الكواري لـ” البلاد”: كأس أمم آسيا ستكون بصبغة عالمية.. والجمهور السعودي سينجحها
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الرياض – هاني البشر
أكد حسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة المنظمة لكأس آسيا قطر 2023، لصحيفة” البلاد” أن كأس آسيا بقطر ستكون بصبغة عالمية، وأن الجمهور السعودي ركن مهم من أركان نجاح أي بطولة، ونأمل بتواجده في البطولة التي ستنطلق منتصف يناير المقبل. وأكد الكواري، الذي يتواجد في مدينة الرياض، ضمن وفد الجولة التسويقية للبطولة؛ حيث تم افتتاح ركن للترويج للبطولة وتقديم صورة شاملة عن استعدادات قطر لنهائيات أمم آسيا 2023 وذلك في منطقة بوليفارد سيتي، وقد شهد الركن تفاعلًا كبيرًا من الجماهير من مختلف الجنسيات والأعمار؛ حيث تسابقوا على التقاط الصور مع تعويذات البطولة، التي جاءت على شكل “الجربوع “، وتتكون عائلة التعويذة من خمس شخصيات هي «سبوق»، و«تمبكي»، و«فريحة»، و«زكريتي»، و«ترينة»، وهي شخصيات معروفة لدى مشجعي كرة القدم منذ 12 عاماً، عندما استضافت قطر النسخة الـ15 من البطولة نفسها.
وعن التجهيزات الصحفية قال: ستكون كل الإمكانات التي كانت في مونديال قطر 2022 موجودة في هذه البطولة؛ حيث سيكون هناك مركز إعلامي متكامل في منطقة مشيرب، وستكون كل الخدمات في متناول كل الإعلاميين، والعمل سيستمر على مدار الساعة؛ لتلبية احتياجات الإعلاميين. وأضاف: نسعى للوصول لرقم قياسي في عدد الإعلاميين المتواجدين في البطولة، حيث تم إصدار أكثر من 1800 بطاقة صحفية حتى الآن، ونطمح في تخطي حاجز الـ 2000 بطاقة صحفية؛ لتكون البطولة هي الأكبر إعلاميًا في تاريخ البطولات الآسيوية. يذكر أن قطر تستعد لاستضافة كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها، لتحقق بذلك رقماً قياسياً في احتضانها للمهرجان الكروي الآسيوي، بعد أن حققت استضافة ناجحة للبطولة مرتين من قبل، في عامي 1988 و2015. وتنطلق البطولة القارية في 12 يناير وتتواصل حتى 10 فبراير 2024 وستشهد 51 مباراة تقام في تسعة استادات؛ وفق أحدث المواصفات العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجمهور السعودي المركز الاعلامي المنتخب السعودي قطر 2023 كأس امم اسيا
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يجري جلسة حوارية مع نخبة من الإعلاميين والكتاب والسياسيين
يواصل النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، “عقد جلساته الحوارية مع رموز الشعب والنخب، والأكاديميين لتوضيح أبعاد مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها، ولتقريب الخدمات للمواطنين وتفتيت المركزية التي أنهكت الدولة الليبية“.
وفي حوارية اتسمت بشفافية نوعية، عقدها النائب مع نخبة من الإعلاميين والكتاب والسياسيين، والوزراء، “تناول مستجدات الأحداث في ليبيا على مختلف الأصعدة، وتداعيات شبح الانقسام الذي تعاني منه ليبيا بوجود برلمان منقسم وحكومتان وجيشان، ومجلس دولة كلا يتحرك في نطاق اقليمه وليس على كامل التراب الليبي”.
وتطرق الى حقيقة أن “ليبيا أصبحت شرق وغرب في تجاهل كامل لاقليم فزان وحقوقه المشروعة الذي هو شريك في الوطن، وأن العمل بنظام المحافظات من شأنه أن يخفف العبء عن العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية بسبب وجود السلطة المركزية داخل حدودها، مؤكدًا أن طرابلس أصبحت تحمل وزر كافة المآسي الناتجة عن الانقسام السياسي، التي يتجه الجميع نحوها لانتزاع السلطة أو الغنيمة منها”.
وشدد خلال الحوارية بأن “نظام المحافظات سيكون له دوره الجوهري في الحد من الفساد المالي والإداري، ويترك للحكومة المركزية دورها السيادي”.
وقال: “إن لقاءاليوم مع هذه النخب شكل فرصة مهمة لتقديم الرؤى والمقترحات التي تساهم في معالجة الانقسام السياسي الذي تعيشه البلاد منذ سنوات”.
وقدم المشاركون في الحوارية “وجهات نظر مهمة حول المبادرة وابعادها على مختلف الأصعدة، وشددو على ضرورة الاستفاذة من أخطاء الحكومات السابقة، في تعاملها مع ملف الادارة المحلية، بالإضافة لنشر ثقافة الوعي بأهمية عودة العمل بالأقاليم الثلاثة بمحافظات تنفيذية تديرها كفاءات وطنية”.
وأكدوا بأنه “لايمكن بناء اقتصاد بالمحافظات في غياب الاستقرار السياسي، واعتبروا التنمية المكانية هي الحل الأمثل لاستقرار البلاد، ولضمان نحاح رؤية السيد النائب يجب تضمينها في مشروع الدستور للاستفتاء عليها من قبل الشعب الليبي”.