شكري يطالب العالم تحمل المسؤولية لوقف شامل لإطلاق النار بغزة ويحذر من انفجار في الضفة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأحد ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسؤولياتها إزاء دعم التوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة.
وأفاد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، بأن سامح شكري تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من نظيره البرتغالي جواو كرافينيو، تناول تطورات الأوضاع في غزة، والجهود الدولية اللازمة لوقف الحرب واحتواء تداعياتها".
وأوضح السفير أحمد أبو زيد أن مناقشات الوزيرين تناولت بشكل مستفيض "الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة"، حيث توافق الوزيران على "ضرورة التنفيذ الكامل والفوري لبنود قرار مجلس الأمن الأخير المتضمنة إنشاء آلية برعاية أممية لتسريع ومراقبة عملية إنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، على نحو كافٍ يلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني".
وأضاف أبو زيد أن الوزير شكري "أكد لنظيره البرتغالي ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها إزاء دعم التوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة، باعتباره السبيل الأمثل للتنفيذ الفعال لبنود قرار مجلس الأمن، وحفاظا على أرواح المدنيين الفلسطينيين، وهو ما اتفق معه وزير خارجية البرتغال معربًا عن تطلع بلاده لتحقيق وقف إطلاق النار في أقرب وقت".
كما شدد شكري على أن "الوضع الإنساني الكارثي اليوم في غزة يحتم كذلك على الأطراف الدولية تسمية الانتهاكات الإسرائيلية لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بمسمياتها الصحيحة، بعيدا عن المفاهيم المغلوطة الداعية لحق الدفاع عن النفس"، مؤكدا "ضرورة رفض ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتمثلة في سياسات العقاب الجماعي للمدنيين الفلسطينيين من استهداف وحصار وتهجير قسري وتدمير كامل لمنظومة الخدمات الأساسية في القطاع".
وأشار السفير أبو زيد إلى أن "مناقشات الوزيرين امتدت كذلك لتشمل الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، وتزايد وتيرة عنف وانتهاكات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم"، حيث حذر الوزير شكري في هذا الصدد من "مغبة التداعيات الأمنية والسياسية للدخول في دائرة مفرغة جديدة من العنف في الضفة، داعيا إلى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي الإجراءات اللازمة لوقف عنف المستوطنين ومحاسبتهم، وكذلك وقف كافة الأنشطة الاستيطانية غير الشرعية".
هذا واتفق الوزيران على استمرار التشاور خلال الفترة القادمة بشأن الإجراءات الكفيلة باحتواء الأزمة في غزة، والحد من تداعياتها، والحيلولة دون توسيع رقعة الصراع لتشمل أجزاء أخرى في المنطقة.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ79 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر إلى 20424 قتيلا و54036 جريحا.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي يضلل المدنيين ويرغمهم على النزوح إلى مناطق يقصفها ويقتلهم فيها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
63 شهيداً في خمس مجازر وحشية للاحتلال في غزة .. ومشاورات جديدة في الدوحة لوقف النار
الثورة /متابعة/ محمد الجبري
يدخل العدوان «الإسرائيلي» على قطاع غزة يومه الـ454 ، بارتكاب مزيد من المجازر الدموية بحق العائلات الفلسطينية وبحق النازحين الآمنين في المناطق الإنسانية بمختلف مناطق قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بارتقاء 63 شهيداً وعشرات الجرحى في غارات «إسرائيلية» على غزة 31 منهم شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس، أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في غزة وصل منها للمستشفيات 28 شهيداً و 59 إصابة، فيما لم تتمكن الإسعافات وأهالي الشهداء من نقل عشرات الشهداء والجرحى إلى المستشفيات.
وأشارت الصحة في التقرير اليومي، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,581 شهيداً و 108,438 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأوضحت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
واستشهد 18 مواطناً وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواقع غرب مدينة غزة، ومبنى وسط مدينة خان يونس، حيث استشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال محيط مفترقي العيون واللبابيدي غرب مدينة غزة، كما استشهد 4 مواطنين آخرين جرّاء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين شرقي مسجد عسقلان في مخيّم الشاطئ الشمالي غرب غزة.
وفي خان يونس، استشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون، جراء غارة للاحتلال استهدفت مبنى وسط مدينة خان يونس.
كما أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية، أن العدو الصهيوني اغتال فجر أمس الخميس، مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح ومساعده اللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة في خانيونس.
وقالت الوزارة في بيان لها: «أقدم العدو الصهيوني في ساعة مبكرة من فجر الخميس، على اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح باستهدافه عبر غارة جوية أثناء تواجده في محافظة خانيونس وبرفقته اللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة، وهما يقومان بواجبهما الإنساني والوطني في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الظروف الكارثية بفعل العدوان الصهيوني، ما أدى أيضاً لارتقاء عدد من المواطنين جراء الغارة».
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها نحو مناطق في محيط المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.
إلى ذلك استشهد 11 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، مساء أمس الخميس، في قصف الاحتلال مناطق متفرقة بمدينة غزة.
فيما استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، في استهداف الاحتلال مواطنين عند محطة البربري في شارع الجلاء بمدينة غزة، كما استشهد ثلاثة مواطنين آخرين جراء قصف الاحتلال عربة في شارع المعامل بحي الدرج وسط غزة.
وبموازاة ذلك أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن قصف تجمعات قوات الاحتلال شرقي مدينة غزة.
وقالت سرايا القدس في بلاغ عسكري: «قصفنا بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى بقذائف الهاون تجمعات جنود العدو الصهيوني شرق منطقة ملكة شرق مدينة غزة».
وأعلنت أنّها قصفت مستوطنة «حوليت» في غلاف غزة، برشقة صاروخية من نوع «107».
كما فجّرت «سرايا القدس- كتيبة طولكرم»، فجر أمس ، عبوة ناسفة بآلية عسكرية تابعة لقوات العدو الصهيوني، خلال اقتحامها بلدة عنبتا، شرقي مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت «كتيبة طولكرم» في بلاغ عسكري إنها فجّرت عبوة ناسفة «معدة مُسبقاً»، بآلية عسكرية صهيونية من نوع «بوز نمر». مؤكدة «إعطابها»، قرب مشاوي وادي الشعير في بلدة عنبتا.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اطلقت أمس الأول رشقة صاروخية في اتجاه مستوطنة «نتيفوت»، «رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين».
فيما كشف جيش الاحتلال أمس الخميس، عن ارتفاع حالات الانتحار في صفوف جنوده، خلال العام المنصرم 2024، كما تسبب الضغط النفسي في توقّف آلاف الجنود عن الخدمة في وظائف قتالية منذ بداية الحرب الحالية على غزة.
ووفق بيانات جيش الاحتلال، فقد انتحر 21 جندياً في عام 2024، مقابل 17 جندياً في عام 2023، وهي الأرقام الأعلى منذ عام 2011.
سياسيًا .. قال القيادي في «حماس»، موسى أبو مرزوق، سيتم عقد مشاورات في الدوحة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة».
وأضاف أبو مرزوق، في تصريح صحفي: إن «هناك فرصة كبيرة لنجاح المفاوضات هذه المرة».
كما كشفت صحيفة عربية، أمس الخميس، أن حركة حماس، لم تتلق أي عرض يقضي بتراجع «إسرائيل» عن الشروط الجديدة التي وضعتها لعرقلة اتفاق ممكن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وفي الضفة الغربية أصيب طفل برصاص قوات العدو الصهيوني في بلدة جيوس، شرق قلقيلية، قرب جدار الفصل والتوسّع العنصري في بلدة جيوس، ووصفت مصادر طبية إصابته بالمتوسطة. وفي طولكرم، أقدمت قوات العدو الصهيوني على هدم منزل عائلة الأسير محمد طلال فريد أبو ياسين، في بلدة بلعا، شرق المدينة.
وأفادت مصادر محلية، قولها: إن قرابة الـ30 آلية عسكرية، وجرافتين، لقوات العدو دهمت بلدة بلعا، في وقت سابق قبل أن تُحاصر منزل «أبو ياسين» في الحي الغربي من البلدة وتمنع الوصول له.
كما اقتحمت قوات العدو الصهيوني عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، ودهمت منازل المواطنين وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، تزامنًا مع اعتقال عدد من الفلسطينيين؛ بينهم طفل جريح.
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو أعادت اعتقال الأسير المحرر سيّاف سلمي، عقب اقتحام وتفتيش منزل عائلته في مدينة قلقيلية، شمالي الضفة المحتلة، بالإضافة لاعتقال الشاب عمر بسام حساين من ذات المدينة.
من جانبه، نوه مكتب «إعلام الأسرى» الحقوقي، إلى أن قوات العدو دهمت منزل المواطن إسحاق جابر، في منطقة «باب الزاوية» بمدينة الخليل، واعتقلت نجله الطفل الجريح نسيم جابر (16 عاما)، بعد أن اعتدت عليه بالضرب، علما أنه أصيب برصاص العدو في قدمه قبل نحو أسبوع.
وبيّن مكتب الأسرى أن قوات العدو اعتقلت ثلاثة مواطنين من مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية؛
وطالت الاعتقالات الصهيونية، والد ووالدة منفذ عملية الدهس (لم تعرف هويته بعد وهو جريح) قرب بلدة دير قديس، غربي مدينة رام الله، من منزلهما في قرية المدية غربي المدينة.