جريدة الوطن:
2025-02-01@09:23:13 GMT

تقنية لقياس جودة الهواء بالهاتف الذكي

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT

سان فرانسيسكو ـ د ب أ: تطوِّر شركة ناشئة حزمة وحدات استشعار للهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد لقياس درجة جودة الهواء ومستويات الدخان وغير ذلك بما يعطي المستخدمين فكرة أفضل عن مدى سلامة البيئة المحيطة بهم. وأعلنت شركة موبايل فيزكس الناشئة عن تقنيتها الجديدة لمراقبة الهواء التي أطلقت عليها «ملاحظة الفضاء» ومدعومة بمجموعة الرقائق سناب دراجون8 الجيل الثالث التي طرحتها شركة كوالكوم لأشباه الموصلات في وقت سابق من العام الحالي.

ويمكن لشركات صناعة الهواتف استخدام تقنية موبايل فيزكس، وبالتالي يمكن الاستفادة منها من خلال تطبيق يتم تنزيله بشكلٍ مسبق على الهواتف. ونقل موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن روجر كورنبيرج رئيس مجلس إدارة موبايل فيزكس والحاصل على جائزة نوبل، قوله إنَّ الشركة تركز على توفير تقنيتها الجديدة لأكبر عدد ممكن من الناس. ويمكن للتقنية الجديدة قياس كمية التلوُّث في الهواء أثناء استخدام الهاتف الذكي، وهو ما يساعد أغلب الناس خصوصًا وأنَّ 99% من سكَّان العالم يتنفسون هواء أقلَّ جودة من معايير منظَّمة الصحة العالمية.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حدث نادر.. تقنية جديدة تكشف عن أجسام فلكية غامضة | القصة الكاملة

يشهد العالم اكتشافات علمية مذهلة خاصة فى ظل التطور التكنولوجي الهائل، حيث تم اكتشاف تقنية جديدة لمسح الفضاء طورها علماء الفلك والمهندسون في أستراليا والتى تسمي بنظام كراكو CRACO.

ثورة فى اكتشاف الظواهر الفلكية

يعد نظام كراكو CRACO مصممًا لإحداث ثورة في اكتشاف الظواهر الفلكية باستخدام تلسكوب ASKAP الراديوي حيث تم تصميم هذا النظام خصيصا لتحديد الانفجارات الراديوية السريعة والظواهر الفضائية الأخرى.

تساهم تقنية كراكو فى إحداث قفزة كبيرة في القدرة على معالجة وتحليل كميات هائلة من البيانات في الوقت الفعلي. كما يمكن للباحثين تحديد الإشارات الكونية بسرعة ودقة استثنائيتين.

كيف تعمل تقنية كراكو

يساهم دمج تقنية كراكو CRACO مع تلسكوب ASKAP ، فى معالجة البيانات على نطاق غير عادي. حيث يتعامل النظام مع ما يصل إلى 100 مليار بكسل في الثانية مما يتيح تحديد ظواهر الفضاء. الأحداث الفلكية العابرة.

اكتشاف أجسام غامضة

ووفق وكالة العلوم الوطنية الأسترالية (منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية) استطاع باحثين من مركز جامعة كيرتن الدولي لأبحاث علم الفلك الراديوي (ICRAR) في غرب أستراليا من اكتشاف أجسام غامضة و انفجارين راديويين سريعين، ونجمين نيوترونيين ينبعثان بشكل متقطع.

و توضح هذه النتائج فعالية النظام في تعزيز دقة ودقة الملاحظات الفلكية. منذ التجربة، مكّن CRACO الباحثين من اكتشاف أكثر من عشرين انفجارًا راديويًا سريعًا، مما يُظهر إمكاناته في تعزيز فهم أكثر ظواهر الكون صعوبة.

ماهى الإنفجارات الراديوية

وتعد الانفجارات الراديوية السريعة اكتشاف حديث نسبيًا في علم الفلك وتظل واحدة من أكثر الظواهر غموضًا في هذا المجال. تستمر هذه الإشارات القصيرة المكثفة من الفضاء العميق لمدة ميلي ثانية فقط، مما يجعل اكتشافها أمرًا صعبًا.

وتسطيع تقنية  CRACO على مسح هذه الانفجارات 100 مرة في الثانية - وربما 1000 مرة في الثانية وعليه سوف تمكن من كشف أسرار هذه الإشارات الغامضة وظواهر فضائية عابرة أخرى، بما في ذلك الظواهر العابرة طويلة الأمد داخل المجرة. 

ماهو نظام كراكو 

و يتألف نظام CRACO من مجموعة من أجهزة الكمبيوتر المترابطة والمسرعات المصممة لإدارة كميات هائلة من البيانات التي يولدها تلسكوب ASKAP. وتتيح قدرة النظام على المعالجة في الوقت الفعلي للباحثين التصرف بسرعة، وتحليل الظاهر الفلكية حيث تعد ضرورية لالتقاط الأحداث العابرة التي قد يتم تفويتها فضلا عنجمع بيانات إضافية حول الظواهر المكتشفة، مما يحسن بشكل كبير من جودة وعمق تحليلاتهم.

ووفق تقارير صحفية تعد تقنية كراكو CRACO نتيجة للتعاون بين منظمة البحوث العلمية والصناعية الكومنولثية والباحثين الأستراليين والشركاء الدوليين. 

مقالات مشابهة

  • رئيس شركة مياه القليوبية يجري جولة مفاجئة لتفقد سير العمل بالمعامل
  • حدث نادر.. تقنية جديدة تكشف عن أجسام فلكية غامضة | القصة الكاملة
  • مميزات كثيرة.. 4 أخطاء يجب تجنبها عند استخدام العداد الذكي
  • “علي بابا” الصينية تنافس “Chat GBT” بإطلاق نموذجها الذكي “كوين 2.5- ماكس”
  • حضور واسع لذوي الهمم في ندوة حول تقنية "ديزي" بمعرض الكتاب
  • «الصحة» تكشف عن مشروع التدقيق الذكي
  • اكتشاف أجسام غامضة في الفضاء باستخدام تقنية مسح جديدة
  • "تقنية الجنود".. تجعلك تغط في نوم عميق بدقيقتين
  • قصة الأسطرلاب العربي.. أداة حسابية لقياس الوقت وحركة النجوم
  • الصين.. تقنية رائدة لإعادة تدوير بطاريات الليثيوم المستهلكة