السعودية.. "الوطني للمنشآت العائلية" يُطلق مبادرات لتعزيز الاستدامة وتوفير فرص العمل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلن المركز الوطني للمنشآت العائلية في السعودية عن إطلاق منصة مخصصة لربط المنشآت العائلية بمقدمي الخدمات، ويهدف ذلك إلى دعم استدامة هذه المنشآت التي تُوظف نحو 7 ملايين فرد وتوفير فرص عمل جديدة، مما يعزز دورها في الاقتصاد الوطني ودورها الاجتماعي.
التحول المؤسسي للمنشآت العائلية - دور الميثاق العائلي
تم عقد ورشة عمل بعنوان "التحول المؤسسي للمنشآت العائلية - دور الميثاق العائلي"، بمبادرة من المركز الوطني للمنشآت العائلية في المملكة العربية السعودية.
شارك في الورشة عدد من أصحاب الأعمال والمهتمين، وتم تقديم عروض ومحاضرات حول مختلف الجوانب المتعلقة بالموضوعات المطروحة، بما في ذلك أهمية الحوكمة للاستدامة في المنشآت العائلية.
حوكمة المنشآت العائليةأكد الدكتور محمد مكني الغامدي، مستشار المركز الوطني للمنشآت العائلية، على أهمية تعزيز حوكمة المنشآت العائلية من خلال مجموعة من المبادرات، تضمنت هذه المبادرات إنشاء منصة خاصة لربط المنشآت العائلية بمقدمي الخدمات، وتأسيس مستشارين عائليين معتمدين، واعتماد وسيط معتمد لحل النزاعات، إضافة إلى إقامة مركز خاص لتقديم الاستشارات وآخر لتسجيل المواثيق العائلية، كما أشار إلى أن 25% من المنشآت العائلية توجد في منطقة مكة المكرمة، ممثلة ثاني أعلى نسبة بعد المنطقة الوسطى، وتليها المنطقة الشرقية، ويبلغ إجماليها 69% من إجمالي عدد المنشآت العائلية في المملكة.
توثيق المنشآت العائلية
شدد الدكتور سهيل منصور التميمي، مستشار المركز الوطني للمنشآت العائلية، على أهمية التوثيق في شركات الأسر لحل أي نزاعات قد تنشأ بين أفراد العائلة أو الشركاء.
أبرز التميمي أهمية وضع حدود فاصلة بين الأمور الشخصية والأمور المتعلقة بالعمل، وتحديد الحوافز والمكافآت كعناصر حاسمة لضمان استمرارية العمل بشكل طبيعي، وأشار إلى أن إدارة العمل، والإجراءات، والآراء تشكل أسبابًا رئيسية لحدوث النزاعات، وأن الميثاق العائلي يمكن أن يسهم في حل العديد من المشكلات التي قد تطرأ على الشركة، وأكد أن المركز سيستمر في تنظيم ورش العمل والأنشطة الداعمة للمنشآت العائلية خلال العام القادم لدعم استدامتها.
مركز المنشآت العائلية
أعلن الدكتور سهيل منصور التميمي، مستشار المركز الوطني للمنشآت العائلية، عن إنشاء مركز المنشآت العائلية في منطقة مكة المكرمة، الذي يشكل نواةً هامة لدعم استدامة المنشآت العائلية في المنطقة. وأوضح أن تعثر المنشأة العائلية يعني تأثيرًا على المستفيدين، والجهات ذات العلاقة، والاقتصاد، والمجتمع بشكل عام. أشار إلى أن دوافع التحول المؤسسي تشمل حماية العائلة، وحماية أصحاب المصلحة، والتوسع في الأعمال، وتحدث عن ثلاث دوائر ينبغي حوكمتها لاستكمال التحول المؤسسي للمنشأة العائلية، وهي دائرة العائلة، ودائرة الملكية، ودائرة المنشأة، وأختتم بالإشارة إلى أن المركز يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكة المكرمة المملكة العربية السعودية توسع المركز الوطني التحول المؤسسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل قصفه العنيف لمستشفى كمال عدوان والمجلس الوطني يُعقّب
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن الجيش الإسرائيلي يواصل منذ مساء يوم أمس السبت، قصف واستهداف مباشر وغير مسبوق لمستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة .
وأضافت أن هذا القصف يأتي وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية، وامدادهم بالمستلزمات الطبية، والطعام، عقب المطالبة بإخلائه دون اعطاء وسائل لإخراج المرضى.
وحسب مصادر طبية، يواصل الاحتلال قصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، واستهداف أقسامه برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة، فيما انقطع الاتصال بالفريق الطبي داخله.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الطواقم الطبية المتواجدة في المستشفى تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وتتعرض مستشفى كمال عدوان لحصار مشدد من قبل قوات الاحتلال منذ قرابة الشهرين، منعت خلالها إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات أخرى.
ومن جانبه، قال المجلس الوطني الفلسطيني إن الهجوم على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا المحاصر منذ أكثر من 80 يوما، "هو إصرار وتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية، وهو انتهاك مضاعف يخالف كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".
وتوجه المجلس في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، بالتدخل الفوري لإنقاذ الجرحى والطواقم الطبية الذين يستغيثون منذ أكثر من 80 يوما، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتدخل العاجل لوقف هذه الجريمة البشعة، وضمان حماية المنشآت الصحية والمدنيين في قطاع غزة.
وحذّر من قيام جيش الاحتلال باقتحام المستشفى وارتكاب مجزرة كما حدث في العديد من المستشفيات، مؤكدا أن استهداف المستشفيات والمرضى والطواقم الطبية يشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الطبية في مناطق النزاع.
المصدر : وكالة وفا