إجراء عسكري عاجل من جيش الاحتلال بسبب أنفاق حزب الله
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال قائد المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أوري جوردين، اليوم الأحد، إن هناك مخاوف كبيرة لدي المستوطنين علي الحدود اللبنانية من تهديد أنفاق حزب الله بعد اكتشاف نفق حماس الضخم في قطاع غزة.
وأضاف جوردين، أن “جنود الجيش الإسرائيلي يجرون عمليات تفتيش كبيرة من أجل العثور على البنية التحتية من أي نوع، فوق وتحت الأرض.
إذا وجدنا تهديدا هناك، فلن نخفيه عن أي شخص”.
ولفت إلي أن “النشاط العسكري يركز على جهود كبيرة لإزالة جميع التهديدات على طول الحدود، بهدف تقويض قدرات حزب الله استعدادا لإطلاق حملة محتملة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن حزب الله اللبناني، استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في قلعة هونين بالأسلحة المناسبة، ولم يكشف عما إذا كان الاستهداف أسفر عن سقوط جرحى أو قتلى.
بدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه قصف مواقع حزب الله في لبنان ردا على الهجمات، “لإزالة التهديدات” في عدد من المناطق على طول الحدود.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قصف أيضًا مواقع الإطلاق بالمدفعية.
وكان حزب الله اللبناني، أعلن اليوم، الأحد، استهداف موقع الضهيرة التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي لبنان الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ما عُرض في ما خفي أعظم كشف زيف الرواية الإسرائيلية
عرضت قناة الجزيرة القطرية، الجمعة، برنامج "ما خفي أعظم"، تضمن مشاهد تُعرض لأول مرة لقائد كتائب القسام محمد الضيف ويحيى السنوار قائد الحركة في غزة.
كذلك تضمن البرنامج حوارات مع مقاومين وقيادات شاركت في التخطيط وتنفيذ عملية طوفان الأقصى، شرحوا فيها بعض الخطط التي وضعتها الكتائب لاقتحام غلاف غزة وأسر عدد كبير من جنود جيش الاحتلال.
وللتعمق أكثر في ما تم عرضه في البرنامج التقت "عربي21" بالخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور نضال أبو زيد، الذي أكد أن المقاومة كان لديها ثلاثة أبعاد رئيسية خلال الهجوم؛ استخباري وعملياتي وإنساني.
وأوضح أبو زيد أن ظهور الضيف والسنوار في ميدان المعركة يدحض الروايات الإسرائيلية حول أن قيادة المقاومة تختفي داخل الأنفاق، مشيرا إلى أن وجود السنوار كقائد للمعركة فوق الأرض ساهم في تعزيز الرغبة القتالية لدى بقية أفراد الكتائب.
كما لفت إلى أن المقاومة نجحت في خداع وتضليل استخبارات الاحتلال، ما مكنها من تنفيذ عملية طوفان الأقصى وإفشال العمليات الاستخبارية لدى جيش الاحتلال.
وتاليا نص الحوار كاملا:
ما تعليقك على ما تم عرضه في برنامج "ما خفي أعظم" بشكل عام؟
أظهر البرنامج عدة نقاط رئيسية، النقطة الأولى، أن المقاومة تمتلك بُعدا استخباريا كبير جدا استطاعت من خلاله اختراق أجهزة الاستخبارات الأربعة لدى الاحتلال، وأيضا تمكنت من اختراق وحدة (8200).
وبالتالي نجحت من خلال ذلك بالوصول إلى المستعمرات الإسرائيلية والوصول أيضا إلى فرقة غزة التي انهارت خلال ساعتين بحسب المقاطع التي بثتها المقاومة في هذا الوثائقي.
النقطة الثانية، المقاومة أيضا امتلكت بُعدا عملياتيا كبيرا جدا في العرف العسكري، حيث لم يكن العمل العسكري فوضويا بقدر ما كان هناك انضباط عال جدا استطاعت من خلاله المقاومة الوصول إلى أغلب المواقع العسكرية في غلاف غزة، كما وصلت إلى مستعمرة "بئيري" في الغلاف لملاحقة فلول جيش الاحتلال التي اختبأت داخل المستعمرة بسبب التحصينات العالية الموجودة فيها.
النقطة الثالثة، كان هناك بُعد إنساني تزامن مع البعدين الاستخباري والعملياتي، وتمثل هذا البُعد بأن المقاومة كانت تبتعد بشكل كبير عن استهداف كبار السن والأطفال، بل على العكس قامت بتقديم رعاية لهؤلاء الأشخاص.
وركز البرنامج بشكل كبير على أن التعليمات الصادرة كانت بأن "النار للنار"، بمعنى أن إطلاق النار يتم فقط تجاه من يوجه النيران للمقاومين.
الأمر الآخر، أن المقاومة أشارت إلى أن عدد من دخلوا إلى غلاف غزة كان ألفي عنصر من المقاومين وكان هناك أيضا 1500 عنصر من المساندين لتوسيع وتطوير الهجوم الذي حدث في 7 أكتوبر.
وبالتالي كان هناك ثلاثة أبعاد رئيسية تناغمت مع بعضها البعض خلال العملية، شكلت هذا النصر أو التفوق الذي حققته المقاومة في ذلك اليوم على قوات الاحتلال رغم كل الماكينة الاستخبارية التي يمتلكها الاحتلال.
أيضا أظهر التحقيق أن من أسباب انطلاق 7 أكتوبر هو أن المقاومة كان لديها معلومات بأن الاحتلال يُعد لعمليات عسكرية، ويبدو أن ذلك ظهر من خلال الاجتماع الذي رصدته المقاومة يوم 1 تشرين الأول/ أكتوبر والذي كان يضم قادة الأجهزة الأمنية للاحتلال، وبأن الاحتلال كان ينوي توجيه ضربة عملياتية لقطاع غزة وبالتالي تم إفشال مخططاته من خلال هذه العملية.
ما تعليقك على عملية الخداع التي ذكرها قيادي قسامي في البرنامج، وهي أن حماس أظهرت بأنها انشغلت بالإدارة الحكومية ونسيت المعركة، كلك عدم مشاركتها بالمعركة مع الجهاد الإسلامي في معركة 2022؟
هذا الأمر يندرج في إطار الخداع التضليلي الذي يُعرف بالعرف العسكري بالتخفية والتستر، حيث نجحت المقاومة باتباع خطة تضليل استراتيجية نجحت من خلالها بخداع الاحتلال ونجحت أيضا بتضليل استطلاعاته واستخباراته بالوصول إلى نوايا المقاومة.
وهذا يبدو أنه يندرج ضمن البنود التي تحدثت عنها في بداية الحديث، ضمن خطة متكاملة حملت أبعادا استخبارية وعملياتية وأيضا أبعادا إنسانية، وبالتالي لذلك يبدو أن المقاومة لم تترك لا شاردة ولا واردة إلا أوردتها في خطتها ضمن خطة عسكرية متكاملة.
واحتوت هذه الخطة أيضا على خطة الخداع التضليلي أو الاستخبارات الدفاعية التي نجحت من خلالها في تجريد الاحتلال من محاولة الوصول إلى معلومة يمكن من خلالها الاستدلال على انطلاق العملية العسكرية في 7 أكتوبر.
برأيك هل إعلان المقاومة في هذا البرنامج قد كشفت تخطيط الاحتلال لتوجيه لضربة لقطاع غزة، يدحض ما كان يقال بأن المقاومة جرت الويلات على أهالي قطاع غزة بسبب عملية السابع من أكتوبر؟
ما ظهر في هذا البرنامج الوثائقي هو أن الاحتلال كان يُعد لعملية عسكرية كبيرة، وبالتالي ما قامت به المقاومة في السابع من أكتوبر أفشل مخططات الاحتلال.
الأمر الآخر أظهر أن المقاومة يبدو أنها درست الأوضاع المحلية داخل الكيان الصهيوني، ودرست أيضا الأوضاع الإقليمية التي كانت تدفع باتجاه محاولة إعادة التقارب مع الكيان الصهيوني من ناحية والتطبيع من ناحية أخرى.
ثم بعد ذلك الانتقال إلى عملية عسكرية من قبل الاحتلال على قطاع غزة، إلا أن هذه الضربة الاستباقية للمقاومة نجحت في إفشال استهداف قيادات المقاومة بحسب ما ورد في البرنامج وحسب ما رصدته استخبارات المقاومة.
تحدث أحد قيادي كتائب القسام في البرنامج عن أن محور المقاومة كان على علم بالضربة لكن لم يعرف ساعة الصفر، برأيك كيف ساهم تضييق الدائرة التي تعرف موعد الضربة في نجاحها؟
يبدو أنه من خلال ما تم رصده في هذا البرنامج أن هناك حلقة ضيقة هي فقط من كان يعلم بالتوقيت، أما فيما يتعلق بأن محور المقاومة كان يعلم بتفاصيل هذه العملية، هو لم يكن يعلم بتفاصيلها، لكن المقاومة التزمت بمعادلة وحدة الساحات واستقلالية الجبهات.
لذلك على ما يبدو وفقا لما ورد التزمت المقاومة بإشعار محور المقاومة وفق مبدأ وحدة الساحات بأن هناك عملية ستجري، ولكن بحسب مبدأ استقلالية الجبهات انفردت المقاومة الفلسطينية بقرارها وتخطيطها وانفردت أيضا بتنفيذها.
الأمر الذي ينفي ما كان يتحدث به البعض بأن عملية طوفان الأقصى شُنت بتخطيط من محور المقاومة أو بتخطيط من إيران، وبالتالي هذا البرنامج ينفي ذلك جملة وتفصيلا. الأمر الآخر، هذا يُعزز بأن المقاومة الفلسطينية مستقلة بقرارها ومستقلة أيضا بتنفيذها.
ماذا يعني ظهور محمد الضيف واقفا سليم الجسد ومجتمعا بالمجلس العسكري لحركة حماس، رغم أن الاحتلال أعلن استشهاده؟
هذا يؤكد على زيف الرواية الإسرائيلية وعلى فشل استخبارات الاحتلال، وهذه ليست أول مرة، حيث قبل أيام شاهدنا أن الاحتلال أعلن اغتيال حسين فياض قائد كتيبة بيت حانون، ليظهر حسين فياض بعدها مرة أخرى.
ويضاف إلى ذلك ظهور محمد الضيف في غرفة العمليات أثناء عملية التخطيط والتنفيذ، الأمر الذي يشير إلى أن الماكينة الاستخبارية للاحتلال التي اعتمدت على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بشكل كبير فشلت أمام صمود المقاومة وأمام الأدوات التقليدية الاستخبارية التي استخدمتها المقاومة، والتي على ما يبدو أعجزت الاحتلال عن تحقيق خرقا استخباريا يمكن من خلاله الوصول لقيادات المقاومة.
ظهر السنوار في مقاطع وهو فوق الأرض جنبا إلى جنب المقاتلين، ماذا يعني ذلك، وكيف يعزز ذلك معنويات جنوده ورغبتهم بالقتال؟
يُعزز هذا الظهور بأن المقاومة امتلكت في بعدها الإعلامي ماكينة إعلامية دفاعية أفشلت الماكينة الإعلامية الهجومية للاحتلال التي كانت تروج إلى أن قيادات المقاومة يختفون في الأنفاق.
الأمر الذي يُعزز أن قيادة المقاومة كانت فوق الأرض وليس تحتها وتقاتل كتفا إلى كتف مع العُقد القتالية، الأمر الذي عزز من خطط المقاومة وعزز من معنوياتها أمام فشل معنويات جنود الاحتلال التي شاهدناها في هذا البرنامج كيف أنهم انسحبوا من أغلب مواقعهم وكيف أن بعضهم كان يختبئ داخل الدبابات لتستطيع المقاومة الوصول إليه من المسافة صفر.
كان من اللافت حديث القيادي القسامي بأن المقاومة حينما بدأت هجوم 7 أكتوبر قطعت جميع الاتصالات ومنعت الأفراد من استخدام الهواتف وحتى شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة، كيف ساهم ذلك في نجاح عملية طوفان الأقصى؟
اعتقد الاحتلال أن المقاومة قد تستخدم أدوات اتصال يمكن من خلالها التشويش على هجوم المقاومة، لكن يبدو أنها استخدمت أدوات اتصال تقليدية واعتمدت على أن يكون التخطيط مركزيا والتنفيذ لا مركزيا.
الأمر الذي يشير بكل وضوح إلى أن المقاومة لم تكن عبثية وأن التخطيط لم يكن وليد اللحظة بل كان من سنوات طويلة مما ساهم في نجاح كل تكتيكات المقاومة مقابل فشل الاحتلال برصد اتصالات المقاومة.
قال المحلل الإسرائيلي الذي ظهر في البرنامج أنهم صُدموا من قوة عملية طوفان الأقصى خلال متابعتهم وتحليلهم المباشر لها، وادعى أن حركة حماس هي أيضا صُدمت من النتيجة التي لم تكن تتوقعها، ما رأيك بذلك؟
فيما يخص الشق الأول من السؤال، اعتقد أن المقاومة نجحت في تحقيق عنصر يُعرف بالعرف العسكري بالصدمة والترويع، بمعنى أنها فاجأت الاحتلال واحتفظت بعنصر المفاجأة حتى الدقائق الأخيرة باقتحامها لمناطق غلاف غزة.
وهذا الأمر "الصدمة والترويع" أربك قوات الاحتلال خاصة أن العملية حدثت صباح يوم السبت 7 أكتوبر وهو يوم عطلة للاحتلال، الأمر الآخر أن المقاومة استغلت الزمان والمكان بحيث أنها أربكت كل وحدات الاحتلال كما شاهدنا في البرنامج، لدرجة أن فرقة غزة كانت خالية في بعض غرف القيادة والسيطرة من أي تواجد لأي عسكري فيها.
وأما الشق الآخر من السؤال بأن المقاومة نفسها تفاجأت من نتيجة عمليتها، هذا يُعزز أن التابو التاريخي والتقليدي بأن جيش الاحتلال هو الجيش الذي لا يُقهر هو مجرد بروباغندا إعلامية يُروج لها الاحتلال من خلال ماكينته الإعلامية.
إلا أنه جيش كرتوني وهش، حيث نجحت المقاومة في إسقاط فرقة كاملة، وعندما أقول فرقة كاملة هنا أتحدث حسب التنظيم العسكري الإسرائيلي عن 10 آلاف جندي بمعداتهم وبثلاث ألوية و9 كتائب فيها تقريبا 32 سرية.
الأمر الذي يشير إلى نجاح المقاومة في اختراق كل هذه الوحدات خلال ساعتين، ما يُعزز مدى هشاشة هذا الجيش الذي يعتمد الترويج الإعلامي بأنه الجيش الذي لا يُقهر، ويعتمد أكثر على التكنولوجيا أمام أدوات تقليدية تتبعها المقاومة نجحت في إخضاع هذه الفرقة خلال ساعتين.
لاحظنا أيضا من حديث أحد المقاومين المشاركين في عملية طوفان الأقصى، أنه رغم انهيار فرقة غزة سريعا على غير المتوقع التزم المقاتلون بالخطة الرئيسية ولم يتسم عملهم بالفوضوية، كيف تفسر ذلك؟
هذا يشير إلى ما كنا نتحدث عنه دائما، وهو أن أهم عنصر في أي عمل عسكري هو القيادة والسيطرة، إذا كانت القيادة والسيطرة متماسكة هذا يشير إلى أن أي عمل عسكري سيكون ناجح.
بالتالي هذا يُعزز أن المقاومة حافظت على عنصرين، القيادة والسيطرة، وتحقيق عامل الصدمة والترويع والوصول إلى ما يعرف بالأهداف عالية القيمة داخل غلاف غزة.
الآن ضمن كل هذه المعايير المدروسة لدى المقاومة نجحت المقاومة بالاستمرار في قيادة وسيطرة العناصر أو العُقد القتالية التي وصلت إلى قطاع غزة بمستوى أن هذه القيادة والسيطرة استمرت حتى ساعة بث هذا البرنامج.
حيث لاحظنا أن هناك تماسك في البُعد القيادي لدى المقاومة، وهناك أمر مهم وهو أنه على ما يبدو أن هناك خطة وُضعت ضمن مبدأ أن التخطيط مركزي وأن التنفيذ لا مركزي نجحت من خلاله المقاومة من تجاوز كل محاولات الاحتلال لاختراق وتشويش على خططها.
كذلك قال أحد الضيوف قال إن عملية طوفان الأقصى أحدثت شرخا في الداخل الإسرائيلي، هل فعلا نجحت المقاومة بذلك وكيف؟
حقق طوفان الأقصى نقطتين رئيستين، الأولى أن البنية التنظيمية لجيش الاحتلال تآكلت بحيث أننا شاهدنا بأن رئيس الأركان هيرتسي هاليفي قدم استقالته أيضا نائب رئيس الأركان قدم استقالته، كما قدم قائد المنطقة العسكرية الجنوبية الجنرال يارون فينكلمان استقالته، وسبقها قبل ذلك استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية لجهاز أمان.
يؤكد هذا كله أن بنية جيش الاحتلال تآكلت وأن هناك مرحلة قادمة لمزيد من تآكل البنية التنظيمية لجيش الاحتلال بعد أن تُكشف نتائج المزيد من التحقيقات التي يقوم بها الاحتلال.
وأعتقد أنه بعد مشاهدة ما تم عرضه في برنامج ما خفي أعظم سيكون هناك هزة كبيرة لدى المستوى العسكري للاحتلال، أيضا من تأثيرات طوفان الأقصى أن البُعد السياسي حصل فيه إرباك كبير تسبب باستقالة العديد من الوزراء على رأسهم وزراء الحكومة المصغرة منهم غانتس وآيزنكوت.
يضاف إلى ذلك ما عُرض قد يُعزز الشرخ أكثر ويُعزز فجوة الثقة بين المستوى السياسي والمستوى العسكري، مما يمكننا أن نسقط معادلة ونقول بأن 7 أكتوبر أحدث تآكل في البنية العسكرية لجيش الاحتلال، وأن العمليات العسكرية التي تجري الآن في الضفة الغربية قد تُحدث تآكل في البنية السياسية لجيش الاحتلال.
الزمالك يهزم الأهلى ويتوج بكأس البطوله العربيه للطائره