بوابة الوفد:
2025-01-30@15:10:45 GMT

مـعبد دنـدرة يستقبل 700 زائر يوميًا

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

قال أشرف الداودي محافظ قنا، إن معبد دندرة، غرب مدينة قنا، يستقبل ما بين 600 إلى 700 زائر أجنبي بالإضافة إلى الزائرين المصريين يوميًا بسعر التذكرة 10 جنيهات للفرد و5 جنيهات للطالب.

وأضاف المحافظ، أن المعبد يقع على بعد أربعه كيلو متر من مدينة قنا على الضفة الاخرى من النيل وكانت المنطقة تعتبر مقر رئيسي لعبادة الالهة حتحور، ويعتبر معبد دندرة من أعظم المعابد في مصر لاحتفاظه بهيئته ومعالمة والنقوش المرسومة على الجدران ، وكذا اعمدته التى مازالت تحتفظ بالوانها حتى الآن.

 

وأجرى اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، اليوم الأحد،  جولةتفقدية، بمعبد دندرة، على هامش فاعليات معرض الحرف اليدوية والتراثية المقام بالمعبد، رافقه الدكتور حازم عمر نائب المحافظ وكلا من النائب العمدة مبارك، والنائب مصطفى محمود والنائب محمد أحمد الجبلاو أعضاء مجلس النواب وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي  ، وعبدالحكيم الصغير مدير معبد دندرة .

واستمع محافظ قنا في مستهل زيارته إلى شرح تفصيلي عن معبد دندرة، والذي يتميز عن غيره من المعابد بسقوفه التي تحوي العديد من الرسومات والنقوش وما تزال واضحة حتي تاريخنا هذا رغم مرور آلاف السنين

وأضاف أيمن هندى مدير عام منطقة آثار قنا ، أن معبد دندرة واحد من أكبر المعابد الفرعونية حفظًا في مصر القديمة، وتعتبر واجهة المعبد من أروع واجهات المعابد المصرية القديمة، حيث يتصدر الواجهة ستة أعمدة متوجة برؤوس حتحور، والتى تحظى باهتمام السائحين من مختلف أنحاء العالم.

 

 ولفت إلى أن المنطقة المحيطة للمعبد تزخر بالكثير من الآثار الفرعونية مثل الهيكل الرئيسى للمعبد ومعبد ولادة إيزيس والبحيرة المقدسة، كما يوجد به المناظر الفلكية المصورة على الأسقف، ويعود للإله حتحور رمز الجمال والخصوبة والنيلجدير بالذكر انه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مقاليد الحكم ، و يولى اهتماما ملحوظ بالمشاريع الأثرية القومية، تماشيًا مع استراتيجية الدولة لاستعادة الرونق التاريخى والحضارى للمواقع الأثرية فى مصر، ولإبراز ما تذخر به مصر من إرث ثقافى كبير منذ آلاف السنين، فأعطى الرئيس تعليماته بإزالة كل العقبات وتوفير الدعم الكامل لتلك المشروعات على أكمل وجه، والتى تهدف إلى تطوير المناطق وتسهيل حركة السياح وتوفير الخدمات اللازمة دون عناء، والارتقاء بمستوى السياحة عالميًا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معبد دندرة دندرة قنا زائر يوميا المصريين الاجانب معبد دندرة

إقرأ أيضاً:

بدء مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر

في إطار دور وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على آثار مصر وتراثها الثقافي بدأ المجلس في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم،  بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي.

وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة متحف الحضارة وزير السياحة نستهدف إبراز التنوع لصيبح المقصد المصري الأول في العالم

وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار على هذا المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي قام بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية  مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.

وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لاعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.

ومن جانبه قال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، أن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها.

كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.

ومن الجدير بالذكر إلى أن معبد الرامسيوم أمر بتشيده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.

والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبداً عظيماً يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.

يحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 متر وعرضه 66 متر.

ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش. 

 

مقالات مشابهة

  • بدء مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر
  • محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الصحة للطب الوقائي
  • إيطاليا تعيد كنوزا عراقية منهوبة.. قطع خلدت ذكرى من شيدوا المعابد القديمة 2000 سنة قبل الميلاد
  • معرض الكتاب يستقبل 2 مليون زائر خلال 5 أيام.. أنشطة للتثقيف والتوعية والترفيه
  • محافظ شمال سيناء يستقبل سفينة مساعدات تركية بميناء العريش
  • ندوة بمعرض الكتاب تُفند أكاذيب «الأفرو سنتريك»: تسعى لسرقة الحضارة الفرعونية
  • محافظ بني سويف يستقبل شكاوى المواطنين ويضع حلولًا فورية
  • فوائد وأضرار تناول خل التفاح يوميًا: ما يجب معرفته
  • جامعة الأقصر تشارك في فعاليات منتدى دندرة الثقافي التاسع بإقامة معرض للفنون التشكيلية
  • خطر قاتل.. تحذير من طعام يومي يتناوله نصف مليار شخص