تستمر لـ5 أيام.. مسيرة إسرائيلية تطالب بتحرير المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تنطلق اليوم الأحد مسيرة إسرائيلية حاشدة للمستوطنين من سكان مستوطنات غلاف غزة من تل أبيب باتجاه القدس المحتلة للمطالبة بتحرير المحتجزين.
وقالت مراسلة الجزيرة إن المسيرة ستستمر 5 أيام، وتنتهي مساء الخميس بمظاهرة مقابل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يأتي ذلك، بينما تتعرض حكومة نتنياهو لضغوطات كبيرة من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتتعرض لانتقادات خاصة بعد أن تسببت قوات الاحتلال في مقتل عدد منهم خلال الأيام الأخيرة.
وفي وقت سابق، حمّل عدد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة حكومة نتنياهو مسؤولية عدم عودة بقية المحتجزين، وطالبوا بمبادرة طارئة من إسرائيل لاستعادة أبنائهم.
130 محتجزا
وتقول إسرائيل إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال تحتجز أكثر من 130 إسرائيليا في غزة، في حين تشدد حماس على أن ثمن الإفراج عن المحتجزين لديها يشمل وقف العدوان أولا، وفك الحصار، وتبييض السجون الإسرائيلية من آلاف الأسرى الفلسطينيين.
وتأتي مساعي إسرائيل للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى خلال هدنة مؤقتة بالتزامن مع تكبدها المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد، ومقتل العديد من أسراها في الغارات التي تشنها على القطاع.
واليوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 485 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 158 قتلوا منذ بدء العملية البرية في غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت حماس وإسرائيل توصلتا لهدنة مؤقتة في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استمرت أسبوعا، وأفرجوا خلالها عن نحو 80 أسيرا إسرائيليا من النساء والقاصرين، مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطينيا بسجون الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
في خضم التصعيد المستمر في قطاع غزة، بدأت معالم الخطط الإسرائيلية تتضح تدريجيًا، حيث كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن نية الحكومة إنهاء الحرب بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل كحد أقصى ورغم ذلك، أكد أن انتهاء العمليات العسكرية قد يحدث في وقت أبكر إذا توافرت الظروف المناسبة وتحققت الأهداف المرجوة ويأتي هذا التصريح في ظل رفض إسرائيل للمقترحات الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار مع بقاء حركة حماس قوة مسلحة في القطاع، وسط قلق إسرائيلي من أن أي هدنة غير مشروطة قد تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها العسكرية واستئناف القتال مستقبلًا بشكل أكثر شراسة.
تصريحات حول موعد إنهاء الحربحسب تقارير نشرتها صحيفتا "يسرائيل هايوم" و"سروجيم"، أفاد المصدر الأمني الكبير بأن الموعد الأقصى لإنهاء الحرب هو أكتوبر المقبل، مع ترك الباب مفتوحًا لاحتمالية إنهائها قبل هذا التاريخ إذا تحققت أهداف الحملة العسكرية. وأكد المصدر أن القرار اتخذ بألا تطول الحرب لعامين، دون تقديم تبريرات تفصيلية لهذا القرار.
هوية المصدر الأمنيأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الشخص الذي أدلى بهذه التصريحات قد يكون نتنياهو نفسه، نظرًا لاعتياده مؤخرًا استخدام أسلوب التصريحات المنسوبة لمصادر رسمية أو سياسية بدلًا من الخروج العلني بتصريحات مباشرة.
الموقف الإسرائيلي من مقترحات وقف إطلاق النارتتمسك إسرائيل بموقف صارم تجاه المبادرات الدولية الرامية إلى التهدئة، إذ ترفض بشدة أي مقترحات لوقف إطلاق النار تسمح لحماس بالاحتفاظ بسلاحها في غزة. ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن القبول بهدنة مشروطة بهذه الطريقة سيمنح حماس فرصة لإعادة تسليح نفسها وتجديد قوتها العسكرية، مما يمثل تهديدًا مستقبليًا أكبر على أمن إسرائيل.
التصريحات الرسمية بشأن الرهائنقال مصدر سياسي إسرائيلي للصحفيين في تل أبيب إن الحكومة تبذل جهودًا مكثفة لاستعادة الرهائن، موضحًا أن هذه الاعتبارات هي التي حالت دون إعلان حرب شاملة حتى الآن. وأشار إلى أن إسرائيل تمارس تصعيدًا تدريجيًا، لكنها حذرت من أن صبرها ليس بلا حدود.
المبادرات العربية للتهدئةحسب تصريحات المصدر ذاته، طرحت بعض الدول العربية أفكارًا تتعلق بوقف إطلاق نار لمدة خمس سنوات، إلا أن إسرائيل رفضت هذه المبادرات، معتبرة أنها تمنح حماس فرصة للراحة وإعادة التنظيم استعدادًا لجولة قتال جديدة.