هنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، الأحد، البروفيسور واسيني الأعرج بفوزه بجائزة نوابغ العرب فئة الأدب والفنون تقديراً لإسهاماته الأدبية الكبيرة.

وقد منحت جائزة نوابغ العرب عن فئة الأدب والفنون لعام 2023 للروائي وبروفيسور الأدب العربي الدكتور واسيني الأعرج، تقديراً لإسهاماته ومؤلفاته. إذ أسهمت أعماله الأدبية في توظيف طرق تعبيرية جديدة للغة في الرواية وإضافة أبعاد جديدة للمخيلة العربية والسرد القصصي.


وتنتمي أعمال البروفيسور الأعرج للأساليب الجديدة التي لا تستقر على شكل واحدد وثابت من التعبير، بل تبحث دائماً عن سبلها التعبيرية المتجددة، ما أضاف بصمة على الرواية الجزائرية والعربية.

إقرأ المزيد حاكم دبي يمنح اقتصاديا مصريا مشهورا جائزة نوابغ العرب

وقدم البروفيسور الجزائري ما يزيد على 30 رواية مرتبطة بالمجتمعات العربية وثقافتها وارتباطها بالقيم الإنسانية وثقافات العالم. وترجمت أعماله إلى أكثر من 20 لغة، وتم اعتماد دراستها في عدد من الجامعات حول العالم، فيما تم تحويل بعضها إلى مسرحيات وأعمال سينمائية.

ويشغل البروفيسور واسيني الأعرج منصب أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس.

تمنح جائزة نوابغ العرب للأدب والفنون للأفراد ممن قاموا بانتاج عمل أدبي أو فني يحفز التقدم الثقافي والاجتماعي والفكري، عبر إثراء الفكر، وإلهام المجتمع، وإثارة الفضول والمشاعر، ونشر رسائل هادفة تسهم في الارتقاء بالوعي المجتمعي.

المصدر: الخليج

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: دبي واسینی الأعرج نوابغ العرب

إقرأ أيضاً:

منار علي: نجيب محفوظ جوهرة مضيئة في سماء الأدب العربي

احتفت مكتبة القاهرة الكبرى بقصر الأميرة سميحة حسين كامل، في ندوة ثقافية متميزة، بأديب نوبل نجيب محفوظ، ضمن مبادرة وزارة الثقافة التي تحمل عنوان "محفوظ في القلب"، وذلك تحت رعاية وزير الثقافة  الدكتور أحمد هنو، وإشراف الفنان القدير خالد جلال رئيس قطاع المسرح.

شارك في الاحتفالية الكاتبة اليمنية، الدكتورة منار علي، التي تحدث عن نجيب محفوظ، ومسيرته الإبداعية، وتأثيره في الرواية العربية.

وقالت منار علي: "يُعد نجيب محفوظ جوهرة مضيئة في سماء الأدب العربي، إذ أسهم في صياغة ملامح الرواية العربية الحديثة بأسلوب بديع يجمع بين العمق الفلسفي والتشريح الدقيق للمجتمع، حصد جائزة نوبل في الأدب عام 1988، وكان بذلك أول كاتب عربي يظفر بهذه المنزلة، مما زاد من تألقه على الصعيد العالمي".

وأكدت أن الأعمال الأدبية لنجيب محفوظ حظيت بتنوع مدهش، فمزج بين الواقعية الرمزية والطرح الفلسفي، ومن درره، الثلاثية (بين القصرين، قصر الشوق، السكرية)، فهي لوحة بانورامية للواقع المصري في النصف الأول من القرن العشرين.

وتابعت: "أولاد حارتنا: رواية رمزية مثيرة للجدل ....جالت وصالت في دروب المسائل الفكرية والدينية، أما اللص والكلاب: دراما مشحونة بالصراع النفسي والاجتماعي، والحرافيش: ملحمة سردية تعكس نضال الفئات المهمشة في المجتمع".

وأوضح أن نجيب محفوظ صاحب قلم ذو بصمة في الأدب العربي، وأرسى تقنيات سردية غير مسبوقة، مستلهمًا من عمق التراث ومن نبض الشارع العربي، أضحت رواياته مرجعًا للأدباء اللاحقين، الذين نهلوا من معين إبداعه الثري والمتنوع ليُحلقوا بالرواية العربية إلى آفاق عالمية".

واختتمت: "لا تزال أعمال نجيب محفوظ شامخة كالنخلة، تُثمر دروسًا وعبرا لأجيال متعاقبة من الكتّاب والقراء، وأدبه بمثابة مرآة عاكسة لروح الأمة، وسيظل إرثه الأدبي شامة في جبين الثقافة العربية والعالمية". 

مقالات مشابهة

  • نجوم الأهلي والزمالك.. مستقبل وطن يعلن تشكيل أمانة الثقافة والفنون والرياضة
  • منار علي: نجيب محفوظ جوهرة مضيئة في سماء الأدب العربي
  • أحمد دياب ووليد العطار وبطل أوليمبي.. مستقبل وطن يُعلن تشكيل أمانة الثقافة والفنون والرياضة
  • القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية يحتفل باليوم العالمي للفن
  • بالصور.. القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية يحتفل باليوم العالمي للفن
  • القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية يحتفل باليوم العالمي للفن.. صور
  • منى زكي بعد فوزها بجائزة التميّز: فخورة وممتنة
  • يوسا… آخر فصول الجيل الذهبي للأدب اللاتيني
  • عن الأمالي.. قراءة في المسار والخط!
  • برغسون والفلسفة