موقع النيلين:
2024-11-20@08:36:40 GMT

بيان مجلس شورى نظارات قبائل رفاعة الكبرى

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT


فاعة .. الرفعة و الموقف الوطني المشرف:
بيان مجلس شورى نظارات قبائل رفاعة الكبرى
بسم الله الرحمن الرحيم وبالله نستعين
المواطنين الشرفاء ابناء الشعب السوداني البواسل
لقد تاسست الدولة السودانية قبل اكثر من ثمانية قرون على يد المجاهدين من ابناء القبائل الرفاعية حيث توحدت جيوش اكثر من خمسين فرعاً لهذه القبائل المنتشرة في السهول و ضفاف النهر في وسط وغرب وشرق وجنوب البلاد تحت قيادة عبد الله جماع و قضوا على الممالك التي كانت قائمة حينها و في خطوة حداثية وحضارية اقاموا حلفا مع قبائل الفونج ذلك الحلف الذي قدم نموذجا تاريخيا نادرا للوحدة الوطنية و اسس الدولة السنارية حاضنة الهوية الافريقية العروبية الاسلامية التي قامت عليها الدولة السودانية المعاصرة والتي تتعرض في هذي الايام السوداء لاصعب تحدي وجودي في تاريخها
ابناء السودان البواسل
من شرفة هذا التاريخ الحافل بالامجاد تنطر قبائل رفاعة الكبري اليوم لما تتعرض له البلاد من مؤامرات تهدف لتفكيكها وتغيير هويتها وتركيبتها السكانية تحت تأثير ايادي اجنبية وعمالة وارتزاق و خطاب عنصري وعرقي جاهل و بغيض يهدد اهل السودان وامنهم ووحدتهم، فلقد تعرضت ديارنا واهلنا مثل كل اهل السودان قاطبة خاصة في غرب البلاد و مناطق الوسط والشريط النيلي للاعتداء والنهب والقتل على يد هذه الفئة الباغية مع اعوانها من الغرباء و المرتزقة الذين وفدوا من كل الدول المجاورة لينهبوا البلاد ويدمروا اصولها ومؤسساتها ويستبيحوا مدنها دون هدف سوى النهب و السرقة والقتل والبغي والاعتداء على الآمنين في اعمال صبيانية وحشية جبانة تفتقر للرجولة والاخلاق وتعتمد على اشاعة الفوضى وارهاب المواطنين العذل وشراء ضعاف النفوس وصغار العقول بفتات المال السحت المسروق .


اهل السودان الشرفاء
نحمد الله انكم صمدتم وتماسكتم في وجه العدوان طوال الاشهر الماضية ووقفتم صفاً واحدا مع قواتكم المسلحة الباسلة وذلك هو السلاح الفاعل الذي يشد من ازرها والذي لايملكه العدو ومن يدفعونه او يدفعون له و يحرضونه على هذا العدوان اذا كانوا من ابناء جلدتنا الخونة او من الغرباء الطامعين في ثرواتنا .. لقد ظن المتامرون والطامعون ان ارض السودان سهلة الاقتلاع وان اهله قابلين للخضوع والانصياع وان ضمائرهم تباع وان عرض السودان سهل الاستباحة وان ثرواته في متناول اللصوص وقطاع الطرق لجهلهم بتاريخ الملاحم والبطولات والتضحيات التي قام بها هذا الشعب عبر القرون في سبيل عزته وعقيدته وكرامته وحماية عرضه وارضه
ان دخول المرتزقة والمأجورين في المدن والقرى وترويع الاهالي وسرقتهم بالاكراه لن يغير معادلة النضال والصمود والجهاد ولن يكسر ارادة الرجال او يحول دون الانتصار الحتمي لقواتنا المسلحة و شعب السودان الذي يلتف حولها مهما طال زمن الحرب ومهما تكالب الاعداء وجمعوا للنيل من هذه البلاد فمصيرهم الهلاك مثل الغزاة والمرتزقة من قبلهم الذين اكلتهم الكلاب بعد هلاكهم فوق هذا التراب
عليه فاننا في مجلس شورى نظارات قبائل رفاعة نهيب بابنائنا الشرفاء في كل مكان داخل وخارج البلاد ان يستعيدوا صفحات التاريخ و المجد العريق المؤثل الذي حققه اباؤهم المؤسسون للدولة السودانية وان ينتظموا في لجان الدفاع عن كرامة الامة في كل القرى والمدن والاصقاع والتي بدا تنظيمها تحت اشراف المجلس ان يوحدوا كلمتهم وينبذوا مايفرق و يتواثقوا على ما يجمع القبيلة و ويتوافقوا على ما ينفع الوطن وان يستعدوا للبذل والتضحية مهما طال الامد او توحش المعتدون وان لا يهابونهم او يتعاونوا معهم باي صورة وان يعدوا لهم ما يستطيعون من سلاح ووسائل مقاومة ويتذكروا دائما ان الكرامة لها ثمن وان الارادة اقوى من الخوف والوطن اغلى من النفس والحق ابقى من الباطل والعقيدة اسمى من المصالح الخاصة وان التاريخ سيكتب المواقف الشجاعة ولايكتب مواقف الهوان والانكسار وان الجيش الباسل سينتصر وستشرق شمس الحق فالحق ابلج والباطل لجلج وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وذلك قريبا باذن الله
: ( يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار )
مجلس شورى قبائل نظارات رفاعة الكبرى

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مجلس شورى

إقرأ أيضاً:

روسيا تبرر استخدامها الفيتو ضد مشروع قرار بريطانيا بشأن السودان بـ7 نقاط

استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو)، أمس الاثنين، لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري للأعمال القتالية بالسودان وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزق البلاد منذ أبريل/نيسان 2023.

ولم يعارض مشروع القرار -الذي قدمته بريطانيا وسيراليون وأيده 14 عضوا في مجلس الأمن- سوى المندوب الروسي ديمتري بوليانسكي، مما استقطب انتقادات شديدة من المندوبين البريطاني والأميركي. وقد برر بوليانسكي اللجوء لخيار الفيتو بـ7 نقاط.

 تجاهل الحكومة السودانية

أوضح المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة أن موسكو كانت تأمل في وقف لإطلاق النار يتفق عليه الطرفان المتحاربان، وتعتقد أن دور مجلس الأمن هنا هو مساعدتهم في هذا المسعى، واتّهم البريطانيين بأنهم حالوا خلال المفاوضات دون "أي إشارة للسلطات الشرعية للسودان".

وأشار إلى أن هناك أيضا تصورا خاطئا في ما يتصل بمن يحق له اتخاذ القرارات بشأن دعوة القوات الأجنبية إلى السودان، ومن ينبغي لمسؤولي الأمم المتحدة أن يتفاعلوا معه من أجل معالجة المشاكل القائمة وترتيب المساعدات. ولا شك لدينا في أن حكومة السودان وحدها هي التي ينبغي لها أن تلعب هذا الدور، لكن البريطانيين يحاولون حرمان السودان من هذا الحق.

2. التدخل في شؤون السودان

واعتبر المندوب الروسي أن القائمين على مشروع القرار يحاولون استغلال القرار لإعطاء أنفسهم الفرصة للتدخل في شؤون السودان وتسهيل مشاركتهم في مزيد من الهندسة السياسية والاجتماعية في البلاد. وهذه هي الحال على وجه التحديد في ربيع عام 2023، عندما أدت محاولات فرض قرارات لم تحظ بدعم سكان البلاد إلى إرساء الأساس للمأساة التي وقعت في السودان.

3. الدوافع الحقيقية

ولفت بوليانسكي إلى أن الدوافع الحقيقية وراء مشروع القرار تتضح أيضا من خلال حقيقة مفادها أن الدعوات السابقة التي وجهها مجلس الأمن لقوات التدخل السريع لإنهاء حصار الفاشر وغيرها من المدن قد استبدلت في نص مشروع القرار بلغة مشوهة جديدة توحي بأن المقاتلين يجب أن يوقفوا هجماتهم ضد المدنيين فقط. وعلى هذا فإن القرار يدعونا في الأساس إلى تشجيع استمرار الأعمال العدائية.

بوليانسكي رأى أن الظروف ما زالت غير ناضجة لنشر قوات دولية في السودان لحماية المدنيين (غيتي) 4. رفض التدخل الخارجي

‏وعلاوة على ذلك، يضيف المندوب الروسي أن موسكو ترفض رفضا قاطعا اقتراح مشروع القرار باستخدام آليات خارجية لضمان المساءلة عن أعمال العنف. فقد أثبتت هيئات مثل المحكمة الجنائية الدولية بالفعل عجزها التام فيما يتصل بالسودان وغيره من الأوضاع، "ونحن على قناعة بأن إدارة العدالة ينبغي أن تظل من اختصاص الحكومة السودانية وحدها ولا تقبل التجزئة".

5. ‏نشر قوات دولية

ويشير بوليانسكي إلى أن الظروف ما زالت غير ناضجة لنشر قوات دولية في البلاد لحماية المدنيين، علاوة على عدم وجود اتفاق لوقف إطلاق النار، ولا تفاهم بشأن المكان المحدد الذي سيتم فيه نشر هذه القوات في البلاد، وما الأغراض التي قد تكون لها. وفضلا عن ذلك، فإن طلب مثل هذا الوجود يجب أن ينبع فقط من القيادة السودانية الحالية.

‏6. ملف الوضع الإنساني

وشدد المندوب الروسي على أن بلاده تختلف تماما مع الرواية التي يروج لها القائمون على مشروع القرار حول الوضع الإنساني المزري وتجاهلهم المتعمد لآراء وبيانات الوكالات السودانية المعنية، ورأى أنه من غير المناسب المطالبة بأن يفتح السودان جميع حدوده أمام وصول المساعدات الإنسانية مع عدم استخدام المعابر الحدودية العديدة التي توفرها سلطات الدولة لتقديم المساعدات.

واعتبر بوليانسكي أن فرض الحكومة السودانية للقيود ليس عبثا، ولهذا السبب فقد كانت تلوح بخطر إرسال الأسلحة عبر الحدود. ولعل من الأفضل معالجة الأسباب الجذرية لمخاوف الشعب السوداني، بدلا من المطالبة بحدود شفافة. وأضاف "نعتقد أنه من الأهمية بمكان أن يتم الاتفاق على أي خطوات في المجال الإنساني حصريا مع السلطات السودانية المركزية"، لافتا إلى أن واشنطن ولندن تواصلان استغلال الأمر لتحقيق أغراضهما الخاصة، ومن خلال العقوبات الأحادية غير القانونية، تعملان ببساطة على عرقلة جهود قيادة البلاد لتقديم المساعدة للشعب.

7. ‏التخلص من المعايير المزدوجة

وخلص المندوب الروسي إلى ضرورة التخلص من المعايير المزدوجة، التي تبدو فادحة بشكل خاص في حالة السودان. فعندما يتعلق الأمر بالسودان، تنادي بعض البلدان بصوت عال بوقف إطلاق النار، وتطالب الجانبين بوقف العنف وحماية المدنيين، بينما في حالة غزة، تعطي هذه البلدان ذاتها "تفويضا مطلقا" لإسرائيل حتى تواصل التصعيد، متجاهلة الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي من قبل الجيش الإسرائيلي. وعلى نحو مماثل، تعطي هذه البلدان الأولوية لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس وحماية مواطنيها، ولكن عندما يتعلق الأمر بالسودان، فإنها تنكر بطريقة أو بأخرى الحق نفسه لحكومته وتتهم الجيش السوداني بكل الشرور.

وحث بوليانسكي جميع الأطراف على التخلي نهائيا عن التفكير الاستعماري الجديد والتخلي عن كل المحاولات لخلق الفوضى بشكل مصطنع في البلدان التي تنتهج سياسات مستقلة من أجل "الاصطياد في مياهها العكرة".

مقالات مشابهة

  • قبائل صرواح يرفضون استلام جثة أحد ابنائهم حتى يتم تسليم القيادي ”الحمزي” الذي قتله للعدالة
  • البرهان: الحرب بنهايتها ولا هدنة مع أعداء الشعب
  • روسيا تبرر استخدامها الفيتو ضد مشروع قرار بريطانيا بشأن السودان بـ7 نقاط
  • فشل خطة أوروبا لحماية الدعم السريع.. ما الذي حدث؟
  • اليوم.. مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في السودان
  • مشاهد مبهرة لأعمال تطوير جزيرة شورى .. فيديو
  • شبان سودانيون: نقاتل إلى جانب جيش البلاد الذي عارضناه بالأمس
  • سمو أمير البلاد يستقبل سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة
  • السوداني يؤكد أهمية عمل بريطانيا والدول الكبرى لوضع حد للحرب بغزة ولبنان
  • نص مشروع القرار حول حماية المدنيين في السودان الذي وزعته بريطانيا على أعضاء مجلس الأمن للتصويت عليه غداً الاثنين