قال مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، إن روسيا ستنتصر بالصراع في أوكرانيا إذا لم يحشد الاتحاد الأوروبي كل قدراته.

وأوضح بوريل، أن “الاتحاد الأوروبي ينظر إلى روسيا على أنها قوة عظمى تهدد الديمقراطية الأوروبية”.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا ترفض أي تفاوض مع روسيا “المتغطرسة”.

وأضاف زيلينسكي، في تصريحات له، أن “ لا أحد يعلم متى ستنتهي الحرب مع روسيا”، مشيرا إلي أن “الولايات المتحدة لن تخون أوكرانيا”.

ولفت إلي أنه في حال فوز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في الانتخابات الأمريكية المقبلة، فإن مساعدات واشنطن لأوكرانيا قد تنخفض.

لاحتواء روسيا.. أوكرانيا تعلن موعد التعبئة الشاملة للجيش أوكرانيا: عودة حركة الشاحنات بعد إنهاء مزارعي بولندا إغلاق معبر حدودي

وأضاف زيلينسكي: “من المؤكد أن ترامب ستكون لديه سياسة مختلفة، فهو شخص مختلف لكن إذا كانت سياسة ترامب اقتصادية للغاية، فإنها ستؤثر بشكل كبير على مسار الحرب في أوكرانيا”.

وأوضح أن “الجيش الأوكراني يريد تعبئة ما يصل إلى نصف مليون مواطن”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الاتحاد الأوروبي زيلينسكي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا

فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».

السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».

لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.

يسرا زهران 

مقالات مشابهة

  • روسيا تكشف: دول عدة عرضت استضافة محادثات بين بوتين وترامب
  • سيول: 1100 جندي كوري شمالي قتلوا و جرحوا بحرب أوكرانيا
  • سناتور جمهوري: حروب أوكرانيا والشرق الأوسط ستنتهي العام المقبل
  • أوكرانيا تتهم روسيا بإعدام أسرى حرب
  • بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
  • أوكرانيا تنقل الحرب إلى "قلب" روسيا
  • زيلينسكي يلتقي مدير المخابرات الأمريكية في كييف
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • روسيا تندد بـ "مخطط احتيالي" لدعم أوكرانيا
  • بهجمات "الدرونز".. أوكرانيا تنقل الحرب إلى قلب روسيا