وزارة العدل تكشف عدد الأطفال في السجون التركية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تبين أن عدد الأطفال في سجون تركيا يفوق 500 طفل.
جاء ذلك ردا على استجواب برلماني مقدم من عضو حزب الشعب الجمهوري جيزيم أوزجان، بشأن عدد الأطفال في الفئة العمرية بين 0-6 سنوات في السجن مع أمهاتهم.
ووفق وزارة العدل التركية يبلغ عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-6 سنوات في السجون 552 طفل.
كما جاء في رد الوزارة على البرلماني، أن تكلفة المعيشة لكل طفل تبلغ 75 ليرة تركية، أي 1.5 تكلفة المدان البالغ.
كما ذكرت الوزارة أنه يتم توفير الاحتياجات مثل أسرة الأطفال والحفاضات والحليب وزجاجات الرضاعة من الميزانية العامة.
وأضافت الوزارة أن هناك أربعة سجون مستقلة للنساء تتسع لـ 48 أماً وطفلاً حيث يمكن للأمهات والأطفال العيش معاً، وأنه تم إنشاء مناطق “صديقة للأطفال” في 7 مؤسسات عقابية.
وبإمكان الأطفال المقيمين مع أمهاتهم في السجون الاستفادة من 12 روضة أطفال و18 فرعا لرياض الأطفال و70 ملعبا مجانا.
وجاء في رد الوزارة أنه، باستثناء بعض الجرائم المحددة، من الممكن للأمهات اللاتي لديهن أقل من 4 سنوات قضاء عقوبتهن خارج السجن تحت المراقبة.
يذكر أنه مؤخراً، أعلن أن عدد الأطفال في السجون الإسرائيلية بلغ 450 طفل، مما فجر انتقادات كبيرة ضد الحكومة.
Tags: الأطفال في السجون التركيةالسجون التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: السجون التركية عدد الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
بوينغ ستقر بالذنب في تحقيق أمريكي بشأن تحطم طائرتي 737 ماكس
قالت الحكومة الأمريكية في ملف قدمته لمحكمة إن "بوينغ" اتفقت مع وزارة العدل على إنهاء تحقيق تجريه الوزارة عبر الإقرار بالذنب في تهمة جنائية بالتآمر للاحتيال تتعلق بحادثي تحطم طائرتين "737 ماكس" تسببا في سقوط مئات القتلى.
ومن شأن ذلك الإقرار، الذي قدمت السلطات ملفا بشأنه في ساعة متأخرة من مساء الأحد ولا يزال يتطلب موافقة قاض اتحادي، أن يجعل صانع الطائرات مدانا بتهمة جنائية. وقالت وزارة العدل في الملف الذي قدمته إلى محكمة اتحادية في تكساس، وبه نظرة عامة على اتفاق من حيث المبدأ بهذا الصدد، إن بوينغ ستدفع أيضا غرامة جنائية قدرها 243.6 مليون دولار.
وتتعلق التهمة بحادثي تحطم طائرتين من طراز "737 ماكس" في إندونيسيا وإثيوبيا في غضون خمسة أشهر في عامي 2018 و2019، ما أسفر عن مقتل 346 شخصا ودفع عائلات الضحايا إلى المطالبة بمحاكمة "بوينغ".
وربما يهدد الإقرار بالذنب قدرة الشركة على إبرام عقود حكومية مربحة مع جهات منها وزارة الدفاع الأمريكية وإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، لكنها قد تسعى إلى الحصول على إعفاءات.
وتعرضت "بوينغ" للملاحقة الجنائية بعد أن وجدت وزارة العدل في أيار/ مايو أن الشركة لم تلتزم بتسويات أجريت في عام 2021 متعلقة بالحادثين.
غير أن الإقرار بالذنب يجنب "بوينغ" محاكمة كان من شأنها إثارة جدل واسع وتعريض العديد من قرارات الشركة التي سبقت تحطم الطائرتين لتدقيق عام أكبر. كما أنه سيسهل على الشركة، التي سيكون لديها رئيس تنفيذي جديد في وقت لاحق من هذا العام، محاولة المضي قدما في سعيها للحصول على الموافقة على خطتها للاستحواذ على شركة "سبيريت إيروسيستمز".
وأكد متحدث باسم "بوينغ" أنها "توصلت مع وزارة العدل إلى اتفاق من حيث المبدأ على شروط إنهاء (القضية)".
ووفقا للملف المقدم للمحكمة، فقد وافقت الشركة كذلك على استثمار ما لا يقل عن 455 مليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة لتعزيز برامجها المتعلقة بالسلامة.