بعد انتشاره في أمريكا.. كيف تفرق بين متحور كورونا الجديد والإنفلونزا؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
متحور كورونا الجديد.. يعتبر المتحور الأكثر حداثة بين متغيرات فيروس كورونا JN.1، هو السلالة الأسرع نموًا وانتشارًا في المجتمعات، وذلك وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية (CDC)، والتي انتشرت بكثافة بالعديد من الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والهند كذلك بعض دول أوروبا.
ومع دخول فصل الشتاء، يمكن أن يُصاب الشخص بالإنفلونزا، وهي عَدوى تصيب الأنف والحنجرة والرئتين، وهي أجزاء من الجهاز التنفسي، وهي تحدث بسبب أحد الفيروسات، لذلك سنفرق بين متحور كورونا الجديد والإنفلونزا.
تتشابه أعراض JN.1 مع سلالات فيروس كورونا الأخرى بشكل عام، حيث تتمثل في:
- التهاب الحلق.
- الاحتقان والسعال.
- سيلان الأنف.
- الإنهاك البدني.
- آلام وحمي أو قشعريرة.
- فقدان حاستي الشم والتذوق.
متحور كورونا الجديدعلاج متحور كورونا الجديدأوضحت شبكة (CNN)، أن دراسة حديثة أجراها مختبر الدكتور ديفيد هو، في جامعة كولومبيا، وجدت أن لقاح (Covid-19) الحالي، والذي تم تصميمه لتعزيز قدرة الجسم على محاربة عائلة المتغيرات XBB، يوفر أيضًا حماية جيدة ضد مرض BA. 2.86 وفروعه، بما في ذلك JN.1.
ما هو متحور كورونا الجديد؟- تشير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكي، إلى أن السلالة الفرعية لفيروس كورونا JN.1 تسبب الآن حوالي 20% من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة الأمريكية.
- وصفت مراكز مكافحة الأمراض بأن المتحور الجديد السلالة الأسرع نموًا من الفيروس، حيث تشير التقديرات إلى أنه يسبب حوالي ثلث الإصابات الجديدة.
- ينحدر JN.1 من BA.2.86، أو Pirola، وهو متغير فرعي لفت انتباه العالم بسبب العدد الكبير من التغييرات التي طرأت على بروتيناته الشوكية، وهي إحدى أكبر البروتينات البنيوية الأربعة المتواجدة في فيروسات كورونا.
- يخشى العلماء أن يكون متحورًا لدرجة أن يتحول إلى طفرات، ويفلت تمامًا من حماية اللقاحات والأجسام المضادة ضد كوفيد-19، وربما يثير موجة عارمة أخرى من المرض كما فعل متغير أوميكرون الأصلي في عام 2021.
- أدخل JN.1، وهو بعد جيلين، من BA.2.86 تغيير واحد فقط في بروتينه الشوكي مقارنة بسلفه، ولكن يبدو أن هذا كان كافيًا لجعله فيروسًا أكثر قوة وأسرع.
- قال الدكتور شيشي لوه، الذي يرأس قسم الأمراض المعدية في شركة للتسلسل الجيني: «عندما أنظر إلى منحنى النمو، أجد أنه يرتفع بشكل حاد للغاية».
- قال متتبعو المتغيرات إنهم يتوقعون أن يصبح JN.1 هو البديل الرائد لفيروس كورونا حول العالم خلال أسابيع.
- أطلقت منظمة الصحة العالمية على JN.1 اسم «البديل المثير للاهتمام»، الثلاثاء، بسبب «انتشارها المتزايد بسرعة» لكنها أشارت إلى أن المخاطر الإضافية على الصحة العامة لا تزال منخفضة.
- قال الدكتور تي رايان جريجوري، عالم الأحياء التطورية بجامعة جيلف: «من الواضح بالفعل أنها تتمتع بقدرة تنافسية عالية مع متغيرات XBB الحالية، ويبدو أنها في طريقها لتصبح النوع التالي من مجموعة المتغيرات المهيمنة عالميًا».
أسباب الإصابة بالإنفلونزاتحدث الإصابة بالإنفلونزا بسبب الفيروسات، وتنتقل هذه الفيروسات عبر الهواء عن طريق رذاذ الشخص المصاب أثناء السعال أو العطاس أو الكلام، وقد تستنشق هذا الرذاذ مباشرة، أو قد تلتقط الجراثيم عند لمس شيء ما -مثل لوحة مفاتيح الكمبيوتر- ثم تنقلها إلى عينيك أو أنفك أو فمك.
الإنفلونزاأعراض الإصابة بالإنفلونزا- الحمى وألم العضلات والقشعريرة والتعرُّق.
- الصداع.
- السعال الجاف والمستمر.
- ضيق النفَس.
- التعب والضعف.
- احتقان الأنف أو انسداده.
- التهاب الحلق.
- ألم في العين.
- القيئ والإسهال.
كيفية الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا- غسل اليدين.
- تجنب لمس الوجه.
- تغطية الأنف والفم عند السعال والعطاس.
- تنظيف الأسطح.
- تجنب الأماكن المزدحمة.
- تجنَّب مخالطة المرضى.
اقرأ أيضاً«لا تشبه البرد».. تحذير من أعراض متحور كورونا الجديد
أستاذ مناعة عن متحور كورونا الجديد: «طيب وابن حلال»
بشرى سارة للمرضى.. قرار جديد من «الصحة» بشأن الكشف عن متحور كورونا الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعراض المتحور الجديد اعراض كورونا اعراض متحور كورونا الجديد الإنفلونزا المتحور الجديد المتحور الجديد لكورونا المتحور الجديد من كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجديد كورونا كورونا الجديد لقاح كورونا ما هو متحور كورونا الجديد متحور أوميكرون الجديد متحور اوميكرون الجديد متحور جديد متحور كورونا متحور كورونا 2024 متحور كورونا الجديد متحور كورونا الجديد و الاطفال متحورات كورونا وباء كورونا الإصابة بالإنفلونزا متحور کورونا الجدید
إقرأ أيضاً:
استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط في جنوب لبنان، وبلدة مروحين وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي في جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.
فيما أصيب عسكري و3 مواطنين لبنانيين في إطلاق نار إسرائيلي عليهم في الجنوب.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان مساء الثلاثاء، أن وحدات الجيش انتشرت "في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين، وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
يتابع الجيش اللبناني، بحسب البيان "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) فيما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يستكمل الانتشار جنوب الليطاني ويتوسع في القطاع الأوسط - RT Arabic
وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش مساء الثلاثاء أنه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس (في جنوب لبنان)، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك في أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
يواصل المواطنون اللبنانيون منذ الأحد الماضي، العودة إلى قراهم المحتلة في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة 60 يومًا المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار على المواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأُعلن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي في 26 نوفمبر، وبدأ تنفيذه فجر اليوم التالي، لكن الاحتلال لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب قوات الاحتلال تدريجيًا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي خلال فترة تصل إلى 60 يومًا.
ولا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير المقبل.