مجسمات ومشاهد تحمل رسائل عيد الميلاد من «بيت لحم» إلى العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، من بيت لحم في الضفة الغربية، إن التضييقات التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين استمرت قرب عيد الميلاد، حيث أقامت شرطة الاحتلال الحواجز الأمنية في مختلف أنحاء الضفة، حتى استغرق الطريق من رام الله إلى بيت لحم، قرابة الثلاث ساعات.
وأضافت مراسلة «القاهرة الإخبارية» أن بيت لحم منذ سنة كانت تضج بالطبول والزينة واجتماع المسلمين والمسيحيين في الاحتفالات، لكن اليوم للمرة الأولى خلت ساحة المهد من المحتفلين من الحجاج.
ولفتت مراسلة «القاهرة الإخبارية» إلى أن مكان شجرة عيد الميلاد صنع الفنان الفلسطيني طارق سلسع، عبارة عن مجسم يعبر عما حل بقطاع غزة من دمار، وهذه المجسمات تحمل رسالة للعالم، بأن قوات الاحتلال تقتل الفلسطينيين وتهدم منازلهم.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال نفذت حملة اقتحامات واعتقالات في مدينة بيت لحم وفي الضفة الغربية، ليرتفع عدد المعتقلين منذ 7 أكتوبر الماضي، في الضفة الغربية حوالي 4695 فلسطينياً، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة، منذ 7 أكتوبر، نحو 300 شهيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ولاء السلامين بيت لحم فلسطين فی الضفة بیت لحم
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: إسرائيل تشعل الأوضاع في الضفة الغربية لإرضاء اليمين المتطرف
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه في مناطق متفرقة في الضفة الغربية تشمل جنين وطولكرم ونابلس وغيرها، بفعل رغبة الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو في فتح ساحة جديدة للصراع في المنطقة، مواصلا: "ويشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي، أطلق عليه اسم عملية الجدار الحديدي، وسط حملة واسعة من القتل والاعتقالات للأطفال والنساء".
وأضاف خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وتستهدف العمليات الإسرائيلية مخيمات اللاجئين تحديدا في الضفة الغربية، حيث تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات وأصبحت الآن خالية تماما من السكان، ووفقا لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، من المقرر أن يبقى جيش الاحتلال لفترة طويلة في هذه المخيمات و"لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها".
وتابع: "أما الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد أعلن أن عدد شهداء الضفة الغربية منذ أحداث السابع من أكتوبر وصل إلى ما يقرب من ألف شهيد بينهم 180 طفلًا على الأقل، هذا بخلاف اعتقال مئات الفلسطينيين المدنيين، وبهتافات: "إما أن ترحلوا أو نحرقكم".. يواصل المستوطنون الإسرائيليون الاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث ينظم عشرات المستوطنين هجمات متواصلة على قرى مختلفة بهدف ترويع الفلسطينيين المدنيين".
وأردف: "من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية إنها وثقت 54 اعتداءً على المرافق الصحية في الضفة الغربية منذ يناير الماضي؛ ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 9 آخرين، ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد تزايدات الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين، بنسبة 30% خلال العام الحالي، حيث تم توثيق نحو 139 اعتداء، وسط توقعات بأن تتجاوز الاعتداءات حاجز 800 حالة بحلول نهاية العام إذا استمرت على هذا النسق".
وأكمل: "فيما وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأوضاع في الضفة الغربية بـ"البرميل المتفجر"، حيث حذرت من خطورة العمليات العسكرية في شمال الضفة الغربية، خاصة مع تزايد حوادث إطلاق النار وعمليات التفجير التي كان آخرها واقعة تفجير الحافلات في مدينتي بات يام وحولون، جنوب تل أبيب خلال شهر فبراير الماضي".
وأوضح: "في ظل هذه التطورات المتسارعة، عبَّرت جهات دولية، من بينها الأمم المتحدة وحكومات أوروبية مثل فرنسا وألمانيا، عن قلقها المتزايد وإدانتها لتصاعد العمليات العسكرية والاعتداءات في الضفة الغربية، داعية إلى ضبط النفس وتجنب مزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية".
إسرائيل تشعل الأوضاعوأتم: "بلا سبب وبلا أهداف سوى إرضاء مخططات اليمين المتطرف.. إسرائيل تشعل الأوضاع في الضفة الغربية، وسط جرائم وانتهاكات لكل الاتفاقات والمواثيق الدولية".