المزيد من الأمطار الغزيرة خلال نهاية الأسبوع وبدايات العام الجديد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
#سواليف
ما زالت المملكة تتأثر بمنخفضات جوية متتابعة وقوية جلبت كميات “ضخمة ” من #الأمطار عادلت أكثر من خمس #الموسم_المطري في بعض المناطق فقط خلال اليومين الأخيرين، وسجلت معظم المناطق الشمالية والوسطى أكثر من نصف الموسم المطري كاملا، وفي بعض المناطق تجاوزت أكثر من 70% من الموسم المطري كاملا!.
ويتوقع المزيد من الأمطار الغزيرة خلال نهاية الأسبوع على مناطق واسعة من المملكة هذه المرة بما فيها المناطق الصحراوية والجنوبية وذلك نتيجة #منخفض_جوي سيتمركز إلى الشمال من مصر ثم يندفع إلى شمال السعودية، وتتميز هذه المنخفضات الجوية بشمولية هطولاتها حتى المناطق الصحراوية مقارنة مع المنخفضات القبرصية الأقل شمولية عادة بالنسبة للأردن والتي يتركز تأثيرها غالبا في شمال ووسط المملكة وأجزاء من جنوب غرب البلاد.
الحالة الجوية الجديدة تبدأ مساء الأربعاء من المناطق الصحراوية..
ويبدأ تشكّل المنخفض الجوي شمال مصر ابتداء من مساء الاربعاء، بحيث تبدأ الغيوم الممطرة بالتشكّل فوق المناطق الصحراوية الجنوبية والشرقية ثم تدريجيا تشمل معظم مناطق المملكة يوم الخميس وخلال عطلة نهاية الأسبوع مع تحرك المنخفض الجوي إلى الجنوب من الأردن ومنطقة شمال السعودية ولا تصنف الحالة الجوية بعدم استقرار جوي، ويعتبر هذا التصنيف “خاطئ علميا” حيث تندر حالات عدم الاستقرار الجوي خلال فصل الشتاء البارد بسبب صعوبة صعود الهواء ذاتيا نحو الطبقات الأعلى، وعادة ما تتميز حالات عدم الاستقرار الجوي بالمحدودية وليست الشمولية.
كتلة هوائية قطبية باردة جدا تتمركز فوق شرق أوروبا..
وما زالت مناطق شرق أوروبا وشمال تركيا والبحر الأسود تسجل دورانية قوية للكتل الهوائية القطبية وبشكل أقوى من المعتاد، وتسبب هذه الدورانية تشكل المنخفضات الجوية القوية والممطرة بغزارة على منطقة شرق البحر المتوسط، والتي سجلت العديد من مناطقها أرقام قياسية في كميات الأمطار وغير اعتيادية.
ويتوقع مركز وسم الإقليمي أن تقترب هذه الكتلة الهوائية القطبية بشكل بطيء وتدريجي نحو منطقة شرق البحر المتوسط مع بدايات شهر 1، مسببة المزيد من #المنخفضات_الجوية القوية والأشد برودة، وتعتبر حركة هذه الكتلة الهوائية القطبية شديدة التعقيد بسبب تداخل العديد من العوامل والتي تزيد من صعوبة التنبؤات الجوية البعيدة، ولكن تبقى نتائج اندفاعها بقوة نحو المنطقة عاليا للعديد من الأسباب التي تتعلق بدورانية الغلاف الجوي العامة.
ويصدر مركز وسم الإقليمي دائما التوقعات البعيدة التي تتميز بدقة عالية بسبب الأدوات المتطورة التي يمتلكها من تكنولوجيا متقدمة ونموذج مناخي الوحيد من نوعه في المنطقة العربية والذي يتميز بدقة كبيرة ونجح في رصد هذه الحالات الجوية منذ فترة طويلة.
وسيصدر وسم كافة التفاصيل والتحديثات حول الحالات الجوية المتوقعة خلال الفترة المقبلة ومتابعة الكتلة الهوائية القطبية في مناطق شرق أوروبا والبحر الأسود وتذبذبات الغلاف الجوي سريعة التغير على غير العادة.
علما أن المملكة ومنطقة شرق البحر المتوسط تتأثر بتغيرات مناخية حادة، تسببت في ارتفاع كبير على معدلات الأمطار فاقت 60% خلال السنوات الأخيرة وعلى عكس ما يشاع في معظم الأوساط الإعلامية المحلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمطار الموسم المطري منخفض جوي المنخفضات الجوية المناطق الصحراویة
إقرأ أيضاً:
خسائر مادية وإصابات جرّاء التقلبات الجوية بمختلف الولايات الشرقية للبلاد
شهدت عدة ولايات شرقية من الوطن، اليوم الاثنين، تقلبات جوية حادة، تمثلت في تساقط أمطار غزيرة مصحوبة برياح قوية. ما استدعى تدخلات عاجلة لمصالح الحماية المدنية التي كثّفت جهودها للسيطرة على الأوضاع ومنع تفاقم الأضرار.
ولاية قسنطينة
ففي بلدية قسنطينة، قامت وحدات الحماية المدنية بعملية امتصاص لمياه الأمطار المتراكمة داخل المنطقة الصناعية، تفادياً لأي أضرار محتملة على المصانع والبنية التحتية.
أما في بلدية الخروب، فقد تم امتصاص كميات كبيرة من المياه المتراكمة. خاصة بالقرب من نزل الخيام وأمام الإقامة الجامعي حيث تسببت الأمطار في عرقلة حركة السير.
وفي بلدية ابن باديس الهرية، تدخلت المصالح المختصة لإسعاف ثلاثة عمال أصيبوا بجروح إثر سقوط صفيحة زنك نتيجة هبوب رياح قوية داخل ورشة للبناء.
ولاية الأغواط
أما في ولاية الأغواط، فقد تركزت التدخلات في بلدية الأغواط حيث تم امتصاص مياه الأمطار من عدة أحياء سكنية. من بينها حي المستقبل، حي السبانيول، حي المقدر، حي المقام، وحي القواطين. في إطار مجهودات وقائية تهدف إلى حماية الممتلكات والسكان.
ولاية باتنة
وفي ولاية باتنة، تدخلت مصالح الحماية المدنية على مستوى بلدية أولاد فاضل حيث تم امتصاص المياه التي غمرت خمس منازل بحي 40 مسكناً ما جنّب السكان أضراراً مادية جسيمة.
ولاية المسيلة
من جهتها، شهدت ولاية المسيلة حادثاً كاد أن يكون مأساوياً، بعدما جرفت السيول سيارة بحي سكارة في بلدية برهوم. إلا أن التدخل السريع لمصالح الحماية المدنية مكّن من إبعاد السيارة دون تسجيل أيّ خسائر بشرية.