في شهر يونيو الماضي تصدر اسم الراقصة بوسي تريند مواقع البحث بعدما اشتهرت بطريقة رقصها الخليعة لتتبعها عيون رجال مباحث الآداب ليتبين هروبها من حكمين قضائيين في قضيتي تحريض على الفسق بسبب أسلوبها الخادش للحياء، وللمرة الثانية أمس الأحد انطلقت مأمورية جديدة للكباريه الذي تعمل به الراقصة وألقت القبض عليها وسط مشاهديها بسبب بدلة الرقص المخالفة لمواصفات شرطة الآداب والسياحة ورقصاتها المثيرة للغرائز.

 

بدلة رقص خليعة

أمام النيابة نفت الراقصة بوسي اتهامها بخدش الحياء وارتدائها بدل رقص عارية مؤكدة التزامها بمواصفات بدلة الرقص التي وشعتها شرطة السياحة والآثار ومباحث الآداب. 

وكشفت التحقيقات، أن المتهمة اعتادت الرقص بملابس خليعة خلال الفترة الأخيرة لإثارة الغرائز الجنسية وارتدائها بدل رقص شرقي عارية لتُظهر مفاتن جسدها، ونشر تلك المقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة نسب المشاهدة.

ووجهت النيابة العامة، للراقصة تهمة تحصيل أموال دون وجه حق، ونشر فيديوهات خادشة للحياء العام، والخروج على القيم والمبادئ الأسرية للشعب المصري، وتبين أن الراقصة اعتادت التواجد داخل الملهى الليلي لأداء الرقصات الشرقية، دون الحصول على تصريح لمزاولة مهنة الرقص. 

فيديوهات مثيرة للجدل

 

وكشفت التحريات أن الراقصة بوسي تعمل في الملاهي الليلية، وانتشر لها عدة فيديوهات خليعة أثناء أداء بعض الرقصات، بالمخالفة لقواعد الرقص الشرقي، ما أثار غضب مختلف أطياف المتابعين.

وتبين من المقاطع التي تم رصدها أنها تحتوي على حركات خليعة وإباحية لإثارة الغرائز، ونشر الفسق والفجور، وعقب تقنين الإجراءات ألقت مباحث الآداب بالجيزة القبض على الراقصة بوسي، وتحرير محضر بأحد الأقسام بالجيزة، لحين عرضها على جهات التحقيق.

 

سقطت بأحضان راقصة.. مفاجآت في جرائم إمبراطورة كباريهات الهرم سقطت في كباريه السلطانة.. الراقصة فرسة في قبضة مباحث آداب الجيزة

وبتكثيف التحريات، رصدت شرطة الآداب مقاطع الرقص الخاصة بالمتهمة، وتبين من المقاطع التي تم رصدها أنها تحتوي على حركات خليعة وإباحية لإثارة الغرائز على مواقع التواصل الاجتماعي.

تحريض على الفجور 

 

وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على المخالفين والمتهمين بنشر محتوى يثير الغرائز الجنسية ونشر الفسق والفجور، ومخالفة الآداب العامة للمجتمع المصري.

 

وقبل 6 أشهر من الآن قررت النيابة العامة في الجيزة، إخلاء سبيل الراقصة بوسي بكفالة 3 آلاف جنيه بعد الاطلاع على تصاريح الرقص الخاصة بها.

 

كانت البداية بتردد الراقصة بوسي المطلوبة جنائيا لتنفيذ حكمين قضائيين أحدهما بالسجن 3 أشهر غيابيا في مطلع العام الجاري بتهمة التحريض على الفسق، والآخر بالسجن سنة وكفالة ألف جنيه في عام 2019 لذات التهمة، على أحد الأماكن بمحافظة الجيزة.

وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة تمكنت قوة أمنية من مباحث الآداب من ضبط المتهمة وبمواجهتها بالأحكام الصادرة ضدها أقرت بها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الراقصة بوسي بدلة رقص مباحث الآداب النيابة العامة الراقصة بوسی مباحث الآداب

إقرأ أيضاً:

العودة إلى الدبلوماسية.. هل تقود المفاوضات الإيرانية الأميركية لاتفاق جديد؟

بينما كانت التهديدات المتبادلة -حول القصف والرد- سيدة الموقف بين واشنطن وطهران قبل أسابيع، انتقل الجانبان إلی موقف دبلوماسي يُرجح التفاهم مستقبلا. ولا يخرج الوضع القائم عن أولويات أي من الطرفين. فإيران تريد إلغاءً للعقوبات وواشنطن تريده اتفاقا يضع سقفا للتطور النووي في إيران.

وبدأت في 12 أبريل/نيسان الجاري، جولة جديدة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمانية. ورغم اختلاف المقاربات حول طبيعة تلك الجولة وما سيُتفاوض فيه خلالها، فإن الراشح منها واتفاق الجانبين على استمرارها يوحي بإيجابيتها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أفريقيا ساحة تنافس عالمي متزايد على المعادن الإستراتيجيةlist 2 of 2السلام البارد أو التصعيد العسكري.. إلى أين تسير علاقات مصر وإسرائيل؟end of list

وحول آفاق هذه الجولة وقدرتها على إيقاف خطاب التهديد، نشر مركز الجزيرة للدراسات ورقة تحليلية بعنوان "جولة دبلوماسية جديدة بين إيران والولايات المتحدة: المستجد والمآلات" تناول الأستاذ بجامعة طهران حسن أحمديان الدوافع وراء العودة لهذه المفاوضات ومآلاتها المحتملة.

المفاوضات الأخيرة جرت بصورة غير مباشرة بين وزير الخارجية الإيراني عراقجي (يمين) والمبعوث الأميركي ويتكوف (رويترز) عود على بدء

وكانت إيران قد وقعت للتو الاتفاق النووي حينما وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب للبيت الأبيض المرة الأولى عام 2016، وأجهز عليه بعد عامين معلنا إنهاء التزام بلاده ببنوده.

ويعود ترامب اليوم إلى المربع الأول بالتشديد على منع إيران من التسلح النووي، وهو ما تضمنه الاتفاق السابق، لكن المختلف هذه المرة هو السياق الذي يشمل نوعية العقوبات التي فرضها ترامب بولايته السابقة، والمتغيرات الإقليمية التي وصلت بالمواجهة إلى ذروتها خلال الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل خلال عام 2024.

وبينما واصل الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ممارسة "الضغوط القصوى" ولم يعد إلى الاتفاق النووي، أبدت إيران مقاومة شرسة أمام العقوبات كادت أن تصل في بعض المناسبات إلى الصدام المباشر.

إعلان

وبعد الخطاب المعادي الذي أبداه ترامب تجاه إيران، عاد مرة أخرى إلى فكرة مواءمة احتمالات التفاهم مع طهران بعد إظهار انفتاحها على الدبلوماسية الثنائية، وشرع ترامب في العبور من الضغوط القصوى إلى طاولة الحوار، واضعا إياها كخيار إستراتيجي للتعاطي مع طهران ومقايضتها.

ترامب ألغى عام 2018 التزام الولايات المتحدة بالاتفاق النووي مع إيران (أسوشيتد برس) دوافع جديدة

بالنسبة لإيران، ثمة حاجة للحد من الضغوط الاقتصادية عبر تفاهم يقيد برنامجها النووي بصيغة مشابهة لاتفاق 2015، ويجب عليها بالمقابل إبداء الشفافية النووية التي توضح تراجع التقدم الواسع في برنامجها النووي.

وبالنظر إلى تعرض طهران للّدغ من ترامب عام 2018، فإن المفاوضات تشتمل في أغلب الظن على سبل وأدوات الضمان وتوثيق التزامات واشنطن بما يضمن عدم تنصلها في المستقبل، وهو ما يراه آخرون صعبا إن لم يكن مستحيلا.

وبالنسبة لواشنطن، لا هدف سوى منع طهران من امتلاك سلاح نووي. إلا أن هناك خلافا -بين من مستشار الأمن القومي مايكل والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو من جهة، ورئيس فريق التفاوض ستيف ويتكوف وجيه دي فانس نائب الرئيس من جهة أخرى- حول استغلال حالة الضعف الإيرانية للحصول على كل المرجو منها، أو التعامل بواقعية والالتقاء في مساحة الممكن الإيراني، بينما يميل ترامب إلى الفريق الثاني بتأكيده أنه لا يريد سوى منع تسلح إيران نوويا.

وبين هذا الخلاف، تشق طهران طريقها في المفاوضات، فالمرشد الأعلى علي خامنئي يتكلم عن الوقوف بين التشاؤم والتفاؤل، في حين يطالب وزير الخارجية عباس عراقجي واشنطن بعدم وضع شروط غير واقعية على الطاولة.

ورغم أن إلغاء العقوبات يعد الهدف الأساسي من وراء المفاوضات مع واشنطن، فإن طهران تنظر إلى الحد من إمكانية المواجهة بوصفها هدفا قد يؤثر على موقفها.

إعلان

ويشترك الطرفان بالرغبة في تجنب المواجهة، فترامب يعلم أن كلفة الحرب باهظة، وقد حرص الإيرانيون في مناوراتهم على إظهار جوانب من قدراتهم وما قد تصل إليه كلفة الحرب.

ويظهر في تجاوز إيران لما كان محرما سابقا في عقد مفاوضات ثنائية -وإن كانت غير مباشرة مع الولايات المتحدة- أنها في حاجة ملحة لإلغاء العقوبات، خاصة وأنها مع الرئيس الذي تنصل من الاتفاق النووي وفرض عليها عقوبات قصوى واغتال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني.

مقالات مشابهة

  • محامٍ مصري يتقدم ببلاغ ضد مطربين بتهمة التحريض على الفسق والفجور
  • شاهد بالفيديو .. البرهان: المجد للبندقية بس تاني مافي مجد للساتك
  • في ذكرى ميلاده.. بوسي شلبي تطلب من متابعيها الدعاء لنور الشريف
  • أمير حائل: تعزيز التكافل ونشر ثقافة العطاء
  • إيده كانت هتتقطع.. قرار من النيابة بشأن التعدي على شاب في الهرم
  • محمد الصاوي عن هجوم البعض على "إش إش": الراقصة موجودة من أيام الفراعنة
  • بدلة ترامب الزرقاء في جنازة البابا: خطأ دبلوماسي أم زلة أزياء فادحة؟
  • العودة إلى الدبلوماسية.. هل تقود المفاوضات الإيرانية الأميركية لاتفاق جديد؟
  • في ذكرى ميلاده.. نور الشريف أيقونة الحب والفن الخالد مع بوسي
  • مقتل العميد الريّاني.. النيابة تباشر التحقيقات، والقضائية والـ444 ينفون علاقتهم بالحادثة