علامات غير متوقعة تشير إلى التهاب المرارة الحاد.. انتبهوا لهذه الأعراض
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
التهاب المرارة من أخطر الأشياء التي تصيب الإنسان، لما يسببه من آلام غير محتملة، والكثير من الأشخاص لا يعرفون أي أعراض لالتهاب المرارة، وقد يفاجأوا بألم شديد.
والمرارة تقع أسفل الكبد في الجزء الأيمن من البطن، وتقوم بالاحتفاظ بالصفراء، وهو سائل هضمي مهم للجسم، وحدوث التهاب في المرارة يتسبب في ظهور علامات مزعجة، لذلك نقدم لكم أعراض التهاب المرارة والعلامات التي تظهر علينا دون أن نعرف للتنبه لخطورتها، وفقا لموقع “ديلي ميديكال”.
علامات تشير إلى التهاب المرارة
- يحدث غالبا التهاب المرارة نتيجة تكون الحصوات المرارية والتي تؤدي في النهاية إلى تراكم الصفراء، وينتج عن ذلك حدوث الالتهاب المزعج.
- في حال عدم علاج علامات التهاب المرارة، فقد يتسبب ذلك في حدوث العديد من المضاعفات الأخيرة منها تمزق المرارة، لذلك قد يتم اللجوء إلى استئصال المرارة.
- تتسبب المرارة الملتهبة في حدوث العديد من المشكلات الظاهرة في الجزء العلوي الأيمن من البطن، ومن أشهر هذه الأعراض: الشعور بآلام شديدة في وسط البطن أو الجزء العلوي منها.
- ملاحظة ألم يمتد إلى إلى الكتف الأيمن أو الظهر.
- الشعور بالألم في حال لمس البطن.
- الإحساس بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
- الشعور بالحمى.
- ظهور الآلام فجأة قد تكون هذه علامة في حد ذاتها على أن الالتهاب في المرارة حاد، خاصة إن كان الألم شديدا، ويزداد في حال التنفس بعمق.
- استمرار ألم البطن لساعات.
- الشعور ببعض التقلصات الخفيفة.
- يكون لون البراز أقرب إلى الطين.
- تغيرات في لون البشرة فيصبح أصفر.
- تحول العين إلى اللون الأبيض.
- الشعور بانتفاخ البطن والألم بعد تناول الطعام.
- يجب أن تستشير الطبيب إذا كان ألم البطن الذي تلاحظه شديدا لدرجة أنه لا يمكنك الجلوس أو الشعور بالراحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهاب المرارة حصوات المرارة الكبد المرارة ألم البطن الحمى التهاب المرارة
إقرأ أيضاً:
طبيب يوضح الأعراض الأولى لسرطان القصبة الهوائية والوقاية منه
يعرف سرطان القصبة الهوائية بأنه ورم خبيث غير شائع يصيب القصبة الهوائية ، وهي العضو المعقد الواقع بين أسفل العنق وأعلى الصدر، وأعلن الدكتور أندريه نيفيدوف، جراح الصدر وأخصائي الأورام، أن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 70 مادة مسرطنة، يسبب كل منها تلف خلايا الغشاء المخاطي للرغامى، والأورام الخبيثة.
ووفقا له، يمكن أن يظل سرطان القصبة الهوائية غير مكتشف لفترة طويلة وغالبا ما تنسب أعراضه الأولى إلى السعال العادي أو التهاب الشعب الهوائية لأن الأعراض متشابهة - صعوبة في التنفس، وسعال مستمر، وضيق في التنفس، وبحة في الصوت، وألم في الصدر أو الحلق.
ويشير الطبيب، إلى أن القصبة الهوائية تلعب دورا مهما في عملية التنفس - فهي مثل أنبوب يربط الحنجرة بالشعب الهوائية. فإذا حدث فيها ورم فإن تجويفها يضيق، ما يعيق إمداد الأكسجين إلى الجهاز التنفسي لهذا السبب، يعاني المرضى من ضيق في التنفس وبحة في الصوت. يمكن أن يتطور السعال المستمر في النهاية إلى سعال مع نفث الدم. لذلك على كل من يشعر بهذه الأعراض مراجعة الطبيب المختص لأن التشخيص المبكر يزيد من فرص نجاح العلاج.
ووفقا له لتقييم تاريخ التدخين، يستخدم بعض الخبراء مؤشر "العلبة-سنوات". لحساب ذلك، يضرب عدد العلب التي يدخنها الشخص يوميا في عدد السنوات التي يدخن فيها. فمثلا، الشخص الذي يدخن علبتين يوميا لمدة 15 عاما يصل إلى عتبة 30 علبة في السنة. بالنسبة لهؤلاء المرضى فإن خطر الإصابة بسرطان القصبة الهوائية وأورام أخرى في الجهاز التنفسي يزداد عدة مرات.
وبما أن سرطان القصبة الهوائية من الأمراض النادرة، لذلك فإن استراتيجية علاجه فردية، والطرق الرئيسية في العلاج هي استئصال الورم جراحيا، والعلاج الإشعاعي والكيميائي. ويعتمد اختيار طريقة العلاج على حجم وموقع ونوع الورم.
ويشير الطبيب إلى أن الوقاية من سرطان القصبة الهوائية أسهل من علاجه
وتتضمن الوقاية:
-الإقلاع عن التدخين: وهذه خطوة رئيسية للحد من المخاطر، حيث بعد مضي بضع سنوات يبدأ الجسم بالتعافي.
-الحد من ملامسة المواد السامة لأن أحد العوامل الرئيسية في تطور سرطان القصبة الهوائية هو التسمم بالمواد الكيميائية في العمل. أي إلى جانب التدخين، يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة. لذلك يجب التقيد بصرامة بقواعد السلامة.
-التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري لأن بعض سلالات فيروس الورم الحليمي البشري ترتبط بتطور الأورام الخبيثة في القصبة الهوائية. كما أن التطعيم إجراء وقائي فعال ليس فقط ضد هذا النوع من السرطان.
-الخضوع للفحوصات الطبية المنتظمة سنويا، وخاصة الأشخاص الذين في مجموعة الخطر.