استقبل الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم الأحد، الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا؛ وذلك لبحث أوجه التعاون بين دار الإفتاء والأكاديمية في عدد من المشروعات والمؤتمرات.


وفي مستهلِّ اللقاء بحث الجانبان أوجه تعزيز التعاون، وكذلك تعزيز حضور دار الإفتاء المصرية في الدوائر العلمية والبحثية، كما اتفقا على إنتاج مجموعة حلقات كرتونية عن حكايات أنس، وعقد مؤتمرات مشتركة، وخطوط عريضة لمذكرة تعاون مشتركة بين الجانبين.


ومن جانبه أشاد فضيلة المفتي بأهمية الدَّور الذي تقوم به أكاديمية البحث العلمي، وأكَّد أهمية العلم باعتبار أنَّ له مكانةً عظيمةً وقيمةً كبيرة في منظومةِ القيمِ الإسلامية.

وأشار إلى أن العلم أساسٌ للدين والدنيا، ولذلك اهتمَّ المسلمون عبر تاريخهم بالعلم والعلماء، وكان لهم السَّبْقُ في ميادينَ علميةٍ كثيرةٍ أنتجتها الحضارةُ الإسلاميةُ، أفادت بها البشريةَ جمعاء، مبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية للتعاون الكامل مع أكاديمية البحث العلمي.

وفي نهاية اللقاء أثنى الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، على جهود دار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتي في التوعية وبناء الوعي وضبط بوصلة الإفتاء، والبرامج التدريبية التي تعقدها الدار، وحرصها على تكوين المَلكة العلمية لدى المتدربين، مُبديًا تطلعه للتعاون مع الدار على مستويات عدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أکادیمیة البحث العلمی دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يوضح الفرق بين الحرص والبخل

أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك نوعين من الأشخاص فيما يتعلق بالإنفاق؛ الأول هو من يحسب مصروفاته بدقة ويصف نفسه بأنه “حريص”، بينما النوع الثاني يمتنع عن الإنفاق تمامًا.

وتساءل ربيع خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس” المذاع على قناة “الناس”: “هل الشخص الحريص بخيل أم لا؟”، موضحًا أن الإنسان الذي ينفق بقدر معقول ويضع كل جنيه في مكانه المناسب هو شخص معتدل، لا يمكن وصفه بالبخل أو الإسراف.

وأشار إلى ضرورة التوازن في الإنفاق، مضيفًا: “إذا كان شخص أعزب ينفق على نفسه فقط، ويقرر أن يستمتع بوجبة مميزة بعد استلام راتبه، فلا مشكلة في ذلك طالما لا يفرط، خاصة إذا كانت حالته الصحية أو المالية تتطلب ضبطًا في المصروفات.”

وأوضح أن مفهوم الإسراف نسبي، فقد تكون وجبة معينة مناسبة لشخص ما بناءً على وضعه المالي، لكنها قد تُعتبر إسرافًا لشخص آخر في ظروف مختلفة.

ولفت إلى أن الاحتياجات تختلف بين الأفراد، قائلاً: “مفهوم الاحتياج نسبي، فقد يفطر شخص بقدر معين، بينما يفطر آخر بقدر مختلف، وقد يكون هناك من لا يفطر على الإطلاق”.

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يوضح الفرق بين الحرص والبخل
  • زراعة الشيوخ: البحث العلمي والتصنيع الزراعي من أبرز الملفات بأجندة اللجنة
  • رئيس جامعة عدن يبحث مع مؤسسة التواصل أوجه التعاون المشترك
  • شريف وديع: اهتمام القيادة السياسية بالتعليم يدعم البحث العلمي
  • "الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية" يؤكد اهتمام القيادة السياسية بدعم البحث العلمي
  • إجراء جديد من دار الإفتاء للاستفادة من التطور العلمي في رصد الأهلة
  • أكاديمية البحث العلمي: فتح باب التقدم لجوائز الدولة وجوائز الأكاديمية للعلماء والمتميزين
  • «زراعة النواب»: تعظيم الاستفادة من البحث العلمي في القطاع الزراعي أولوية
  • أكاديمية البحث العلمي تفتح باب التقدم لجوائز الدولة وجوائز الأكاديمية للعلماء والمتميزين
  • رئيس جامعة بنها: نسعى لتكوين شراكات مع الجامعات الدولية لتطوير البحث العلمي