ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة الى 20424 شهيد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الثورة نت/
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، اليوم الأحد، إلى “20 ألفا و424 شهيدا، و54 ألفا و36 جريحا” منذ السابع من أكتوبرالماضي.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان لها، أنه تم تسجيل “166 شهيدا و384 إصابة في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وكانت الحصيلة السابقة، التي أعلنتها وزارة الصحة أمس السبت، “20 ألفا و258 شهيدا و53 ألفا و688 جريحا”.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بداية العدوان على القطاع بلغ 101صحفي.
وقال المكتب، في بيان عبر “تلغرام”: “ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 101 صحفيا وصحفية منذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الصحفي الشهيد أحمد المدهون، في قصف للعدو شمالي القطاع”.
وإلى جانب الخسائر البشرية الهائلة، خلّف العدوان الصهيوني دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
فهد شاكر أبوراس
أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.
ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.
إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.
كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.