لقاء بين الناظر ترك ووالي البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
إلتقى والي ولاية البحر الأحمر المكلف اللواء ركن م مصطفى محمد نور بمكتبه اليوم بوفد الجبهة الوطنية السودانية برئاسة ناظر عموم قبائل الهدندوة الناظر محمد أحمد محمد الأمين ترك رئيس المجلس الأعلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة، وعمد ومشايخ وأعيان نظارة الهدندوة والوفد المرافق له.
وبحث اللقاء القضايا ذات الإهتمام المشترك، ودعم القوات المسلحة في معركة الكرامة.
وتقدم وفد الجبهة الوطنية السودانية برئاسة ناظر عموم قبائل الهدندوة الناظر ترك بتقديم دعوة لوالي ولاية البحر الأحمر اللواء ركن مصطفى محمد نور لحضور اللقاء الجماهيري المقام يوم الإثنين المقبل بمدينة سواكن (المقاومة الشعبية) والإستنفار وإسناد القوات المسلحة في معركة الكرامة.
الجدير بالذكر بأن ناظر عموم قبائل الهدندوة الناظر ترك أعلن بأنه سيكون اليد اليمنى لوالي البحر الأحمر، والوالي مصطفى محمد نور يمثل قومية البجا ويعني تمثيلهم وتمثيل الدولة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الناظر الأحمر البحر بين ترك لقاء ووالي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مسئول عسكري أمريكي: الضربات ضد الحوثيين استغرقت وقتًا للتنظيم
أفاد إعلام أمريكي عن مسئول عسكري بأن الضربات الأمريكية الأوسع ضد الحوثيين استغرقت وقتًا للتنظيم والتخطيط، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية.
وذكرت تقارير إعلامية حوثية، نقلًا عن الحوثيين: "العدوان لن يمر من دون ردٍ، وقواتنا المُسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.