قالت ولاء السلامين مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، من بيت لحم في الضفة الغربية، إن التضييقات التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين استمرت قرب عيد الميلاد، حيث أقامت شرطة الاحتلال الحواجز الأمنية في مختلف أنحاء الضفة، حتى استغرق الطريق من رام الله إلى بيت لحم، قرابة الثلاث ساعات.

وأضافت مراسلة «القاهرة الإخبارية» أن بيت لحم منذ سنة كانت تضج بالطبول والزينة واجتماع المسلمين والمسيحيين في الاحتفالات، لكن اليوم للمرة الأولى خلت ساحة المهد من المحتفلين من الحجاج.

ولفتت مراسلة «القاهرة الإخبارية» إلى أن مكان شجرة عيد الميلاد صنع الفنان الفلسطيني طارق سلسع، عبارة عن مجسم يعبر عما حل بقطاع غزة من دمار، وهذه المجسمات تحمل رسالة للعالم، بأن قوات الاحتلال تقتل الفلسطينيين وتهدم منازلهم.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال نفذت حملة اقتحامات واعتقالات في مدينة بيت لحم وفي الضفة الغربية، ليرتفع عدد المعتقلين منذ 7 أكتوبر الماضي، في الضفة الغربية حوالي 4695 فلسطينياً، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة، منذ 7 أكتوبر، نحو 300 شهيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ولاء السلامين بيت لحم فلسطين فی الضفة بیت لحم

إقرأ أيضاً:

تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية

المناطق_واس

تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.

وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.

“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.

ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.

كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • منهم 90 طفلاً و19 امرأة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 762 فلسطينيًا من الضفة الغربية الشهر الماضي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • الاحتلال يداهم المستشفى الأهلى بمدينة الخليل ويستولى على تسجيلات كاميرات المراقبة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق شرقى قلقيلية فى الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. مواجهات مع قوات الاحتلال شرق قلقيلية
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تغلق حواجز عسكرية جنوبي الضفة الغربية وتمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول لمنازلهم
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية