على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند الصلاة في المسجد في حال الاضطرار، مثل استخدام سجادة شخصية لتحقيق الوقاية.
بين المسجد والعمل والمنزل
تعكس هذه الآراء مرونة الشريعة الإسلامية في التعامل مع ظروف المصلين وتقديرها للأعذار المختلفة، مع التأكيد على أهمية النية الخالصة في كل حال، سواء في المسجد أو العمل أو المنزل، لضمان الحصول على الأجر والثواب.