ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية إلى 20 ألفا و424، فيما بلغ عدد الجرحى 54 ألفا و36، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة في القطاع اليوم الأحد، في حين قال مسؤول بأحد المستشفيات إن جيش الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية بشكل يومي.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة إن 166 فلسطينيا استشهدوا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، كما أصيب 384 آخرون.

وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط عشرات الشهداء والجرحى اليوم في قصف إسرائيلي على منطقة مدرسة الرافعي وجمعية نماء في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

كما قصفت طائرات الاحتلال أحياء في مدينة غزة، وفي خان يونس جنوبي القطاع، مخلفة مزيدا من الشهداء والجرحى.

من جانبه، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل للجزيرة إنهم فقدوا 40 فردا من طواقمهم منذ بدء العدوان، مشيرا إلى أن عملهم الآن بدائي بسبب غياب المعدات والآليات الثقيلة.

وذكر المتحدث أن جباليا تتعرض "لإبادة جماعية حقيقية"، وأن قوات الاحتلال تستهدف الدفاع المدني لمنعهم من انتشال ناجين من المباني المدمرة.

وأضاف أن الدفاع المدني رصد عمليات كثيرة لدهس مواطنين بآليات الاحتلال في منطقة تل الهوى بمدينة غزة، كما تحدث عن وجود كثير من جثامين الشهداء التي تحللت مع تعذر الوصول إليها.

إعدام ميداني

في غضون ذلك، قال مدير الطوارئ بمستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران للجزيرة إن جيش الاحتلال ينفذ عمليات إعدام ميداني بشكل يومي في أنحاء قطاع غزة.

يأتي ذلك بعد مطالبة المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بإجراء تحقيق دولي في إعدامات ميدانية اتهم الجيش الإسرائيلي بتنفيذها في القطاع، مؤكدا تسجيل ما لا يقل عن 137 عملية إعدام منذ بدء الحرب.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع إن الجيش الإسرائيلي أعدم عشرات الفلسطينيين في الشوارع خلال عملياته البرية في جباليا ومناطق أخرى بشمال قطاع غزة.

من ناحية أخرى، جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مطالبتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التحرك لكشف مصير مئات الفلسطينيين الذين اختطفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة.

وانتشرت صور عدة تثبت اعتقال القوات الإسرائيلية مدنيين من مراكز الإيواء في قطاع غزة، وتجريدهم من ملابسهم وتكديسهم بطرق غير إنسانية في شاحنات، ثم اقتيادهم إلى أماكن غير معروفة.

استشهاد 103 صحفيين

في تلك الأثناء، استشهد مزيد من الصحفيين بقصف قوات الاحتلال، إذ أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية الحرب إلى 103.

وقال المكتب في بيان إن "هذا الارتفاع جاء بعد ارتقاء الزميل الصحفي محمد يونس الزيتونية، مهندس الصوت في إذاعة الرأي الفلسطينية، والصحفي محمد عبد الخالق العف، المصور في وكالة الرأي المحلية، على يد الغدر الإسرائيلي".

وخلفت الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي دمارا هائلا في قطاع غزة، وسط تقديرات بتدمير أكثر من ثلثي المباني في شمال القطاع، فضلا عن أزمة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لما رصدته المنظمات الدولية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة في الضفة.. 10 شهداء في قصف على بلدة طمون (شاهد)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء، استشهاد عشرة أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة شبان في بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان “10 شهداء جراء قصف الاحتلال على بلدة طمون قضاء طوباس”.

وفي وقت سابق أعلن الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد خمسة أشخاص، لكن الهلال الأحمر عاد وأعلن “ارتفاع حصيلة الشهداء إلى سبعة وأربعة اصابات”.

تغطية صحفية: شهداء ارتقوا في قصف الاحتلال على بلدة طمون في طوباس، قبل قليل. pic.twitter.com/cvALXge23O — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 29, 2025

الهلال الأحمر : طواقمنا في طوباس تتعامل مع 3شهداء وعدد من الإصابات في قصف من الجو في بلدة طمون. pic.twitter.com/PmHDtLSLgs — شجاعية (@shejae3a) January 29, 2025

وأكد محافظ منطقة طوباس أحمد صالح أن القصف الإسرائيلي نفذته “مسيّرة إسرائيلية”.



وتتزامن المجزرة مع عدوان متصاعد على شمال الضفة الغربية بدأه الجيش الإسرائيلي بمحافظة جنين في 21 كانون الثاني/ يناير الجاري، قبل أن يوسعه اعتبارًا من الإثنين الماضي ليشمل طولكرم.

ومساء الأربعاء، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال داهمت عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.



وأضافت أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.

وكان وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أعلن في وقت سابق الأربعاء أن جيش الاحتلال سيبقى في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة حتى بعد انتهاء عمليته العسكرية داخله.

وقال كاتس، "لن يعود المخيم إلى ما كان عليه، وبعد انتهاء العملية (لم يحدد موعدًا لذلك)، ستبقى قوات من الجيش الإسرائيلي فيه للتأكد من عدم عودة الإرهاب" وفق تعبيره.

وأردف كاتس: "أُرسل رسالة واضحة من هنا إلى السلطة الفلسطينية: توقفوا عن تمويل الإرهاب وقتل اليهود، وابدأوا محاربة الإرهاب بجدية".

مقالات مشابهة

  • انتشال عشرات الشهداء من بين الأنقاض المدمرة في قطاع غزة (حصيلة)
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 47,460 شهيداً منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة​
  • مجزرة جديدة في الضفة.. 10 شهداء في قصف على بلدة طمون (شاهد)
  • صحة غزة: 47 ألفا و417 شهيدا حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 47,417 منذ بدء العدوان
  • 63 شهيدا في قطاع غزة.. معظمهم جرى انتشالهم من بين الأنقاض (حصيلة)
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 47,417 منذ بدء العدوان
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة.. وتواصل عمليات انتشال الجثامين
  • صحة غزة: ​​ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 47354 شهيداً