لهذه الأسباب.. احرص على تناول الموز يوميا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال موقع "ويل آند غود" إن تناول الموز بشكل يومي قد يكون في الواقع أحد أبسط الحيل الغذائية المتاحة في كل مكان لتقوية عظامك والعيش طويلا.
لماذا تناول الموز يوميا قد يساعدك على العيش طويلا؟
الفلافونويد:
تناول كميات أكبر من الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة يمكن أن يعزز صحتك بشكل فعال.
في هذا الصدد، يقول موقع "ويل آند غود" إن "الموز مليء بالفلافونويد، وهو نوع محدد من مضادات الأكسدة، الذي يقدم فوائد مضادة للالتهابات لتعزيز الشيخوخة الصحية".
وأضاف: "إن منع الالتهاب المزمن أمر مهم لأنه يرتبط ببعض الأمراض بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض الزهايمر وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني".
الألياف القابلة للذوبان:
الموز يحتوي على نحو 3.5 غرامات من إجمالي الألياف الغذائية. الحصة اليومية الموصى بها تتراوح بين 21 إلى 38 غراما.
وأوضح المصدر أن "الألياف القابلة للذوبان المتوفرة في الموز تعزز صحة القلب من خلال المساعدة على خفض مستويات الكولسترول".
وتابع: "يساعد هذا النوع من الألياف أيضا على توازن نسبة السكر في الدم ويمكن أن يساهم في إدارة أو الوقاية من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.. كما تشتهر الألياف بقدرتها على تعزيز انتظام الجهاز الهضمي وتغذية الأمعاء".
النشا المقاوم:
الموز الأخضر غير الناضج يوفر نوعا خاصا من الألياف يسمى النشا المقاوم، الذي يعمل بمثابة البريبايوتك ويغذي بكتيريا الأمعاء الصحية.
وأظهرت عدة أبحاث أن الأمعاء الصحية يمكن أن تعزز صحة الجسم بأكمله، بما في ذلك صحة القلب والمناعة وحتى الصحة العقلية.
البوتاسيوم:
يعرف الموز بأنه مصدر كبير للبوتاسيوم، وهو معدن ضروي للجسم.
ويرتبط تناول البوتاسيوم بارتفاع كثافة المعادن في العظام، والتي تنخفض مع تقدمنا في العمر، كما يعزز وظائف الكلى، ويدعم تعافي العضلات.
فيتامين سي:
بدلا من البرتقال، يقول المصدر إن الموز يعد كذلك مصدرا لفيتامين C، وهو فيتامين مهم ومضاد للأكسدة، يمكن أن يعزز وظائف المناعة.
عن سكاي نيوز عربية
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
للرجال والنساء.. اعرف تاخد كام ملعقة سكر في اليوم
يعد السكر من المواد الأساسية التي يتم إضافتها للمشروبات والأطعمة والحلويات ولكن في نفس الوقت هو أحد أخطر الأطعمة على الصحة والجسم.
ووفقا لما جاء في موقع draxe يعد الإسراف في السكر من أخطر الأشياء التي تزيد احتمالات الإصابة بالأمراض.
توصي جمعية القلب الأمريكية بالحد من تناول السكر المضاف إلى ما لا يزيد عن ست ملاعق صغيرة (25 جرامًا) يوميًا للنساء وتسع ملاعق صغيرة (36 جرامًا) يوميًا للرجال ومع ذلك، يستهلك الشخص الأمريكي البالغ في المتوسط حوالي 22 ملعقة صغيرة (88 جرامًا) من السكر المضاف يوميًا ، وهو ما يتجاوز هذه التوصيات بشكل كبير.
يرتبط الإفراط في تناول السكريات المضافة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وجدت دراسة نُشرت في JAMA Internal Medicine أن الأفراد الذين يستهلكون 17% إلى 21% من السعرات الحرارية اليومية من السكر المضاف لديهم خطر أعلى بنسبة 38% للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بأولئك الذين يستهلكون 8% من السعرات الحرارية من السكر المضاف والمخفي .
إن تقليل تناول السكر المضاف يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات صحية من السكر في الدم ودعم الاستجابة الالتهابية الصحية، وكلاهما مهم لصحة القلب.
إن اتباع نظام غذائي منخفض المؤشر الجلوكوزي يركز على الخضراوات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم والحبوب الكاملة يمكن أن يكون مفيدًا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التحقق من ملصقات الأطعمة بحثًا عن السكريات المضافة وتقليل استهلاكها هي طرق أخرى لتحسين صحة القلب.