وزير الصحة: القيادة السياسية حريصة على توطين صناعة اللقاحات في مصر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
خلال ترأسه اجتماع الجمعية العامة للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا»..
وزير الصحة يوجه بتشكيل مجموعة عمل من أعضاء مجلس إدارة شركة «ڤاكسيرا» للانعقاد بشكل دوري
وزير الصحة يستعرض الرؤية المستقبلية لشركة «ڤاكسيرا» لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأمصال واللقاحات
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، حرص القيادة السياسية على توطين صناعة اللقاحات في مصر، ونقل تكنولوجيا التصنيع، مما يحقق رؤية مصر في الاكتفاء الذاتي من اللقاحات والأمصال، والتوسع في الإنتاج المحلي، والتصدير للأسواق العالمية.
جاء ذلك خلال ترأس الوزير اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا»، بصفتة رئيس الجمعية، وذلك لبحث الرؤية المستقبلية لمشروعات الشركة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أثنى على التشكيل الجديد لمجلس إدارة الشركة، والذي يضم ممثلين من كافة القطاعات المعنية بالدولة، مشيرًا إلى أن الوزير وجه بتشكيل لجنة تصنيع مكونة من أعضاء مجلس إدارة الشركة، وذلك لتعزيز استيراتيجية مصر نحو الريادة في الدول المصنعة والمصدرة للقاحات.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه خلال الاجتماع، بتشكيل مجموعات عمل من أعضاء الجمعية العامة للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا» للانعقاد بشكل دوري، وذلك للوقوف على التحديات وتذليل العقبات التي تواجه الشركة، واستغلال الخبرات، بما يعود بالنفع على الشركة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير استعرض الرؤية المستقبلية للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا»، والتي تضمن التطور المتسارع والمستمر في تكنولوجيا تصنيع المستحضرات الحيوية واللقاحات، والتكامل مع الشركات العاملة في هذا المجال، بما يساهم في إنجاز خطة الاتحاد الأفريقي لتحقيق الاكتفاء الذاتى للقارة بنسبة 60% بحلول عام 2040.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير أشار إلى مواصلة العمل على استكمال تنفيذ المراحل المتعددة من اتفاقيات نقل تكنولوجيا التصنيع مع الشركات العالمية لإنتاج لقاح الخماسي، ولقاح الثلاثي، ولقاح ثنائي المدارس، وتوكسيد التيتانوس، ولقاح كبدي «ب» للرضع والكبار، بالإضافة إلى تحديث منطقة التعبئة بمصنع ٦٠ طبقًا لمتطلبات التصنيع الجيد وتوصيات منظمة الصحة العالمية.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تطرق إلى الانتهاء من تجهيز منطقة تعبئة اللقاحات البشرية، وتشغيل خط التعبئة بمجمع «ڤاكسيرا» الصناعي بمدينة السادس من أكتوبر، بطاقة إنتاجية تقدر بـ ٣٠٠ مليون جرعة سنويا، واستغلال مجمع التبريد اللوچستي المركزي بحلوان لتخزين الأمصال واللقاحات والأدوية.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إلى أن توطين صناعة اللقاحات في مصر، من الموضوعات الرئيسية، التي أصبحت مسألة أمن قومي، لافتا إلى الدعم الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوطين صناعة عدد كبير من الأدوية واللقاحات في مصر، مهما بلغت تكلفة إنتاج هذه اللقاحات والأدوية.
وفي ذات السياق، أشار الدكتور حسين محمد عيسى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا» إلى عقد عدة دورات تدريبية على رأس العمل بالشركة وفي الخارج، بالتعاون مع المنظمات العالمية، في مجالات التصنيع الكامل للقاحات، ورفع كفاءة العمل المرجعي لشلل الأطفال، وإدارة مشروعات نقل تكنولوجيا التصنيع، وذلك في إطار الاستثمار الفعال في العنصر البشري.
وأضاف الدكتور شريف الفيل العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا» أن الشركة تمتلك قدرات بشرية ذات خبرة جيدة في مجال تصنيع اللقاحات، حيث بلغت نسبة العمالة الفنية بمجالات الانتاج والجودة والرقابة على الإنتاج، والتسجيل، واليقظة الدوائية، ومسئولي سلاسل الإمداد والتبريد 47%، لافتا إلى أن الشركة تولي اهتمامًا كبيرًا بتدريب العاملين، سواء في داخل أو خارج البلاد، بالتعاون مع المنظمات الدولية المهتمة بمجال تصنيع اللقاحات، مثل منظمة الصحة العالمية، واتحاد مصنعي اللقاحات بالقارة الأفريقية.
حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان، لشئون مبادرات الصحة العامة وعضو الجمعية العامة للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا» والدكتور عمرو قنديل مساعد الوزير للشئون الوقائية وعضو الجمعية العامة للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا» والمستشار محمد المنشاوي المستشار القانوني لوزير الصحة والسكان، وأعضاء الجمعية العامة للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللقاحات فی مصر الصحة والسکان وزیر الصحة أن الوزیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار مشككا في اللقاحات وزيرا للصحة
رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب روبرت كينيدي جونيور الذي يتبنى منذ مدة طويلة "نظريات مؤامرة"، ويُعد من المشككين بجدوى اللقاحات، لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في إدارته المقبلة.
وقال ترامب، في المنشور الذي أعلن فيه ترشيح كينيدي على منصته "تروث سوشيال"، إنه "منذ زمن طويل، والأميركيون يسحقهم مَجْمَع الصناعات الغذائية وشركات الأدوية التي انخرطت في عمليات خداع وتضليل إعلامي وتزييف في ما يتعلق بالصحة العامة".
وأضاف ترامب أن وزارة الصحة "ستؤدي دورا كبيرا في المساعدة على ضمان حماية الجميع من المواد الكيميائية الضارة والمواد الملوثة والمبيدات الحشرية والمنتجات الدوائية والمواد المضافة للأغذية التي أسهمت في الأزمة الصحية الكبيرة في هذا البلد".
وأكد أن كينيدي "سيعمل على إعادة هذه الوكالات إلى تقاليد معايير البحث العلمي الذهبية (…) من أجل إنهاء وباء الأمراض المزمنة وجعل أميركا عظيمة وصحية مرة أخرى".
وكان ترامب قد أشار خلال حملته الانتخابية إلى أنه يخطط لتسليم هذه الحقيبة إلى ابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي.
من هو كينيدي؟
ترشح كينيدي للانتخابات الرئاسية لهذا العام كمرشح مستقل قبل أن ينسحب في أغسطس/آب ويدعم ترامب مقابل الحصول على دور في إدارة الحزب الجمهوري.
وبعد أن تخلى كينيدي عن ترشحه للرئاسة، قال ترامب إنه سيسمح له "بالتصرف بحرية" في ما يتعلق بسياسات الصحة والغذاء، فأثار ذلك قلق العديد من الخبراء.
وتحدث كينيدي، ابن وابن شقيق اثنين من عمالقة الديمقراطيين، مرارا عن التعامل مع ما يسميه "وباء الأمراض المزمنة" التي تشمل السمنة والسكري والتوحد، فضلا عن الحد من المواد الكيميائية في الطعام.
وتعرض كينيدي لانتقادات بسبب تقديمه ادعاءات طبية وصفت بالمضللة منها أن اللقاحات مرتبطة بالتوحد. كذلك عارض القيود التي فرضتها الولايات والحكومة الاتحادية خلال جائحة كوفيد-19، واتُّهم بنشر معلومات مضللة عن الفيروس، ولكنه يرفض اتهامه بمعاداة اللقاحات، ويقول إنه يريد فقط إجراء اختبارات أكثر صرامة لها.
وقد أثار كينيدي بخياراته استياء أفراد آخرين في عائلته التي تعد إحدى أشهر العائلات السياسية في أميركا.
وعمل روبرت كينيدي في السابق محاميا في مجال المناخ، وكان من المرشحين البارزين لمنصب رئيس وكالة حماية البيئة في عهد الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.
كما عرف كينيدي في السابق بانتقاداته اللاذعة لترامب إذ وصفه في رسالة نصية في يوليو/تموز بأنه "إنسان فظيع"، وفق مجلة نيويوركر.
كينيدي (يمين) وجه في السابق انتقادا شديدا لترامب قبل أن يدعمه في الانتخابات الأخيرة (الفرنسية) موازنة ضخمة وأدوار حيويةوتشرف وزارة الصحة والخدمات الإنسانية على تنظيم الأدوية ووكالات الصحة العامة بما في ذلك مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والتأمين الصحي لأكثر من 140 مليون شخص بينهم الفقراء وأولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر وذوو الإعاقات.
وتبلغ ميزانية الوزارة للسنة المالية 2024 نحو 3.09 تريليونات دولار، بما يمثل 22.8% من الميزانية الاتحادية الأميركية.
وتراجعت أسهم شركات تصنيع اللقاحات مثل فايزر وموديرنا بعد أنباء تعيين كينيدي.