قال الدكتور عبد اللطيف درويش، أستاذ الاقتصاد وإدارة الأزمات، إن الحكومات الأوروبية تعجز عن السيطرة على الارتفاع الجنوني للأسعار.


وأوضخ عبداللطيف درويش خلال  مداخلة هاتفية مع قناة “إكسترا نيوز” أن القدرات الشرائية للعملات العالمية التي تراجعت بشكل كبير مؤخرا، تسببت في ارتفاع الأسعار، وارتفاع نسبة البطالة عالميا.

وتابع الخبير الاقتصادي: حرب روسيا على أوكرانيا أدت لتراجع قيمة العملات الأوروبية، مما تسبب فى فرض حالات التقشف، وارتفاع معدلات البطالة والتضخم، وفشل الحكومات فى السيطرة عليھا.

الاقتصاد والسياسة

 وانتقد الخبير الاقتصادي،  ربط الاقتصاد بالسياسة منھا خضوع الاقتصاد لمعايير غير منطقية حرصا من السياسيين على العملية الانتخابية فى بلادھم والحصول على الأصوات، إضافة إلى المواقف المتباينة للدول الأوروبية حول النزعات ودعم الولايات المتحدة لبعضھا مع الحرب على غزة والتصدى لبعضھا من الحرب على أوكرانيا.

 https://fb.watch/p824kgKhI7/?mibextid=RtaFA8

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

العراق: ثروة ديموغرافية مهملة في زوايا البطالة

26 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:  كشفت مجلة “فورين بوليسي” في تقرير حديث عن الثروة الديموغرافية التي يمتلكها العراق، والتي ظهرت بوضوح في الإحصاء السكاني الذي أجري في نوفمبر الماضي.

التقرير أكد أن أكثر من 60% من سكان العراق ينتمون للفئة العمرية القادرة على العمل (15-64 عامًا)، مما يعكس إمكانات كبيرة لتحويل هذه القوة البشرية إلى قوة اقتصادية إقليمية إذا ما تم استثمارها بالشكل الأمثل.

الإحصاء الذي اعتُبر خطوة تاريخية، أجرته الحكومة العراقية بمساعدة دولية  ركز على بيانات أساسية كالجنس، العمر، والمستوى التعليمي، دون الخوض في تفاصيل عرقية حساسة.

النتائج الأولية للإحصاء أظهرت تعدادًا سكانيًا يتجاوز 45 مليون نسمة، مما يبرز النمو السكاني السريع رغم عقود من الحروب والعقوبات.

المجلة أشارت إلى أن التركيبة السكانية للعراق تشابه تلك التي أسهمت في النهضة الاقتصادية لبلدان شرق آسيا خلال التسعينيات. ومع ذلك، أكدت أن تحقيق هذه الإمكانية يتطلب إدارة سياسية واقتصادية فاعلة.

ويجب على العراق توظيف شبابه في قطاعات إنتاجية ومشاريع استثمارية مستدامة بدلاً من الاعتماد الكلي على النفط والوظائف الحكومية.

كما نوه التقرير إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مع استثمارات مستهدفة في قطاعات الزراعة، التصنيع الغذائي، والنقل.

و رغم ما يملكه العراق من ثروة شبابية هائلة، تتمثل المشكلة الكبرى في انتشار البطالة بين هذه الفئات الشابة. إذ أن أكثر من 60% من سكان العراق هم في سن العمل، ولكن الغالبية العظمى منهم لا يجدون فرصًا كافية لدخول سوق العمل، ما يؤدي إلى تفشي البطالة، التي باتت تمثل تحديًا كبيرًا أمام الاقتصاد الوطني.

تعتبر البطالة بين الشباب أحد أبرز المشاكل التي تواجه العراق اليوم، إذ لا تقتصر آثارها على الجانب الاقتصادي فقط، بل تمتد إلى الجوانب الاجتماعية والأمنية أيضًا. ففي ظل قلة فرص العمل في القطاعين العام والخاص، يجد الشباب أنفسهم عالقين في دائرة من الانتظار، ما يعزز من شعور الإحباط واليأس لديهم. هذا الوضع يزيد من احتمالية تفشي مظاهر ال

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • في تقرير لوكالة فيتش الائتمانية.. توقعات بتحسن اقتصادي وتعافي قطاعات الملاحة والخدمات والسياحة بمصر
  • العراق: ثروة ديموغرافية مهملة في زوايا البطالة
  • الحكومة: استطعنا تأمين استقرار الدولة للحفاظ على النمو الاقتصادي
  • مستقبل وطن: إتمام المراجعة الرابعة مع الصندوق النقد صك نجاح جديد لبرنامج الإصلاح الاقتصادي
  • محلل اقتصادي يعدد عوامل استعادة المستويات المرتفعة لتحويلات المصريين بالخارج
  • ارتفاع معدل البطالة في المغرب.. لغز محير!
  • أكبر اقتصادات العالم بحلول 2075| خبير اقتصادي: هناك إمكانيات هائلة للاقتصاد المصري
  • كاتب صحفي: مصر تركز على تطوير برامج الإصلاح الاقتصادي لجذب الاستثمار
  • دراسة بحثية: قطاع السياحة أحد أهم موارد النقد الأجنبي وزيادة معدلات النمو الاقتصادي لمصر
  • حصاد 2024.. القطاع العقاري يدفع العديد من الحكومات للتعاون مع مصر