توقيف 43 مرشحا للهجرة السرية نواحي أكادير
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أفضت عملية مداهمة أمنية للدرك الملكي بمؤازرة من السلطات المحلية بالدراركة نواحي أكادير، لمنزل بدوار تماعيت بنفوذ ذات الجماعة عن توقيف أزيد من أربعين مرشحا للهجرة السرية عن طريق قوارب الموت.
العملية التي تمت بإشراف مباشر من النيابة العامة المختصة وبتنسيق مع السلطات المحلية والقوات المساعدة، مكنت من توقيف المرشحين للهجرة السرية إضافة لصاحب المنزل وشخص آخر يرشح ان يكون على علاقة بالقضية.
وحسب المعطيات المتوفرة ل”اليوم24″، فقد تمكنت العناصر الدركية صبيحة يومه الأحد من مداهمة المنزل المذكور بمنطقة تماعيت بجماعة الدراركة، بعد عملية ترصد دامت لساعات منذ ليلة أمس السبت، حيث تم توقيف 43 مرشحا للهجرة السرية كانو بصدد الإستعداد للتنقل صوب احدى المناطق الساحلية بالجنوب، بإيعاز وتنسيق مع منظمي العملية.
وتم توقيف المعنيين بالأمر واحالتهم على تدبير الحراسة النظرية وفتح تحقيق في الموضوع للكشف عن باقي تفاصيل وخيوط هذه الشبكة الاجرامية.
كلمات دلالية اخبار اكادير الدراركة الدراركة الدرك الملكي السلطة المحلية الهجرة السرية تفاصيل حراكة مداهمة منزل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اخبار الدرك الملكي السلطة المحلية الهجرة السرية تفاصيل مداهمة منزل للهجرة السریة
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: غرق 45 وفقدان 134 مهاجرا عائدا من اليمن قبالة جيبوتي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت المنظمة الدولية للهجرة الأربعاء، إن 45 مهاجرا لقوا مصرعهم وفقد 111 آخرين قبالة جيبوتي أثناء رحلة عودتهم من اليمن.
وذكرت المنظمة الأممية على موقعها الالكتروني، أن “45 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم بشكل مأساوي، وما زال 111 شخصاً في عداد المفقودين بعد أن أجبرهم مهربون على النزول من قاربهم في عرض البحر.
وأكدت أن الحادث بقاربين يحملان مهاجرين عائدين من اليمن، قبالة ساحل أوبوك، بالقرب من غودوريا في جيبوتي.
ونقلت المنظمة عن ناجين، أن القارب الأول كان يحمل 100 مهاجر، بينما كان القارب الثاني يحمل 210 مهاجرين عائدين جميعهم إلى جيبوتي من اليمن، وأجبر مشغلو القوارب اليمنية المهاجرين على النزول في البحر المفتوح والسباحة.
وقال فرانز سيليستين، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي وجنوب أفريقيا: “إن هذه المأساة المزدوجة الأخيرة هي التذكير الأكثر وضوحًا حتى الآن بالحاجة الملحة لحماية المهاجرين وتلبية احتياجاتهم على طول الطريق الشرقي من القرن الأفريقي إلى اليمن والخليج”.
وأشارت المنظمة الأممية إلى أنه وبهذا الحادث يصبح عام 2024 العام الأكثر دموية في عمليات عبور المهاجرين عبر البحر بين القرن الأفريقي واليمن.
وسجل مشروع المنظمة الدولية للهجرة للمهاجرين المفقودين منذ عام 2014، أكثر من 1300 حالة وفاة لمهاجرين بسبب الغرق على الطريق الشرقي، بما في ذلك 337 حالة في الفترة من يناير إلى أغسطس 2024.
ويقصد آلاف المهاجرين الأفارقة اليمن باعتبارها دولة عبور إلى دول الخليج، لكنهم في العادة يصطدمون بالأوضاع المأساوية في اليمن ويقررون العودة إلى بلدانهم.